رئيسة وزراء النرويج تطارد {بوكيمون} في البرلمان

قالت إنها لا تشعر بالندم على محاولة ممارسة اللعبة

إرنا سولبرج خلال ممارسة لعبة «بوكيمون غو»
إرنا سولبرج خلال ممارسة لعبة «بوكيمون غو»
TT

رئيسة وزراء النرويج تطارد {بوكيمون} في البرلمان

إرنا سولبرج خلال ممارسة لعبة «بوكيمون غو»
إرنا سولبرج خلال ممارسة لعبة «بوكيمون غو»

لا تشعر رئيسة الوزراء النرويجية إرنا سولبرج بالندم على محاولة ممارسة لعبة الهاتف المحمول «بوكيمون غو» خلال جلسة البرلمان.
وكانت صور التقطت لرئيسة الوزراء قد أظهرتها وهي تحاول على ما يبدو تسجيل الدخول إلى اللعبة خلال نقاش دار بعد قراءة الملك هارالد الخطاب الذي يحدد خطط الحكومة للعام المقبل.
وبشكل لافت للنظر، أمسكت سولبرج بهاتفها المحمول أثناء حديث زعيمة الحزب الليبرالي ترين سكي جراندي، حسبما ذكرت كثير من وسائل الإعلام. وكانت جراندي قد احتلت العناوين وتعرضت لبعض الانتقادات في أغسطس (آب) بعد أن اعترفت بلعب بوكيمون خلال جلسة استماع عقدتها لجنة الدفاع في البرلمان.
وكتبت سولبرج في رسالة نصية إلى صحيفة «كلاسيكامبين» اليومية «أعتقد أن ترين ستحب فكرة أنني فتحت اللعبة أثناء إلقاء كلمتها!» وأضافت: «أولئك الذين يعرفون أي شيء عن بوكيمون يمكنهم أن يروا أنه لم تكن هناك أي تغطية لنظام تحديد المواقع، وكان من المستحيل اللعب».
وليست هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها القبض على الزعيمة التي تبلغ من العمر 55 عاما بمحاولة «الصيد على بوكيمون. وخلال رحلة لها إلى سلوفاكيا، كانت تأخذ استراحة من مهامها الرسمية للبحث عن وحوش البوكيمون في البلدة القديمة في العاصمة السلوفاكية.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".