روني: ألاردايس حطمني.. وتعليقاته عرضتني للذبح

قائد المنتخب الإنجليزي يتهم مدربه السابق بتوجيه انتقادات جارحة له

روني: ألاردايس حطمني.. وتعليقاته عرضتني للذبح
TT

روني: ألاردايس حطمني.. وتعليقاته عرضتني للذبح

روني: ألاردايس حطمني.. وتعليقاته عرضتني للذبح

كشف واين روني عن غضبه إزاء تصريحات المدير الفني السابق للمنتخب الإنجليزي سام ألاردايس في أعقاب الفوز على سلوفاكيا. ووجه قائد المنتخب الإنجليزي اتهامًا لألاردايس بأنه حطمه، محملاً إياه المسؤولية عما اعتبره اللاعب أكثر الانتقادات إجحافًا التي تعرض لها على مدار الأعوام الـ13 التي شارك خلالها بصفوف الفريق الوطني.
وأعرب روني عن سخطه إزاء عدم مشاركته في مركز خط الوسط الذي لطالما سعى للمشاركة به في مانشستر يونايتد. وأشار إلى أنه ما يزال يشعر بالألم بسبب التعليقات التي أدلى بها ألاردايس بخصوص تمتعه بكامل الحرية في اختيار المركز الذي يشارك به في صفوف المنتخب الوطني، الأمر الذي أثار انطباعًا عامًا بأن اللاعب صاحب العدد القياسي من الأهداف مع المنتخب يحظى بمعاملة تمييزية لم يسبق لأي لاعب التمتع بها. وقال روني إن حقيقة الأمر هو أنه لعب بالمركز الذي حددته التوجيهات الصادرة إليه من مدربه.
وأوضح روني أن ألاردايس أدرك خطأ تصريحاته واعتذر له على متن الطائرة أثناء عودة المنتخب إلى الوطن في أعقاب الفوز على سلوفاكيا بهدف نظيف دون مقابل، الشهر الماضي في التصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال 2018. ومع ذلك، أعرب اللاعب عن اعتقاده بأنه تعرض لـ«الذبح» على يد البعض بسبب تعليقات المدرب.
وينبع غضب روني من حقيقة أن تصريحات ألاردايس خلقت انطباعًا بأن اللاعب ربما يختار تكتيكات اللعب أو حتى يتدخل في اختيار تشكيل الفريق.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».