نزوح جماعي من الموصل.. وثمن الهروب 25 ألف دولار

أنقرة: مشاركة الحشد الشعبي في تحرير المدينة لن تجلب السلام

جانب من القوات التي تدربها تركيا في معسكر بعشيقة شمال الموصل (رويترز)
جانب من القوات التي تدربها تركيا في معسكر بعشيقة شمال الموصل (رويترز)
TT

نزوح جماعي من الموصل.. وثمن الهروب 25 ألف دولار

جانب من القوات التي تدربها تركيا في معسكر بعشيقة شمال الموصل (رويترز)
جانب من القوات التي تدربها تركيا في معسكر بعشيقة شمال الموصل (رويترز)

دفعت الحياة الصعبة في الموصل مئات الأسر العراقية إلى بذل الغالي والنفيس من أجل الهروب والنزوح من المدينة.
وقالت تقارير بريطانية نقلا عن مصادر في شمال حلب، إن أعدادًا متزايدة من العراقيين فروا من الموصل، وأكد مورو كفر ناصح، أحد قادة المعارضة السورية المسلحة لصحيفة {التايمز} أمس، أن قرابة 3000 لاجئ من الموصل يدخلون يوميًا عبر بلدة الراعي قرب الحدود مع تركيا، مشيرا إلى أن «عائلتين اضطرتا إلى دفع 25 ألف دولار للهروب من مناطق سيطرة (داعش)». وقال كفر ناصح للصحيفة، إن تلك العائلة هربت في خزان لنقل النفط، وإن اثنتين من النساء تعرضتا للإغماء بسبب الحر ونقص الأوكسجين. كما أعطي الأطفال في العائلة أدوية منوّمة لمنع اكتشافهم من قبل مسلحي «داعش» عند نقاط العبور.
في شأن متصل، حذرت تركيا من أن مشاركة الميليشيات الشيعية، ومن بينها «الحشد الشعبي» في عمليات تحرير مدينة الموصل العراقية من تنظيم داعش المتطرف سيكون لها أثر سلبي، ولن تجلب السلام وستطيل مدة الاقتتال الطائفي.
من جهته, قال وزير الخارجية التركي أمس، إن «مشاركة المقاتلين التابعين لجماعات متطرفة في العمليات العسكرية القادمة سيزيد التعقيدات»، مؤكدًا أن القوات التي دربتها بلاده تضم جميع الأعراق المكونة للموصل من عرب وتركمان وإيزيديين وأكراد.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.