موسكو: تصريح جونسون يعبّر عن هستيريا الخوف من روسيا

ايغور كوناشينكوف المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية
ايغور كوناشينكوف المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية
TT

موسكو: تصريح جونسون يعبّر عن هستيريا الخوف من روسيا

ايغور كوناشينكوف المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية
ايغور كوناشينكوف المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية

وصفت وزارة الدفاع الروسية، اليوم (الاربعاء)، الاتهامات التي وجهها وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون لروسيا، بأنّها هي التي شنت هجوما على قافلة مساعدات في سوريا بأنّها "هستيريا الخوف من روسيا".
وقال ايغور كوناشينكوف المتحدث باسم الوزارة في بيان "لم تكن هناك طائرات روسية في منطقة قافلة المساعدات المتجهة إلى حلب. هذه حقيقة"، وتابع، في بيان أنّ "الهستيريا المعادية لروسيا التي يؤججها في غالب الاحيان بعض اعضاء الطبقة السياسية البريطانية لم يعد من الممكن أخذها على محمل الجد منذ فترة طويلة". مضيفًا أنّ محاولة جونسون "اتهام روسيا بكل الخطايا، ليس سوى زوبعة في فنجان"، مطالبا وزير الخارجية البريطاني بتقديم "أدلة" على ضلوع موسكو في جرائم الحرب التي ينسبها لها الغربيون في سوريا. موضحًا، أنّ وزارة الدفاع الروسية تمتلك معطيات الرقابة الموضوعية للوضع في المجال الجوي بمنطقة حلب مساء 19 أيلول (سبتمبر) الماضي، وتعلم جيدًا سبب فقدان "اهتمام الزملاء الأميركيين بهذا الموضوع".
وأشار كوناشينكوف إلى أن هناك موجة ثالثة من الاتهامات الموجهة إلى روسيا بشأن تورطها المزعوم في تدمير القافلة الإنسانية في حلب، قائلا "نسمع كل مرة، إلى جانب الاتهامات المعتادة، عن إفادات "شهود من المتطوعين" يتبين أنّهم مسلحون من جبهة النصرة، ثم نسمع عن وجود أدلة قاطعة لدى الاستخبارات الأميركية، في حين تنصل الجنرال جون دانفورد رئيس هيئة أركان الجيوش الأميركية منها شخصيًا، في الكونغرس الأميركي".
وكان جونسون دعا أمس، أمام النواب البريطانيين إلى تظاهرات أمام السفارة الروسية مستنكرًا عدم تحرك العالم، أمام الغارات الجوية التي يشنها الطيران الروسي على حلب.
من جهتها، علقت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زخاروفا على صفحتها على فيسبوك بالقول، "عار" على جونسون.
كما تتهم فرنسا من جهتها أيضًا روسيا بارتكاب "جرائم حرب" في سوريا.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.