الكويت: القبض على انتحاري مصري.. وأنباء عن استهداف أجانب

العثور على ورقة تحمل وصيته

الكويت: القبض على انتحاري مصري.. وأنباء عن استهداف أجانب
TT

الكويت: القبض على انتحاري مصري.. وأنباء عن استهداف أجانب

الكويت: القبض على انتحاري مصري.. وأنباء عن استهداف أجانب

كشفت وزارة الداخلية الكويتية عن إلقاء القبض على مقيم مصري كان يخطط لتنفيذ عمل إرهابي، وقالت إنها تشتبه في انتمائه لتنظيم داعش الإرهابي.
وذكرت وكالة الأنباء الكويتية أن وزارة الداخلية التي كشفت هذا الخبر قالت إنها ستقدم مزيدا من المعلومات في وقت لاحق.
وتداولت وسائل إعلام محلية أن المقبوض عليهم في الكويت أكثر من واحد، وأنهم كانوا يخططون لاستهداف مقيمين أجانب في الكويت.
كان موقع «الآن» الإخباري الكويتي قد ذكر أنه تم القبض على مجموعة من المقيمين المصريين «يتبعون تنظيم داعش، بعد محاولتهم التخطيط لعملية انتحارية تستهدف عناصر أجنبية مقيمة في الكويت».
ونقلت عن مصدر، لم تذكره، قوله إن البداية كانت مع «ضبط وافد مصري يقود شاحنة خطط للقيام بعملية انتحارية. وبعد ضبطه، عثر بحوزته على ورقة اعتبرها وصية، تتضمن تفاصيل يخاطب فيها مدير الشركة التي يعمل بها». ويخاطب المتهم المصري، في وصيته، مديره، قائلا: «سأقوم بالعملية (الانتحارية) لوجه الله، وقد تركت لك مبلغا من المال تعويضا عن تلفيات المركبة»، ويضيف أنه إذا لم يكف مبلغ التعويض «فـ(داعش) سترسل لك تعويضات تلفيات الشاحنة».
وأشار المصدر إلى أن الجهات الأمنية ضبطت الشخصين المذكورين بالرسالة، وأحدهما يعمل في وزارة الأوقاف.



«قمة بروكسل» تدعو إلى تفادي «الحرب الشاملة»

صورة جماعية للقادة الأوروبيين والخليجيين المشاركين في القمة الخليجية الأوروبية الأولى في بروكسل (أ.ف.ب)
صورة جماعية للقادة الأوروبيين والخليجيين المشاركين في القمة الخليجية الأوروبية الأولى في بروكسل (أ.ف.ب)
TT

«قمة بروكسل» تدعو إلى تفادي «الحرب الشاملة»

صورة جماعية للقادة الأوروبيين والخليجيين المشاركين في القمة الخليجية الأوروبية الأولى في بروكسل (أ.ف.ب)
صورة جماعية للقادة الأوروبيين والخليجيين المشاركين في القمة الخليجية الأوروبية الأولى في بروكسل (أ.ف.ب)

شددت «القمة الخليجية - الأوروبية» الأولى التي استضافتها بروكسل، أمس الأربعاء، على خفض التصعيد في غزة ولبنان، وتفادي الحرب الشاملة في المنطقة.

وأكد الإعلان المشترك لـ«قمة بروكسل»، التزام التكتلين ببناء شراكة استراتيجية مبنية «على الاحترام المتبادل والثقة».

وإذ تحدث البيان عن الشراكة السياسية في ضوء «التصعيد الخطير والحرب الدائرة في الشرق الأوسط»، أكد أهمية الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في القطاع بشكل فوري ومن دون قيود. كما شدد البيان على دعم «حل الدولتين».

وعبّر البيان عن القلق من «التصعيد الخطير» في لبنان، مؤكداً دعم التكتلين للشعب اللبناني ودعوتهما لوقف فوري لإطلاق النار والعودة للالتزام بالقرار 1701. وأدان البيان الهجمات الإسرائيلية على قوات «اليونيفيل» الدولية في جنوب لبنان.

كما دعا البيان إيران إلى وقف التصعيد في المنطقة، وشدد على ضرورة التأكد من أن «برنامجها النووي سلمي، وأن توقف تخصيب اليورانيوم ونشر الطائرات المسيرة وأي تكنولوجيا تهدد منطقتينا وخارجهما». ودعا البيان أيضاً الحوثيين إلى الكف عن التصعيد وتهديد الملاحة.

كذلك، تعهد الطرفان توسيع الشراكة التجارية الاستراتيجية، والعمل على فتح نقاشات للتوصل إلى اتفاق تجارة حرة بين الطرفين. وشددا على تعزيز التعاون في مجال الطاقة، والبحث عن سبل تعاون إضافية لتأمين أمن الطاقة بما فيها الطاقة المتجددة والنظيفة. وتعهد الطرفان زيادة التعاون في مجالات الهيدروجين والكهرباء المتجددة. واتفقا على الإبقاء على الحوار بشكل مستمر.

وستستضيف السعودية القمة «الخليجية - الأوروبية» الثانية في عام 2026، وتعقد قمة على المستوى الوزاري في الكويت العام المقبل.