روني: ألاردايس حطمني.. وتعليقاته عرضتني للذبح

قائد المنتخب الإنجليزي يتهم مدربه السابق بتوجيه انتقادات جارحة له

روني: ألاردايس حطمني.. وتعليقاته عرضتني للذبح
TT

روني: ألاردايس حطمني.. وتعليقاته عرضتني للذبح

روني: ألاردايس حطمني.. وتعليقاته عرضتني للذبح

كشف واين روني عن غضبه إزاء تصريحات المدير الفني السابق للمنتخب الإنجليزي سام ألاردايس في أعقاب الفوز على سلوفاكيا. ووجه قائد المنتخب الإنجليزي اتهامًا لألاردايس بأنه حطمه، محملاً إياه المسؤولية عما اعتبره اللاعب أكثر الانتقادات إجحافًا التي تعرض لها على مدار الأعوام الـ13 التي شارك خلالها بصفوف الفريق الوطني.
وأعرب روني عن سخطه إزاء عدم مشاركته في مركز خط الوسط الذي لطالما سعى للمشاركة به في مانشستر يونايتد. وأشار إلى أنه ما يزال يشعر بالألم بسبب التعليقات التي أدلى بها ألاردايس بخصوص تمتعه بكامل الحرية في اختيار المركز الذي يشارك به في صفوف المنتخب الوطني، الأمر الذي أثار انطباعًا عامًا بأن اللاعب صاحب العدد القياسي من الأهداف مع المنتخب يحظى بمعاملة تمييزية لم يسبق لأي لاعب التمتع بها. وقال روني إن حقيقة الأمر هو أنه لعب بالمركز الذي حددته التوجيهات الصادرة إليه من مدربه.
وأوضح روني أن ألاردايس أدرك خطأ تصريحاته واعتذر له على متن الطائرة أثناء عودة المنتخب إلى الوطن في أعقاب الفوز على سلوفاكيا بهدف نظيف دون مقابل، الشهر الماضي في التصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال 2018. ومع ذلك، أعرب اللاعب عن اعتقاده بأنه تعرض لـ«الذبح» على يد البعض بسبب تعليقات المدرب.
وينبع غضب روني من حقيقة أن تصريحات ألاردايس خلقت انطباعًا بأن اللاعب ربما يختار تكتيكات اللعب أو حتى يتدخل في اختيار تشكيل الفريق.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.