الكويت: القبض على انتحاري مصري.. وأنباء عن استهداف أجانب

العثور على ورقة تحمل وصيته

الكويت: القبض على انتحاري مصري.. وأنباء عن استهداف أجانب
TT

الكويت: القبض على انتحاري مصري.. وأنباء عن استهداف أجانب

الكويت: القبض على انتحاري مصري.. وأنباء عن استهداف أجانب

كشفت وزارة الداخلية الكويتية عن إلقاء القبض على مقيم مصري كان يخطط لتنفيذ عمل إرهابي، وقالت إنها تشتبه في انتمائه لتنظيم داعش الإرهابي.
وذكرت وكالة الأنباء الكويتية أن وزارة الداخلية التي كشفت هذا الخبر قالت إنها ستقدم مزيدا من المعلومات في وقت لاحق.
وتداولت وسائل إعلام محلية أن المقبوض عليهم في الكويت أكثر من واحد، وأنهم كانوا يخططون لاستهداف مقيمين أجانب في الكويت.
كان موقع «الآن» الإخباري الكويتي قد ذكر أنه تم القبض على مجموعة من المقيمين المصريين «يتبعون تنظيم داعش، بعد محاولتهم التخطيط لعملية انتحارية تستهدف عناصر أجنبية مقيمة في الكويت».
ونقلت عن مصدر، لم تذكره، قوله إن البداية كانت مع «ضبط وافد مصري يقود شاحنة خطط للقيام بعملية انتحارية. وبعد ضبطه، عثر بحوزته على ورقة اعتبرها وصية، تتضمن تفاصيل يخاطب فيها مدير الشركة التي يعمل بها». ويخاطب المتهم المصري، في وصيته، مديره، قائلا: «سأقوم بالعملية (الانتحارية) لوجه الله، وقد تركت لك مبلغا من المال تعويضا عن تلفيات المركبة»، ويضيف أنه إذا لم يكف مبلغ التعويض «فـ(داعش) سترسل لك تعويضات تلفيات الشاحنة».
وأشار المصدر إلى أن الجهات الأمنية ضبطت الشخصين المذكورين بالرسالة، وأحدهما يعمل في وزارة الأوقاف.



«اعتدال» يرصد أسباب مهاجمة «الفكر المتطرف» الدول المستقرّة

يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
TT

«اعتدال» يرصد أسباب مهاجمة «الفكر المتطرف» الدول المستقرّة

يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)

أوضح «المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرّف (اعتدال)» أن استقرار الدول «يفيد التفرغ والتركيز على التنمية؛ خدمة لمصالح الناس الواقعية، وحاجياتهم الحيوية الملموسة»، متهماً «التصورات المتطرفة» بالمراهنة على تطلعات آيديولوجية تبرر التضحية بطموحات الشعوب في سبيل مشروعات ترى التدمير إنجازاً والتنمية تهمة.

وأشار «اعتدال»، الذي يتّخذ من الرياض مقرّاً له، في تقرير نشر عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس»، الأربعاء، إلى عدد من الأسباب التي تدفع الفكر المتطرّف إلى مهاجمة الدول المستقرة، لافتاً إلى اعتبارات متطرّفة عدة مقابل ما يقدّمه الاستقرار للتنمية والأمن والمستقبل.

الأزمات «لحظات عابرة»

الدول المستقرّة، وفقاً للتقرير، تعدّ كل أزمة «لحظةً عابرة» ينبغي تجاوزها للعودة إلى مهامها الأساسية القائمة على العناية بجودة الحياة وضمان الأمن، بينما تُعدّ الأزمات «جزءاً من عقيدة التطرف بمختلف مشاربه»، وبيّن أن الاستقرار «محك واقعي لمدى صدق الوعود والعهود التي يطلقها المتطرفون عبر خطابهم الترويجي والاستقطابي»، وللاستدلال على أن «المتطرّفين» لا يملكون أي مشروع حقيقي غير الدعوة إلى التدمير والصراع، أوضح «اعتدال» أن خُلُو العالم من الأزمات، وشيوع الاستقرار بين الدول، «سيحرمهم لا محالة من الوضع المعلق الذي تخلقه الصراعات».

وضمن الأسباب التي تدفع الفكر المتطرف إلى مهاجمة الدول المستقرة، يرى التقرير أن «الاستقرار يُمَتَّنُ حالة الولاء بين المجتمعات وبين الدول»، عادّاً أن ذلك يحول دون «تنامي المشاعر السلبية والانفعالات المريضة والحاقدة بين الناس، مما يُعدّ حرماناً للمتطرفين من مادتهم الأساسية».

ويعتقد يوسف الرميح، وهو مستشار أمني سعودي، أن الفكر المتطرّف «يحاول استهداف الدول المستقرة والدول المضطربة على حدٍّ سواء».

دوافع واختلافات

ويرى الرميح أن «الدول المستقرة ليس لديها هامش للأفكار المضطربة، مما يدفع بالمتطرفين إلى محاولة الاصطياد في الماء العكر واختراق المجتمعات عبر استهداف مواطنين، خصوصاً الشباب، ومؤسسات المجتمع المدني، والمؤسسات العامة، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي؛ بهدف خلخلة هذا النظام العام في المجتمع».

يذكر أن «اعتدال» يضطلع بمهام رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف، وحجب منافذه بمختلف أشكالها وتعطيل مصادر تغذيتها. وقد دُشّن من قِبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وعدد من قادة الدول خلال في مايو (أيار) عام 2017 بالرياض.