حملة سعودية في مجلس الأمن لردع انقلابيي اليمن والأسد

المعلمي : قدمنا رسالة حول هجمات الحدود ونحتفظ بحق الرد

عبد الله المعلمي مندوب السعودية لدى الأمم المتحدة في مؤتمر صحافي سابق داخل مقر الأمم المتحدة في نيويورك (غيتي)
عبد الله المعلمي مندوب السعودية لدى الأمم المتحدة في مؤتمر صحافي سابق داخل مقر الأمم المتحدة في نيويورك (غيتي)
TT

حملة سعودية في مجلس الأمن لردع انقلابيي اليمن والأسد

عبد الله المعلمي مندوب السعودية لدى الأمم المتحدة في مؤتمر صحافي سابق داخل مقر الأمم المتحدة في نيويورك (غيتي)
عبد الله المعلمي مندوب السعودية لدى الأمم المتحدة في مؤتمر صحافي سابق داخل مقر الأمم المتحدة في نيويورك (غيتي)

كشف مندوب السعودية لدى الأمم المتحدة عبد الله المعلمي عن طبيعة التحرك الدبلوماسي الذي قامت به البعثة السعودية لدى مجلس الأمن لردع الانقلابيين في اليمن، وأيضًا للاحتجاج على تصعيد نظام الأسد في مدينة حلب.
وقال المعلمي لـ«الشرق الأوسط»، أمس: «قدمنا رسالة إلى مجلس الأمن اشتملت على قائمة بالهجمات الصاروخية التي شنتها قوات الانقلابيين عبر الحدود السعودية مع اليمن، وطالبنا المجلس بضرورة اتخاذ موقف بشأن تأكيد ضرورة احترام سيادة السعودية».
وتابع المعلمي أن {السعودية تنتظر ردا سريعا في أقرب وقت ممكن}, مؤكدا أن السعودية حذرت مجلس الأمن من أنها تحتفظ بحقها في اتخاذ كل الإجراءات والتدابير الكفيلة بالتصدي لأي عدوان على المناطق السعودية من قبل الانقلابيين عبر الحدود مع اليمن.
وأشار المعلمي إلى أن الانقلابيين شنوا أكثر من 30 هجوما صاروخيا عبر حدود السعودية خلال الشهرين الماضيين.
وكشف المعلمي، من جهة أخرى، عن أنه تم تسليم أكثر من 60 دولة نسخة من المبادرة السعودية - القطرية التي تحتج على التصعيد الخطير للعنف الذي يرتكبه نظام الأسد وحلفاؤه في مدينة حلب.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».