مفتاح الفندق معلق في مركزه الصحي

إقبال غير مسبوق على العلاجات والسبا خلال السفر

مساج الرأس من ضمن علاج الأيورفيدا - علاج الأيورفيدا الهندي - علاج يعتمد على استخدام الزيوت الهندية  - علاج الأيورفيدا الهندي - من علاجات الوجه بالتدليك
مساج الرأس من ضمن علاج الأيورفيدا - علاج الأيورفيدا الهندي - علاج يعتمد على استخدام الزيوت الهندية - علاج الأيورفيدا الهندي - من علاجات الوجه بالتدليك
TT

مفتاح الفندق معلق في مركزه الصحي

مساج الرأس من ضمن علاج الأيورفيدا - علاج الأيورفيدا الهندي - علاج يعتمد على استخدام الزيوت الهندية  - علاج الأيورفيدا الهندي - من علاجات الوجه بالتدليك
مساج الرأس من ضمن علاج الأيورفيدا - علاج الأيورفيدا الهندي - علاج يعتمد على استخدام الزيوت الهندية - علاج الأيورفيدا الهندي - من علاجات الوجه بالتدليك

نمط السياحة تغير في السنوات العشر الأخيرة، وما كان يسعى إليه المسافرون خلال سفرهم اختلف بشكل ملحوظ، وقد يكون السبب في ذلك هو تنوع الخيارات وبذل الفنادق قصارى جهدها لتأمين الأفضل للنزل، لا سيما أن المنافسة قوية جدا، ومن الملاحظ أيضا بأن تركيز الفنادق على تطوير مراكزها الصحية أو السبا هي على رأس جدول التطوير والتحسين لكسب شريحة كبرى من الزبائن من جميع الفئات رجالا ونساء.
وفي بيروت ركبت الفنادق موجة التطوير، وتتنافس اليوم فيما بينها لتقديم الأفضل في مجال الصحة والعلاجات، وقد يكون فندق «فينيسيا» الذي يحمل تاريخا طويلا في بيروت، من بين أهم الفنادق التي ركزت على تقديم الأفضل في المركز الصحي بطريقة ذكية تتناسب مع العائلات ورجال الأعمال على حد سواء، خاصة أن الفندق معروف كونه يستقطب العائلات وزائري لبنان بحجة الاجتماعات والعمل.
وهناك تركيز كبير في المركز الصحي التابع لفينيسيا على العلاجات ونوعيتها وعلى الأخصائيين الفيزيائيين الذين يقومون بتطبيقها لتكون بمواصفات طبية أكثر منها تجميلية.
من أهم العلاجات الذي ينفرد بها سبا فينيسيا لف الجسم بالعنب المؤكسد الذي يساعد على تحفيز الدورة الدموية وتنشيطها والتخلص من الجلد الميت، بالإضافة إلى علاج لف الجسم بالشوكولاته وعلاج آخر يعتمد على غسل الجسم بالحليب، ولكن العلاج الأكثر شهرة هو التدليك على طريقة «الأيورفيدا» الهندية، وهذا العلاج يتم في إحدى غرف العلاج ويعتمد على خبرة الأخصائي الذي أتي به من الهند ونوعية الزيوت التي تستخدم في العلاج.
تدلك إلى غرفة العلاج رائحة العطور وأنوار الشموع، وعندما تصل إلى الداخل تكون الموسيقى الهندية الهادئة في الخلفية، ويوجد سرير خاص بالعلاج وفوقه يتدلى وعاء يوضع به الزيت، وأول خطوة تكون من خلال النوم على الظهر ووضع الوجه تحت الوعاء مباشرة، وبطريقة حرفية جدا، يسكب الزيت من الوعاء ليصل إلى جبهة الوجه والشعر، ويبدأ التدليك من الرأس ويمتد إلى باقي أجزاء الجسم.
العلاج لا يشبه العلاجات التقليدية الأخرى التي تجدها في المراكز الصحية، ومن المهم جدا القيام به في مكان مختص وإلا فستكون النتيجة عكسية، ففي مرة من المرات قمت بعلاج مماثل في أحد مراكز سويسرا ولكنني اضطررت لإيقاف الأخصائية عن العمل لأن العلاج كان مزعجا بدلا من أن يكون مفيدا.
ولكن في فينيسيا يعرفون كيف يتقنون كيفية هذا العلاج الحساس، وأقول حساس لأن استخدام الزيت المفرط فيه يجعل بعض الزبائن يشعرون بالانزعاج ولكن وكما قلت سابقا، النوعية مهمة جدا.
فيتم جلب الزيت من الهند ويحتوي على كثير من المواد المغذية للشعر والبشرة، هذا إلى جانب خبرة الأخصائيين في كيفية التدليك.
ويقدم المركز الصحي أيضا علاجات خاصة بالرجال للعناية بالبشرة والجسم.
ويفتح المركز أبوابه لنزلاء الفندق وللزبائن من خارجه أيضا.
ومن أفضل ما يمكن أن تقوم به السيدات حجز يوم كامل في المركز الصحي للخضوع لعلاجات مختلفة ومن بعدها يستطعن السباحة في البركة داخل السبا وتناول الغداء في أحد مطاعم الفندق، حيث يقدم مطعم موازييك يوميا بوفيه للمأكولات بمختلف أنواعها بسعر موحد.
ولمحبي الرياضة، يضم المركز الصحي غرفة «جيم» مزودة بأحدث الماكينات التي تساعد الجسم على خسارة الوزن واستعادة الشكل الأمثل، إضافة إلى علاجات تجميلية للوجه وعلاجات «بالبيوثيرابي».
* معلومات عن تاريخ «الأيورفيدا»
الأيورفيدا وتعني: «علم الحياة» هي منظومة من تعاليم الطب التقليدي التي نشأت في شبه القارة الهندية وانتشرت إلى مناطق أخرى من العالم كشكل من أشكال الطب البديل. تتكون كلمة «أيورفيدا» في اللغة السنسكريتية من كلمتي «أيوس» وتعني: حياة، و«فيدا» (veda) وتعني: العلم أو المعرفة. وقد تطورت هذه المعرفة الطبية التقليدية عبر أزمان متعاقبة وظلت حتى اليوم منظومة طبية مؤثرة في جنوب آسيا. وقد ظهرت أقدم كتابات الأيورفيدا المعروفة خلال ما يسمى بالحقبة الفيدية بالهند، فقد تأثر الطب التقليدي في هذه الحقبة بمدونتي سوشروتا سامهيتا وتشاراكا سامهيتا، وقد عرف ممارسو طب الأيورفيدا التقليدي عددًا من المستحضرات الطبية والعمليات الجراحية واستخدموها في معالجة كثير من العلل والأمراض.
وينظر إلى الأيورفيدا في الدول الغربية اليوم باعتبارها شكلاً من أشكال الطب التكميلي والبديل، حيث يستخدم الكثير من أساليبها في هذه الدول كالأعشاب والتدليك واليوغا.
ترتكز فلسفة الأيورفيدا إلى نظرية «العناصر الخمسة العظمى» وهي التراب والماء والنار والهواء والأثير، وهي العناصر المكونة للكون، بما فيه جسم الإنسان، وفقًا لهذه النظرية. كما تعد البلازما (أو «راسا داتو» حسب تعبير الأيورفيدا) والدم (راكتا داتو) واللحم (ماسما داتو) والشحم (ميدا داتو) والعظم (إستي داتو) والنخاع (ماجا داتو) والمني أو الخلايا التناسلية الأنثوية (شوكرا داتو) وهي المكونات السبعة الأساسية للجسم.
وتؤكد الأيورفيدا على أهمية توازن «الأخلاط التالية»:
الفاتا (vata) (الهواء في الجو، أي الريح).
والبيتا (pitta) (النار في الماء، أي الصفراء).
والكافا (kapha) (الماء في التراب، أي البلغم).
ووفقًا للأيورفيدا، فهذه الأخلاط مهمة للصحة، وعندما تكون في حالة توازن يكون الجسم معافى من العلل، أما إذا اختل التوازن فيما بينها فيحدث المرض. وكل إنسان،من وجهة نظر الأيورفيدا، يتكون من مزيج فريد من هذه الأخلاط بنسب متفاوتة.



«متحف الجريمة» في لندن... لأصحاب القلوب القوية

من بين الأدوات التي استخدمها المجرمون في قتل ضحاياهم (متحف الجريمة)
من بين الأدوات التي استخدمها المجرمون في قتل ضحاياهم (متحف الجريمة)
TT

«متحف الجريمة» في لندن... لأصحاب القلوب القوية

من بين الأدوات التي استخدمها المجرمون في قتل ضحاياهم (متحف الجريمة)
من بين الأدوات التي استخدمها المجرمون في قتل ضحاياهم (متحف الجريمة)

من براميل الأسيد التي استخدمها القاتل جون جورج هاي لتذويب ضحاياه والتي تعرف باسم Acid Bath «مغطس الأسيد»، إلى الملابس الداخلية لـ«روز ويست»، يحتوي متحف بريطاني يعرض حيثيات أشهر الجرائم الأكثر إثارة للرعب على بعض من أكثر القطع الأثرية إزعاجاً والتي تعيد عقارب الساعة إلى الوراء وتشعرك بأحلك اللحظات في التاريخ.

ويعتبر «متحف الجريمة» (المتحف الأسود سابقاً) عبارة عن مجموعة من التذكارات المناطة بالجرائم المحفوظة في (نيو سكوتلاند يارد)، المقر الرئيسي لشرطة العاصمة في لندن، بإنجلترا.

مقتنيات استحوذ عليها المتحف من المزادات والتبرعات (متحف الجريمة)

وكان المتحف معروفاً باسم «المتحف الأسود» حتى أوائل القرن الحادي والعشرين، وقد ظهر المتحف إلى حيز الوجود في سكوتلاند يارد في عام 1874. نتيجة لحفظ ممتلكات السجناء التي تم جمعها بعد إقرار قانون المصادرة لعام 1870 وكان المقصود منه مساعدة عناصر الشرطة في دراستهم للجريمة والمجرمين. كما كان المتحف في البداية غير رسمي، لكنه أصبح متحفاً رسمياً خاصاً بحلول عام 1875. لم يكن مفتوحاً أمام الزوار والعموم، واقتصر استخدامه كأداة تعليمية لمجندي الشرطة، ولم يكن متاحاً الوصول إليه إلا من قبل المشاركين في المسائل القانونية وأفراد العائلة المالكة وغيرهم من كبار الشخصيات، حسب موقع المتحف.

جانب من القاعة التي تعرض فيها أدوات القتل الحقيقية (متحف الجريمة)

ويعرض المتحف الآن أكثر من 500 قطعة معروضة، كل منها في درجة حرارة ثابتة تبلغ 17 درجة مئوية. وتشمل هذه المجموعات التاريخية والمصنوعات اليدوية الحديثة، بما في ذلك مجموعة كبيرة من الأسلحة (بعضها علني، وبعضها مخفي، وجميعها استخدمت في جرائم القتل أو الاعتداءات الخطيرة في لندن)، وبنادق على شكل مظلات والعديد من السيوف والعصي.

مبنى سكوتلاند يارد في لندن (متحف الجريمة)

يحتوي المتحف أيضاً على مجموعة مختارة من المشانق بما في ذلك تلك المستخدمة لتنفيذ آخر عملية إعدام على الإطلاق في المملكة المتحدة، وأقنعة الموت المصنوعة للمجرمين الذين تم إعدامهم في سجن «نيوغيت» وتم الحصول عليها في عام 1902 عند إغلاق السجن.

وهناك أيضاً معروضات من الحالات الشهيرة التي تتضمن متعلقات تشارلي بيس ورسائل يُزعم أن جاك السفاح كتبها، رغم أن رسالة من الجحيم سيئة السمعة ليست جزءاً من المجموعة. وفي الداخل، يمكن للزوار رؤية الحمام الذي استخدمه القاتل المأجور جون تشايلدز لتمزيق أوصال ضحاياه، وجمجمة القاتل والمغتصب «لويس ليفيفر»، والحبل الذي استخدم لشنق المجرمين. وقال جويل غريغز مدير المتحف لـ«الشرق الأوسط» إن المتحف هو بمثابة واقع وجزء من التاريخ، مضيفاً: «لا أعتقد أنه يمكنك التغاضي عن الأمر والتظاهر بأن مثل هذه الأشياء لا تحدث. هناك أشخاص سيئون للغاية».

وقال جويل إنه لا يريد الاستخفاف بالرعب، وقال إنهم حاولوا تقديم المعروضات بطريقة لطيفة، وأضاف: «عندما أنظر إلى مجلات الجريمة في المحلات التجارية، فإنها تبدو مثل مجلات المسلسلات ومجلات المشاهير، لذلك يُنظر إليها على أنها نوع من الترفيه بطريقة مماثلة».

وتُعرض البراميل الحمضية الأسيدية المستخدمة من قبل جون جورج هاي، والمعروف باسم قاتل الحمامات الحمضية، في كهف خافت الإضاءة. وهو قاتل إنجليزي أدين بقتل 6 أشخاص، رغم أنه ادعى أنه قتل 9. وفي مكان آخر، يمكن للزوار مشاهدة رسائل حب كان قد أرسلها القاتل الأميركي ريتشارد راميريز إلى مؤلفة بريطانية تدعى ريكي توماس، وكان يعرف راميريز باسم «المطارد الليلي»، لسكان كاليفورنيا بين عامي 1984 و1985 وأدين بـ13 جريمة قتل وسلسلة من اقتحام المنازل والتشويه والاغتصاب. وكشفت ريكي، التي كتبت عدداً من الكتب الأكثر مبيعاً عن القتلة المحترفين، أنها اتصلت بالقاتل في مرحلة صعبة من حياتها وشعرت بجاذبية جسدية قوية ناحيته. ووصفت رسالتها الأولى إلى راميريز بأنها «لحظة جنون». وقالت في حديثها إلى صحيفة «سوسكس بريس» المحلية: «كان رجلاً جيد المظهر، لكنني لم أشعر قط بأنني واحدة من معجباته». وقررت المؤلفة التبرع بالرسائل للمتحف عام 2017 لإعطاء فكرة عن عقلية الوحش.

من بين الأدوات التي استخدمها المجرمون في قتل ضحاياهم (متحف الجريمة)

وفي الوقت نفسه، يعرض متحف الجريمة أيضاً السراويل البيضاء التي كانت ترتديها القاتلة روز ويست، والتي تم شراؤها بمبلغ 2500 جنيه إسترليني في المزاد. وحصل على تلك السراويل ضابط سجن سابق كان يعمل في برونزفيلد، حيث سجنت ويست لمدة 4 سنوات حتى عام 2008. وقامت روزماري ويست وزوجها فريد بتعذيب وقتل ما لا يقل عن 10 فتيات بريطانيات بين عامي 1967 و1987 في غلوسترشير. واتهم فريد بارتكاب 12 جريمة قتل، لكنه انتحر في السجن عام 1995 عن عمر 53 عاماً قبل محاكمته. وقد أدينت روز بارتكاب 10 جرائم قتل في نوفمبر (تشرين الثاني) 1995 وهي تقضي عقوبة بالسجن مدى الحياة.

يعرض المتحف الآن أكثر من 500 قطعة (متحف الجريمة)

تم التبرع بمعظم القطع الأثرية للمتحف، وقام أيضاً جويل بشراء الكثير منها في مزادات علنية.

في مكان آخر في المتحف المخيف يمكن للزوار رؤية السرير الحقيقي للموت بالحقنة القاتلة والقراءة عن الضحايا والمشتبه بهم الذين لهم صلة بجاك السفاح بين عامي 1878 إلى 1898.

الأسلحة التي استخدمت في الجريمة (متحف الجريمة)

وفي الوقت نفسه، يضم المتحف قفازات الملاكمة التي تحمل توقيع رونالد وريجينالد كراي، والمعروفين أيضاً باسم «التوأم كراي». كان روني وريجي المخيفان يديران الجريمة المنظمة في منطقة إيست إند في لندن خلال الخمسينات والستينات قبل أن يسجن كل منهما على حدة في عام 1969 ثم انتقل كلاهما إلى سجن باركهرست شديد الحراسة في أوائل السبعينات. وتوفي روني في نهاية المطاف في برودمور عام 1995، عن عمر 62 عاماً. في أغسطس (آب) 2000. تم تشخيص ريجي بسرطان المثانة غير القابل للجراحة، وتوفي عن 66 عاماً بعد وقت قصير من الإفراج عنه من السجن لأسباب إنسانية.