ولي العهد: جاهزون لكل التحديات التي تستهدف أمن السعودية

التقى قادة القطاعات الأمنية وشدد على تكاتف أبناء المملكة أمام تغيرات المنطقة

جانب من لقاء ولي العهد السعودي بالمشايخ والمسؤولين وقادة القطاعات الأمنية (واس)
جانب من لقاء ولي العهد السعودي بالمشايخ والمسؤولين وقادة القطاعات الأمنية (واس)
TT

ولي العهد: جاهزون لكل التحديات التي تستهدف أمن السعودية

جانب من لقاء ولي العهد السعودي بالمشايخ والمسؤولين وقادة القطاعات الأمنية (واس)
جانب من لقاء ولي العهد السعودي بالمشايخ والمسؤولين وقادة القطاعات الأمنية (واس)

أكد الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، أن ما تشهده المملكة من استقرار أمني على مستوى المنطقة والعالم «جاء بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وتكاتف أبناء الوطن وتلاحمهم، ووقوفهم صفًا واحدًا أمام التغيرات التي تشهدها المنطقة».
وثمن ولي العهد وأشاد بجهود رجال الأمن وتضحياتهم في الحفاظ على أمن الوطن ومكتسباته، مؤكدًا «جاهزية رجال الأمن لمواجهة جميع التحديات التي يستهدف فيها أمن المملكة واستقرارها».
جاء ذلك خلال لقائه في مكتبه بوزارة الداخلية، يوم أمس، بالأمراء وعدد من العلماء والمشايخ والمسؤولين، وكبار مسؤولي الوزارة وقادة القطاعات الأمنية وموظفي الوزارة الذين قدموا للسلام عليه.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله