ولد الشيخ: خطة سلام لليمن خلال أسبوعين.. والهدنة بعد أيام

3 مطالب يمنية من أمين الأمم المتحدة الجديد

غوتيرس في مخيم لاجئين جنوب شرقي تركيا العام الماضي (أ.ب)
غوتيرس في مخيم لاجئين جنوب شرقي تركيا العام الماضي (أ.ب)
TT

ولد الشيخ: خطة سلام لليمن خلال أسبوعين.. والهدنة بعد أيام

غوتيرس في مخيم لاجئين جنوب شرقي تركيا العام الماضي (أ.ب)
غوتيرس في مخيم لاجئين جنوب شرقي تركيا العام الماضي (أ.ب)

أعلن إسماعيل ولد الشيخ، مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن، إطلاق خطة سلام شامل خلال أسبوعين، عبر ما سماه «ورقة حقيقية»، وقال إن «ملامح الاتفاق بدأت تتضح للجميع، خصوصا أن وقف إطلاق النار سيساعد على تنفيذ الخطة».
وأوضح ولد الشيخ بعد يومين من النقاشات مع وفد انقلابيي اليمن المقيم في مسقط، أنه ناقش هدنة الـ72 ساعة لوقف إطلاق النار ووافق عليها الوفد، مضيفا أنه طرح نقطة أخرى تتمثل في إمكانية تمديد الهدنة.
ونقلت وكالة الأنباء العمانية حديثا لولد الشيخ، قال فيه إنه «سيتم الإعلان خلال الأيام القليلة المقبلة عن الاتفاق على وقف إطلاق النار».
وأقلعت طائرة ولد الشيخ إلى السعودية أمس؛ إذ قال إنه «من المفترض أن يلتقي الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي».
ويشهد ملف الحل اليمني حراكا أكثر نشاطا منذ توقف المحادثات السياسية المباشرة التي استضافتها الكويت على مدار 90 يوما، وأسدل ستارها في السابع من أغسطس (آب) الماضي.
إلى ذلك، قال المندوب اليمني لدى الأمم المتحدة، السفير خالد اليماني، إن بلاده تتطلع إلى 3 نقاط مهمة من الأمين العام الجديد للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرس، تمثلت في إنجاح مساعي السلام، وإنهاء الانقلاب، وتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بالوضع اليمني، وأبرزها القرار 2216.
...المزيد
...المزيد



دمشق: رئيسي يلتقي اليوم ممثلي الفصائل الفلسطينية

الأسد مستقبلاً رئيسي (إ.ب.أ)
الأسد مستقبلاً رئيسي (إ.ب.أ)
TT

دمشق: رئيسي يلتقي اليوم ممثلي الفصائل الفلسطينية

الأسد مستقبلاً رئيسي (إ.ب.أ)
الأسد مستقبلاً رئيسي (إ.ب.أ)

يجري الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي محادثات في دمشق اليوم (الخميس)، في اليوم الثاني من زيارته البارزة التي أكد خلالها دعم بلاده المتجدد لسوريا وتخللها توقيع مذكرة تفاهم لتعاون استراتيجي طويل المدى في مجالات عدّة بين البلدين.
وزيارة رئيسي إلى دمشق على رأس وفد وزاري رفيع هي الأولى لرئيس إيراني منذ أكثر من 12 عاماً، رغم الدعم الاقتصادي والسياسي والعسكري الكبير، الذي قدّمته طهران لدمشق وساعد في تغيير مجرى النزاع لصالح القوات الحكومية. وتأتي هذه الزيارة في خضمّ تقارب بين الرياض وطهران اللتين أعلنتا في مارس (آذار) استئناف علاقاتهما بعد طول قطيعة، بينما يسجَّل انفتاح عربي، سعودي خصوصاً، تجاه دمشق التي قاطعتها دول عربية عدة منذ عام 2011.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1654027328727711744
وبعدما أجرى محادثات سياسية موسّعة مع نظيره السوري بشار الأسد الأربعاء، يلتقي رئيسي في اليوم الثاني من زيارته وفداً من ممثلي الفصائل الفلسطينية، ويزور المسجد الأموي في دمشق، على أن يشارك بعد الظهر في منتدى لرجال أعمال من البلدين.
وأشاد رئيسي الأربعاء بـ«الانتصار»، الذي حقّقته سوريا بعد 12 عاماً من نزاع مدمر، «رغم التهديدات والعقوبات» المفروضة عليها، مؤكّداً أنّ العلاقة بين البلدين «ليست فقط علاقة سياسية ودبلوماسية، بل هي أيضاً علاقة عميقة واستراتيجية».
ووقّع الرئيسان، وفق الإعلام الرسمي، مذكرة تفاهم لـ«خطة التعاون الاستراتيجي الشامل الطويل الأمد»، التي تشمل مجالات عدة بينها الزراعة والسكك الحديد والطيران المدني والنفط والمناطق الحرة. وقال رئيسي إنه «كما وقفت إيران إلى جانب سوريا حكومة وشعباً في مكافحة الإرهاب، فإنها ستقف إلى جانب أشقائها السوريين في مجال التنمية والتقدم في مرحلة إعادة الإعمار».
ومنذ سنوات النزاع الأولى أرسلت طهران إلى سوريا مستشارين عسكريين لمساندة الجيش السوري في معاركه ضدّ التنظيمات «المتطرفة» والمعارضة، التي تصنّفها دمشق «إرهابية». وساهمت طهران في دفع مجموعات موالية لها، على رأسها «حزب الله» اللبناني، للقتال في سوريا إلى جانب القوات الحكومية.
وهدأت الجبهات في سوريا نسبياً منذ 2019. وإن كانت الحرب لم تنته فعلياً. وتسيطر القوات الحكومية حالياً على غالبية المناطق التي فقدتها في بداية النزاع. وبات استقطاب أموال مرحلة إعادة الإعمار أولوية لدمشق بعدما أتت الحرب على البنى التحتية والمصانع والإنتاج.
وزار الأسد طهران مرتين بشكل معلن خلال السنوات الماضية، الأولى في فبراير (شباط) 2019 والثانية في مايو (أيار) 2022، والتقى خلالها رئيسي والمرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي.
وكان الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد زار دمشق في 18 سبتمبر (أيلول) 2010. قبل ستة أشهر من اندلاع النزاع، الذي أودى بأكثر من نصف مليون سوري، وتسبب في نزوح وتهجير أكثر من نصف عدد السكان داخل البلاد وخارجها.