تركيا: انتحاريان يفجران نفسيهما خلال عملية للشرطة في أنقرة

تركيا: انتحاريان يفجران نفسيهما خلال عملية للشرطة في أنقرة
TT

تركيا: انتحاريان يفجران نفسيهما خلال عملية للشرطة في أنقرة

تركيا: انتحاريان يفجران نفسيهما خلال عملية للشرطة في أنقرة

أعلنت محطة «سي إن إن ترك» ومحطات أخرى اليوم (السبت) أن انتحاريين فجرا شحنات ناسفة، فقُتلا في منطقة نائية قرب العاصمة التركية أنقرة، بعدما طلبت الشرطة منهما الاستسلام.
وقالت «سي إن إن ترك» إنه يُشتبه بأن الانتحاريين اللذين يُعتقد أنهما رجل وامرأة، على صلة بـ«حزب العمال الكردستاني»، ويُعتقد أنه كان بحوزتهما متفجرات بلاستيكية و200 كيلوغرام من نترات الأمونيوم، موضحة أن شخصًا ثالثًا يُلاحق.
وذكرت وكالة أنباء «الأناضول» الرسمية أن الانتحاريين كانا يستعدان لشن هجوم بسيارة مفخخة، عندما وقع الانفجار في منطقة ريفية على الطريق من أنقرة إلى إحدى البلدات الريفية.
وأفادت جماعة «صقور حرية كردستان» المنبثقة عن «حزب العمال الكردستاني» أمس، بأنها نفذت هجومًا بقنبلة قرب مركز للشرطة في إسطنبول أول من أمس، أدى إلى إصابة 10 أشخاص.
واعتقل في وقت سابق أمس 6 أشخاص فيما يتصل بالهجوم الذي وقع في حي يني بوسنة الذي يبعد كيلومترات عديدة عن مطار أتاتورك في إسطنبول، فيما أشار حاكم المدينة إلى أن العبوة الناسفة كانت مثبتة بدراجة نارية.
وتعهدت جماعة «صقور حرية كردستان» في بيان على موقعها الإلكتروني مواصلة الهجمات في أنحاء تركيا.
يذكر أن تركيا شهدت أخيرًا هجمات وتفجيرات دموية أوقعت عشرات القتلى، تبنّاها تنظيم داعش و«حزب العمال الكردستاني».



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.