فيصل بن سلمان: دعم الملك سلمان للمواقع التاريخية أعاد الحياة لمقومات التراث الإسلامي

أعرب عن شكره لخادم الحرمين لتكفله بترميم عدد من المساجد التاريخية في المدينة المنورة

فيصل بن سلمان: دعم الملك سلمان للمواقع التاريخية أعاد الحياة لمقومات التراث الإسلامي
TT

فيصل بن سلمان: دعم الملك سلمان للمواقع التاريخية أعاد الحياة لمقومات التراث الإسلامي

فيصل بن سلمان: دعم الملك سلمان للمواقع التاريخية أعاد الحياة لمقومات التراث الإسلامي

أعرب الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة، عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، على تكفله بترميم عدد من المساجد التاريخية بالمدينة المنورة.
وقال الأمير فيصل بن سلمان إن ما يقدمه الملك سلمان بن عبد العزيز، من دعم ورعاية للحفاظ على المواقع التاريخية يسهم في إعادة الحياة لكثير من المقومات التراثية الإسلامية بمختلف المناطق، ومنها المساجد التاريخية التي أولى لها خادم الحرمين الشريفين، الكثير من الاهتمام والعناية الكبيرة والخاصة.
وأضاف أمير منطقة المدينة المنورة، أن هذا الدعم والرعاية لهما الأثر الكبير في إعادة الصورة الجمالية للمساجد التاريخية التي ارتبط بعضها بالسيرة النبوية، وتحمل إرثًا تاريخيًا عبر الفترات الزمنية المختلفة.
وأشار الأمير فيصل بن سلمان إلى أن برنامج العناية بالمساجد التاريخية يستكمل مسيرة هذه البلاد المباركة في الحفاظ على المساجد منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز وأبنائه الملوك من بعده، واليوم نشاهد هذا العمل الكبير في الحرمين الشريفين بمكة المكرمة والمدينة المنورة من خلال مشاريع التوسعة الجارية.
يذكر أن الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، أعلن عن تبني خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ترميم عدد من المساجد التاريخية في المدينة المنورة، امتدادًا لتبنيه ترميم مساجد في مناطق السعودية، وذلك خلال كلمة له في ورشة العناية بالمساجد التاريخية التي افتتحت الاثنين الماضي في المدينة المنورة، برعاية الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة، وكشف رئيس هيئة السياحة أيضًا عن تأسيس صندوق لترميم المساجد التاريخية في المدينة المنورة يتيح لكل مواطن الإسهام في نيل فضل ترميم المساجد التاريخية وتأهيلها.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.