الكويت: القبض على انتحاري مصري.. وأنباء عن استهداف أجانب

العثور على ورقة تحمل وصيته

الكويت: القبض على انتحاري مصري.. وأنباء عن استهداف أجانب
TT

الكويت: القبض على انتحاري مصري.. وأنباء عن استهداف أجانب

الكويت: القبض على انتحاري مصري.. وأنباء عن استهداف أجانب

كشفت وزارة الداخلية الكويتية عن إلقاء القبض على مقيم مصري كان يخطط لتنفيذ عمل إرهابي، وقالت إنها تشتبه في انتمائه لتنظيم داعش الإرهابي.
وذكرت وكالة الأنباء الكويتية أن وزارة الداخلية التي كشفت هذا الخبر قالت إنها ستقدم مزيدا من المعلومات في وقت لاحق.
وتداولت وسائل إعلام محلية أن المقبوض عليهم في الكويت أكثر من واحد، وأنهم كانوا يخططون لاستهداف مقيمين أجانب في الكويت.
كان موقع «الآن» الإخباري الكويتي قد ذكر أنه تم القبض على مجموعة من المقيمين المصريين «يتبعون تنظيم داعش، بعد محاولتهم التخطيط لعملية انتحارية تستهدف عناصر أجنبية مقيمة في الكويت».
ونقلت عن مصدر، لم تذكره، قوله إن البداية كانت مع «ضبط وافد مصري يقود شاحنة خطط للقيام بعملية انتحارية. وبعد ضبطه، عثر بحوزته على ورقة اعتبرها وصية، تتضمن تفاصيل يخاطب فيها مدير الشركة التي يعمل بها». ويخاطب المتهم المصري، في وصيته، مديره، قائلا: «سأقوم بالعملية (الانتحارية) لوجه الله، وقد تركت لك مبلغا من المال تعويضا عن تلفيات المركبة»، ويضيف أنه إذا لم يكف مبلغ التعويض «فـ(داعش) سترسل لك تعويضات تلفيات الشاحنة».
وأشار المصدر إلى أن الجهات الأمنية ضبطت الشخصين المذكورين بالرسالة، وأحدهما يعمل في وزارة الأوقاف.



الحجيلان: مهمة الفرنسيين في تحرير الحرم كانت تدريب السعوديين فقط

سحابة دخانية متصاعدة من المسجد الحرام خلال المحاولة الإرهابية عام 1979
سحابة دخانية متصاعدة من المسجد الحرام خلال المحاولة الإرهابية عام 1979
TT

الحجيلان: مهمة الفرنسيين في تحرير الحرم كانت تدريب السعوديين فقط

سحابة دخانية متصاعدة من المسجد الحرام خلال المحاولة الإرهابية عام 1979
سحابة دخانية متصاعدة من المسجد الحرام خلال المحاولة الإرهابية عام 1979

يتطرق رجل الدولة السعودي، الشيخ جميل الحجيلان، في الحلقة الرابعة والأخيرة من مذكراته، التي تنشرها «الشرق الأوسط»، إلى قصة تحرير الحرم المكي من المحاولة الإرهابية للاستيلاء على المسجد الحرام عام 1979، كاشفاً حقيقة الدور الفرنسي، انطلاقاً من كونه شاهداً مباشراً على ما جرى.

ويروي الحجيلان أنه في عام 1980 وصلت تعليمات بسفر فريق أمني فرنسي إلى المملكة، مكوّن من 5 ضباط من شعبة مكافحة الشغب، على رأسهم ضابط شاب اسمه الكابتن بول باريل. ويقول الحجيلان إن «المهمة الحقيقية للضباط الفرنسيين كانت تمرين السعوديين على طريقة استعمال الغاز. وهم لم يدخلوا مكة المكرمة، بل أقاموا في فندق مريح في الطائف، بعد أن شرحوا للضباط السعوديين كيفية معالجة أثر الغاز الخانق».