اشتباكات بين مهاجرين والشرطة اليونانية

اشتباكات بين مهاجرين والشرطة اليونانية
TT

اشتباكات بين مهاجرين والشرطة اليونانية

اشتباكات بين مهاجرين والشرطة اليونانية

قالت الشرطة اليونانية إن «اشتباكات اندلعت أمس (الأحد) بين مهاجرين محتجين خارج مخيم للاجئين بعد مقتل أم وطفلها بعدما صدمتهما سيارة».
واستخدمت شرطة مكافحة الشغب القنابل الصوتية على العشرات من المهاجرين الذين ألقوا الحجارة وأضرموا النيران في مكبات للنفايات، إلا أنها استطاعت السيطرة على الوضع بالقرب من مخيم أوريوكاسترو في ثيسلونيسك شمالي اليونان.
واندلعت الاشتباكات مساء الأحد بعد مقتل أم (35 عاما) وطفلها (10 سنوات) وهما من الأكراد السوريين بعدما دهستهما سيارة رجل يوناني مسن.
وقال المهاجرون إن الشرطة رفضت نقل الضحايا إلى المستشفى فور وقوع الحادث، مما دفعهم إلى رمي الحجارة على عناصر الشرطة وإضرام النار في السيارات.
وأصيب طفل يبلغ من العمر خمس سنوات بجروح طفيفة خلال الاشتباكات، وفقا للشرطة اليونانية.
وتسود الآن حالة من الهدوء في مخيم أوريوكاستر واليوناني، بحسب الشرطة اليونانية.
وقتلت طفلة في السابعة من العمر في حادث سير مماثل خارج مخيم للاجئين في قرية كاتريني اليونانية، وأصيبت والدة الفتاة وأختها التي تكبرها بعام واحد خلال الحادث.
ويوجد أكثر من 60 ألف لاجئ ومهاجر في اليونان، معظمهم سوريون فارون من الحرب في بلادهم ينتظرون إعادة توطينهم في بلدان الاتحاد الأوروبي.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».