رئيسة وزراء النرويج تطارد {بوكيمون} في البرلمان

قالت إنها لا تشعر بالندم على محاولة ممارسة اللعبة

إرنا سولبرج خلال ممارسة لعبة «بوكيمون غو»
إرنا سولبرج خلال ممارسة لعبة «بوكيمون غو»
TT

رئيسة وزراء النرويج تطارد {بوكيمون} في البرلمان

إرنا سولبرج خلال ممارسة لعبة «بوكيمون غو»
إرنا سولبرج خلال ممارسة لعبة «بوكيمون غو»

لا تشعر رئيسة الوزراء النرويجية إرنا سولبرج بالندم على محاولة ممارسة لعبة الهاتف المحمول «بوكيمون غو» خلال جلسة البرلمان.
وكانت صور التقطت لرئيسة الوزراء قد أظهرتها وهي تحاول على ما يبدو تسجيل الدخول إلى اللعبة خلال نقاش دار بعد قراءة الملك هارالد الخطاب الذي يحدد خطط الحكومة للعام المقبل.
وبشكل لافت للنظر، أمسكت سولبرج بهاتفها المحمول أثناء حديث زعيمة الحزب الليبرالي ترين سكي جراندي، حسبما ذكرت كثير من وسائل الإعلام. وكانت جراندي قد احتلت العناوين وتعرضت لبعض الانتقادات في أغسطس (آب) بعد أن اعترفت بلعب بوكيمون خلال جلسة استماع عقدتها لجنة الدفاع في البرلمان.
وكتبت سولبرج في رسالة نصية إلى صحيفة «كلاسيكامبين» اليومية «أعتقد أن ترين ستحب فكرة أنني فتحت اللعبة أثناء إلقاء كلمتها!» وأضافت: «أولئك الذين يعرفون أي شيء عن بوكيمون يمكنهم أن يروا أنه لم تكن هناك أي تغطية لنظام تحديد المواقع، وكان من المستحيل اللعب».
وليست هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها القبض على الزعيمة التي تبلغ من العمر 55 عاما بمحاولة «الصيد على بوكيمون. وخلال رحلة لها إلى سلوفاكيا، كانت تأخذ استراحة من مهامها الرسمية للبحث عن وحوش البوكيمون في البلدة القديمة في العاصمة السلوفاكية.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.