بحضور عدد من الطلاب.. حكومة الإمارات تجتمع في مدرسة برأس الخيمة

بحضور عدد من الطلاب.. حكومة الإمارات تجتمع في مدرسة برأس الخيمة
TT

بحضور عدد من الطلاب.. حكومة الإمارات تجتمع في مدرسة برأس الخيمة

بحضور عدد من الطلاب.. حكومة الإمارات تجتمع في مدرسة برأس الخيمة

ترأس الشيخ محمد بن راشد نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي جلسة لمجلس الوزراء عُقدت اليوم الأحد في مدرسة فاطمة بنت مبارك بإمارة رأس الخيمة بحضور عدد من الطلاب.
وكتب بن راشد على حسابه على موقع «تويتر»: «دعوت مجموعة من الطلاب الأوائل لحضور الاجتماع.. حضور الطلاب اجتماع مجلس الوزراء هو لتأكيد التزام جميع أعضاء المجلس بالعمل من أجلهم ومن أجل مستقبلهم».
وأضاف: «أكدت للطلاب أثناء الاجتماع بأننا نعمل من أجلهم ومن أجل جميع أبناء وبنات الإمارات.. ونريدهم أن يركزوا في تفوقهم العلمي من أجل مستقبل بلدهم».
وإلى جانب ذلك، أوضح بن راشد أنه جرى خلال الاجتماع بحث خطة للتعجيل بتنفيذ أهداف الأجندة الوطنية 2021.
وأضاف أن «الأجندة الوطنية تشمل 52 هدفا محددا في قطاعات التعليم والصحة والإسكان والمجتمع والبنية التحتية والاقتصاد والبيئة والأمن والعدل والسلامة، وتلخص عمل الحكومة وتختصر الأهداف التي وضعناها لسعادة شعبنا».
وجرى خلال الاجتماع مناقشة «البيانات المالية الموحدة للدولة والحسابات الختامية لمجموعة من الجهات الاتحادية»، كما جرى اعتماد اتفاقية شاملة مع الولايات المتحدة للتعاون في مجال الملاحة الجوية واستكشاف واستخدام المجال الجوي والفضاء الخارجي للأغراض السلمية.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.