«أطفال داعش».. تدريبات على الرماية والانتحار من سن السادسة

«المعلمون» يحثونهم على الإبلاغ عن آبائهم

أطفال في سن المراهقة يتدربون على عمليات انتحارية (واشنطن بوست)
أطفال في سن المراهقة يتدربون على عمليات انتحارية (واشنطن بوست)
TT

«أطفال داعش».. تدريبات على الرماية والانتحار من سن السادسة

أطفال في سن المراهقة يتدربون على عمليات انتحارية (واشنطن بوست)
أطفال في سن المراهقة يتدربون على عمليات انتحارية (واشنطن بوست)

كشفت لقاءات مع خمسة أطفال تمكنت عائلاتهم من الفرار من المناطق التي يسيطر عليها «داعش» الإرهابي في سوريا والعراق، عن أن التنظيم الإرهابي يدرّب الأطفال على أساليب القتال منذ الصغر، ويدفعهم إلى القيام بعمليات انتحارية.
أجرت صحيفة «واشنطن بوست» مقابلة شخصية مع أحد هؤلاء الأطفال، وهو من اللاجئين السوريين الذين فروا من الرقة، بالقرب من منزله المؤقت في أوروبا. وأوضح الصبي أن بعض «أطفال «داعش» انتهى بهم الحال في معسكرات التدريب العسكرية المنتشرة في أماكن سيطرة التنظيم في سوريا والعراق، حيث كانوا يُجبرون على التدرب على الرماية في سن السادسة من العمر، ويجهزون لتنفيذ عمليات انتحارية عند بلوغهم سن المراهقة. كما يُجبر هؤلاء الأطفال على اتباع تعليمات «معلميهم» بالإبلاع عن أي سلوك من ناحية والديهم يبدو مخالفا لقوانين التنظيم أو يشير إلى معارضة حكمه.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».