سلطان بن سلمان يبحث تعزيز التعاون مع وزير خارجية بلغاريا

زار متحفي الفن والتاريخ الوطني في صوفيا

الأمير سلطان مع عمدة صوفيا بحضور كبار مسؤولي الوفد المرافق ({الشرق الأوسط})
الأمير سلطان مع عمدة صوفيا بحضور كبار مسؤولي الوفد المرافق ({الشرق الأوسط})
TT

سلطان بن سلمان يبحث تعزيز التعاون مع وزير خارجية بلغاريا

الأمير سلطان مع عمدة صوفيا بحضور كبار مسؤولي الوفد المرافق ({الشرق الأوسط})
الأمير سلطان مع عمدة صوفيا بحضور كبار مسؤولي الوفد المرافق ({الشرق الأوسط})

بحث الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، مع وزير الخارجية البلغاري المكلف فلانتين بوريازوف، في العاصمة البلغارية صوفيا أمس، آفاق التعاون بين البلدين، وسبل تطويرها في المجالات كافة.
وأكد المسؤول البلغاري، أن السعودية بلد مهم جدًا للعالم عمومًا، ولبلغاريا على وجه الخصوص، معربًا عن تطلعه إلى تعاون كبير في مختلف المجالات.
وأعرب الأمير سلطان بن سلمان عن شكره للحكومة البلغارية، وترحيب السعودية بالتعاون مع كل دول العالم بما يحقق الخير والنماء، واستعرض جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في المحافظة على التراث الوطني ودعم البرامج السياحية.
كما التقى الأمير سلطان بن سلمان، عمدة مدينة صوفيا، يوردانكا فانداكوفا. وتحدث رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني عن جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري والسياحة، وما أثمرت عنه هذه الجهود من تسجيل أربعة مواقع على قائمة التراث العالمي، إلى جانب جهود إعادة الحياة للقرى التراثية وتنشيط عمليات إعادة الترميم، إضافة إلى جهود التنقيب عن الآثار التي تقوم بها السعودية، بالتعاون مع كبريات الجامعات في العالم.
وقدمت عمدة مدينة صوفيا عرضًا لأبرز المواقع والمشروعات السياحية والتراثية في المدينة، والجهود الحكومية المبذولة لحماية التراث ودعم المشروعات السياحية، إلى جانب جهد الحكومة البلغارية في استقطاب رؤوس الأموال، وتهيئة بيئة استثمارية مناسبة وتحفيز السياح لزيارة بلغاريا والاستمتاع بمقوماتها الطبيعية.
ثم زار الأمير والوفد المرافق عددًا من المواقع في صوفيا، شملت متحف الفن الوطني، ومتحف التاريخ الوطني.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.