بعد إهانته للنساء.. محامو الحزب الجمهوري الأميركي يبحثون استبدال ترامب

عشية المناظرة الثانية مع هيلاري

بعد إهانته للنساء.. محامو الحزب الجمهوري الأميركي يبحثون استبدال ترامب
TT

بعد إهانته للنساء.. محامو الحزب الجمهوري الأميركي يبحثون استبدال ترامب

بعد إهانته للنساء.. محامو الحزب الجمهوري الأميركي يبحثون استبدال ترامب

أعلن رئيس اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري رينس ديباس، أن إهانة ترامب من قبل أعضاء حزبه سيدفن حظوظ فوز الجمهوريين في الانتخابات الرئاسية الأميركية.
وأوضح ديباس أن أمام اللجنة الوطنية للحزب 48 ساعة لإعادة دراسة استراتيجيتها قبل الانتخابات، وذلك حسبما نقلت وكالة أنباء "نوفستي".
من جانبهم، يبحث محامو الحزب الجمهوري إمكانية استبدال ترامب بمرشح آخر، رغم أنه لم يتبق سوى شهر واحد على موعد إجراء الانتخابات الرئاسية.
ونقلت صحيفة "بوليتيكو"عن مصدر رفيع من الجمهوريين اليوم (الأحد)، قوله إن "جيشا من المحامين يدرس حاليا المادة رقم 9 التي تسمح بتزكية مرشح آخر في حال خروج المرشح السابق من تلقاء نفسه أو في حال وفاته"، مشيرا إلى أن ترامب صرح أنه لا يعتزم الخروج من السباق الرئاسي، ولذلك فإن الحزب سيواصل العمل معه في كل الحالات.
ونشرت وسائل الإعلام الأميركية تسريبات حول المرشحين لمنصب رئيس الولايات المتحدة، وتضمنت هذه التسريبات حزمة سرية من مراسلات المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون وتسجيلا لمنافسها الجمهوري دونالد ترامب وهو يدلي بتصريحات مهينة بحق النساء.
وتأتي هذه التسريبات عشية المناظرة الثانية بين ترامب وهيلاري التي ستُجرى فجر يوم غد الاثنين.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.