تراجع المؤيدين لحزب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل

تراجع المؤيدين لحزب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل
TT

تراجع المؤيدين لحزب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل

تراجع المؤيدين لحزب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل

تراجع التأييد لحزب المحافظين في ألمانيا بزعامة المستشارة أنجيلا ميركل إلى أقل من 30 في المائة للمرة الأولى، مع تحقيق شريكها في الحكومة الحزب «الديمقراطي الاشتراكي» تقدمًا طفيفًا قبل عام من الانتخابات الاتحادية، وفق استطلاع للرأي نشرت نتائجه اليوم (الثلاثاء).
وأشار الاستطلاع الذي أجراه معهد «إنسا» ونشرته صحيفة «بيلد» الألمانية إلى تراجع المحافظين بزعامة ميركل 0.5 نقطة مئوية إلى 29.5 في المائة، وهو «أدنى مستوى» تأييد حصل عليه الحزب في استطلاعات المعهد.
وارتفع تأييد الحزب «الديمقراطي الاشتراكي» نقطة مئوية واحدة، لكنه ما زال متراجعًا بكثير عند مستوى 22 في المائة، وظل التأييد لحزب «البديل من أجل ألمانيا» المناهض للهجرة ثابتًا من دون تغير عند مستوى 15 في المائة.
وتراجعت شعبية ميركل بعد طرحها سياسة الباب المفتوح للمهاجرين العام الماضي، على رغم تحسنها إلى حد ما في الأشهر القليلة الماضية. ومن المتوقع على نطاق واسع أن ترشح ميركل نفسها لفترة رابعة في سبتمبر (أيلول) 2017.
وحقق «البديل من أجل ألمانيا» مكاسب في انتخابات إقليمية في العام الحالي، وتقول مراكز استطلاع الرأي إن ناخبين كثيرين مستاءون من ائتلاف ميركل.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.