تاريخه أمام الكاميرات لا يتجاوز 10 سنوات، بدأها «موديل» في الأغاني المصورة، ثم مذيعًا في إحدى المحطات الشهيرة، ثم قدمه الراحل نور الشريف للجمهور في مسلسل «الدالي» ليصبح محطة انطلاقه الفنية لعالم النجومية. إنه الفنان المصري عمرو يوسف، الذي قدم ما يقرب من 16 عملاً دراميًا، أبرزها «نيران صديقة» و«ظرف أسود» و«عد تنازلي» وآخرها «جراند أوتيل»، كما قدم أيضًا 9 أعمال سينمائية أبرزها «هيبتا» و«كدبه كل يوم» و«ولاد رزق».
التقت «الشرق الأوسط» بعمرو يوسف، للحديث عن أعماله الأخيرة التي حققت نجاحا ملحوظا، حيث قدم عملين سينمائيين من أنجح الأعمال التي قدمت هذا العام، بحسب النقاد والجمهور، وأيضًا شارك في السباق الرمضاني الماضي بعمل درامي هو «جراند أوتيل»، الذي لاقي استحسان الكثيرين. وفي حديثه تطرق للحديث عن أحوال الفن بشكل عام وعن مشاريعه المقبلة. وإليكم نص الحوار:
* هل تعتبر هذا العام (2016) على الصعيد الفني مختلفًا ومميزًا عن الأعوام السابقة؟
- بالفعل أعتبره عامًا مميزًا ومختلفًا، دائمًا أهتم بعملي وأركز فيه بشكل كبير، وعندما أقدم هذا العام فيلمين مميزين ويحققان إيرادات كبيرة فهذا شيء جيد، وليس المقياس فكرة الإيرادات فقط التي حققتها، ولكن توجد اعتبارات أخرى، وهي أهمية نوعية الفيلم ومضمونه، ففي الوقت الذي قدم فيه أغلب النجوم أفلامًا من نوعية الكوميدي والأكشن قمت بتقديم عمل «رومانتيك»، بعنوان «هيبتا»، الذي تحدث عن الحب وخطواته وحقق إيرادات كبيرة ونجاحًا مدويا، وكان هذا علامة فارقة، وكان دليلاً على أن ذوق الجمهور لم ينحدر كما يردد البعض، وأكد هذا العمل أن الجمهور «عايز الذوق الحلو» والأعمال الجيدة، وعندما وجد هذه النوعية من الأعمال نزل إلى السينما ودفع الأموال لكي يستمتع بهذه الأعمال الجيدة، وقدمت هذا العام أيضًا عملا دراميا حقق ناجحا منقطع النظير من نوعيه الرومانسي والأكشن.
* هل سر هذا النجاح تقديم أعمال تدور في الإطار الرومانسي والجمهور متعطش لهذه النوعية؟
- لم أفكر بهذه الطريقة، دائما أسعى لتقديم أعمال ذات قيمة، وأقدم الأدوار الجيدة سواء كانت رومانسية أو كوميدية أو أكشن، الفكرة هنا هو كيفية الجمع والتوفيق بين العمل والقضية الجيدة والهادفة وكذلك الدور أو الشكل الذي أقدمه، وأهتم دائما بالتنوع في أعمالي وكيف أستطيع باختياراتي أن أقوم بعدة أعمال متنوعة، وإذا رجعنا إلى أواخر عام 2015، قمت بتجسيد شخصية شعبيه في فيلم «ولاد رزق»، ثم قدمت شخصية مختلفة في فيلم «كدبة كل يوم» وهو دور «الجان»، ثم فيلم «هيبتا» عكس الشخصيتين تمامًا، وأخيرا قدمت شخصية «علي» في مسلسل «جراند أوتيل»، ومن هنا حققت المعادلة التي أسعى إليها، وهي فكرة التنوع، ووجدت لها صدى جيدًا لدى النقاد والجمهور، وأثبتُّ أنني قادر على أن أقوم بعمل عدة شخصيات مختلفة وأنماط وأشكال متعددة ومتنوعة وليس القيام بدور معين فقط والنجاح فيه، وحتى لا يتم تصنيفي داخل إطار معين، وهذا ما أطمح لتقديمه وتحقق في عام 2016 من خلال الثلاثة أعمال التي تحدثت عنها والتي أجمع فيها النقاد والجمهور على فكرة التنوع.
* هل تعتبر أن جيلكم «ينحت في الصخر» لتأثره بالأزمات الأخيرة التي مرت بها صناعة الأعمال الفنية؟
- أعتبر أن النجوم والممثلين في الأجيال السابقة كانوا محظوظين، وظروفهم أفضل من الآن، ولكن كل فترة يكون لها عدة معايير. في الوقت الحالي لدينا «السوشيال ميديا» وعدد كبير من القنوات، وهذا أدى إلى وجود انفتاح في تقديم الأعمال الدرامية، وهذا لم يكن موجودًا في الأجيال السابقة، وهذه تعتبر ميزة بالنسبة لجيلنا، لذلك أعتقد أنها عملية نسبية لكل جيل وحجم التغيرات التي تحدث في المجتمع، بعضها يكون ميزة لهذا الجيل ويدفعه إلى الأمام، وهناك أيضًا بعض السلبيات التي واجهناها من خلال أزمة صناعة السينما وقلة الأعمال والمنتجين، بالتأكيد جمعينا تأثر بهذا، وكان من الممكن في هذه الفترة أن نقوم بتقديم أعمال أكثر، لكن السينما بدأت تتعافى وتعود منذ عام وبقوة عن الأعوام السابقة.
* هل نجوميتك تأخرت في ظل هذه الأزمات؟
- بالعكس، أعتبر نفسي محظوظًا بالمكانة التي وصلت إليها حتى الآن، ولم تتأخر نجوميتي، نظرتي للنجاح مختلفة وأعتبر ذلك أمرًا مهمًا في تكويني و«لا أبكي على اللبن المسكوب». تاريخي في التمثيل لا يتجاوز العشر سنوات حيث بدأت في عام 2007، وهذه الفترة ليست كبيرة، وكان قبلها فترات عملت فيها مذيعًا، وقبلها العمل بالإعلانات؛ فمشواري يقارب الـ17 عامًا، لذلك أنا راضٍ تمامًا عما وصلتُ إليه، وهذا توفيق من الله عز وجل، في المقابل هناك كثيرون غيري لم يصلوا لما وصلت له، لذلك فأنا راضٍ عن حجم الأعمال التي قدمتها خلال هذه الفترة.
* لماذا تصرح بأن مسلسل «جراند أوتيل» الذي عُرِض رمضان الماضي نقلة كبيرة في الدراما العربية بشكل عام؟
- الجمهور والنقاد هم من أجمعوا على ذلك، والنجاح الذي حققه المسلسل ونسبة المشاهدة وآراء النقاد هذه الأسباب تجعله من الأعمال المميزة خلال هذا العام، بجانب المجهود الكبير الذي بُذِل فيه من كل عناصر العمل ونال استحسانًا من كل الفئات، وتنبأتُ قبل عرض المسلسل بأنه سيكون من علامات الدراما العربية، وكذلك فيلم «هيبتا»، توقعت أن ينال رضا الجمهور، ولا أتحدث عن التمثيل فقط ولكن من حيث القصة والإخراج والموسيقى وكل شيء داخل هذه الأعمال، لذلك كان لا بد أن تنال هذا القدر من النجاح وقد تحقق.
* لماذا تم توحيد اللهجة داخل مسلسل «جراند أوتيل» رغم تنوع بلدان الشخصيات وثقافتهم؟
- توحيد اللهجة وأن تكون قاهرية مقصود، فهذا ليس عملا تاريخيا، كما وُجّه انتقاد أيضًا لصناع العمل بأنه قُدّم في فترة كان أغلب الناس يلبسون «طرابيش»، ونحن لم نلبسه داخل المسلسل، واعتبرها البعض «غلطة» و«سقطة» للمسلسل، ولكن نحن لم يكن لدينا غلطة أو أغفلنا هذه النقطة، ونعلم جيدًا أن في هذه الفترة كان السائد هو لبس «الطرابيش»، ولكن الطرابيش في أغلب الأحيان تكون مزعجة للمشاهد، ويشعر بأنها تأخذه إلى منطقة بعيدة عن الواقع الذي يعيشه، ولذلك أردنا أن نتجاوز هذه النقطة. وفي النهاية هذا عمل فني يكون فيه رؤية للمخرج والمؤلف، وكذلك رؤية للممثل، لذلك لم نحب أن نتقيد بمثل هذه الأمور بنسبة 100 في المائة، لأننا لم نقدم عملاً تاريخيًا، كما ذكرت، ولكننا نقدم من وحي الخيال والسياق الدرامي والرؤية للعمل هذا الشكل الذي أعجب الناس وحقق هذا النجاح الكبير.
* هل أصبحت خياراتك صعبة بعد «جراند أوتيل» والنجاح الكبير الذي حققه؟
- بالتأكيد كل عمل يأتي بعد عمل ناجح يكون اختياره صعبًا، خصوصًا إذا جاء بعد مسلسل في حجم «جراند أوتيل»، ولكن بالتأكيد أن أسعى إلى تقديم الأفضل دائمًا وأبحث عن استمرار هذا النجاح من خلال أعمال أقوى تزيد من رصيدي ولا تقلل مما قدمته من قبل.
* ماذا كان تعليقك على حملات الهجوم والسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي التي نالت من فيلم «هيبتا» أثناء عرضه بدور السينما رغم نجاحه؟
- من أفضل القصص الرومانسية قصة حب جاك وروز في فيلم «تيتانيك» الشهير، وعندما تم عرضه حقق أعلى إيرادات في تاريخ السينما العالمية، وحقق وقتها نحو مليار دولار، ويُعتبر رقمًا خياليًا، رغم هذا النجاح الكبير وهذه القصة الرائعة فإن هذا لم يمنع البعض من عمل كومنتات و«إيفيهات» مضحكة على مشهد غرق جاك، وأيضًا بعض الأحداث داخل الفيلم، لذلك أعتقد أن العمل الناجح بشكل عام دائمًا يُسلّط عليه الضوء، وهذا الضوء نجد فيه من يصفق، وفيه من يهاجم، وناس أخرى تسخر، ولكنها في النهاية أحبت الفيلم، هناك من تحدث عن بعض المشكلات التي تحدث بين الشباب والفتيات نتيجة لقطات داخل فيلم «هيبتا»، ولكن هذا دليل على النجاح، مصر جميعها كانت تريد أن تشاهد الفيلم، وكل هذه التعليقات وأحيانا الضيق أو السخرية دليل على نجاح العمل وتأثر الناس به واهتمامهم بأحداثه، ومن خلال ذلك النجاح والحديث الكثير عن الفيلم تأتي بعض الانتقادات أو بعض التعليقات، وهذا أمر طبيعي، ولم ينتابني شعور بالضيق، ولا أعتبره هجومًا، بالعكس أراه شيئًا صحيًا ودليلاً على نجاح الفيلم وتواصل الناس معه.
* بعض من قرأوا رواية «هيبتا» يجدون أن الفيلم كان أقوى منها؟
- لم أقرأ الرواية قبل تقديم الفيلم حتى لا أتأثر بها. كنتُ أريد أن أخرج من مخيلة من قرأ الرواية، ولكني قمتُ بقراءة الرواية بعد تقديم الفيلم، وفي الحقيقة الرواية كانت رائعة وقد حققت أعلى نسبة مبيعات، ولن نختلف على تحقيقها نجاحًا كبيرًا في مصر والوطن العربي، ولولا هذا النجاح لما تم التفكير في تقديمها عملا سينمائيا، ثم جاء نجاح الفيلم والترويج لها، لذلك أرى أن الرواية والفيلم كانا ناجحَيْن بشكل كبير، وأن نجاح الرواية هو الذي جعل المنتج يشتريها ويقرر أن يقدمها من خلال عمل فني، والذي حدث أن الكاتب وائل حمدي الذي كتب السيناريو نقل الفيلم بذكاء شديد، وهذا ما جعل الفيلم يحقق هذا النجاح الكبير الذي من الممكن أن يكون قد تفوق على نجاح الرواية، ولكن في الحقيقة لولا نجاح هذه الرواية وقوتها ما كان للفيلم أن ينجح.
* هل قصص فيلم «كدبة كل يوم» الذي عرض منذ شهور لتجارب حقيقة؟
- سمعتُ من المؤلف هشام منصور أن أغلبها قصص حقيقة وكتبها بذكاء شديد، وفي الحقيقة بالفعل هذه النوعية من الأفلام دائمًا تكون مستمدة من الواقع، وهذا سر تأثر الناس بها وإعجابهم، حيث يشعرون بأنها تمثلهم فيشعرون بها بشكل أكثر واقعية ومصداقية، الفيلم ناقش قضيه الزواج والطلاق بشكل بسيط وسلس، وتم تقديمه بشكل كوميدي خفيف، وكذلك فكرة المشكلات اليومية البسيطة وكذلك المشكلات العميقة، فهناك بعض المشكلات البسيطة التي تحدث في كل البيوت، وتحدث من خلال السفر في شكل كوميدي مثلما رأينا في الفيلم، وأعتقد أن سر نجاح الفيلم يرجع إلى التواصل مع الشخصيات من خلال الجمهور الذي أحس أن هذه المشكلات بالفعل واقعية وتحدث معه، وهذا كان مقصودًا قبل أن نقدم الفيلم حيث لعبنا عليه جيدًا لكي نخلق حالة من الجدل ما بين الجمهور والأزواج والزوجات، بحيث يتحدثون عن هذه المشكلات البسيطة التي تحدث بينهم، وهو فيلم دمه خفيف، والمخرج خالد الحلفاوي قام بعمل جيد فيه، كذلك جميع الممثلين قاموا بعمل جيد، لذلك نال هذا الاستحسان من النقاد والجماهير.
* لماذا لم تفكر في تقديم عمل كوميدي أو تقديم عمل مسرحي بعد نجاحك أدوارك الكوميدية؟
- دائمًا أسعى لتقديم كل الأنماط من الشخصيات، وأعتقد أنني قادر على تقديم عمل كوميدي كما قدمت في فيلم «كدبة كل يوم»، وأومن بالتغيير والإقدام على كل ما هو جديد، لا أرفض العمل في المسرح، وأفكر فيه في حال وجود عمل مكتوب بشكل مميز.
* هل تعتبر ما يقدم على الشاشات التلفزيون الآن مسرحًا؟
- إذا تحدثنا عن تجربة «مسرح مصر»، سوف نجد أنها ناجحة بكل المقاييس من حيث تسلية الجمهور وإضحاكهم، وهذا هو الهدف من المسرح؛ أن يضحك الجمهور، وبالتالي ففكرة «مسرح مصر» ناجحة لأنها تتم بشكل بسيط، وتجذب الجمهور؛ فهو عمل ناجح يستحق الإشادة، لذلك أراه عملاً فنيًا ناجحًا بعيدًا عن فكرة هل هو مسرح بالفعل أم لا. ولن أقول إنه مسرح بنسبة 100 في المائة بكل تفاصيله؛ كلمة مسرح التي اعتدنا عليها من حيث قدسية المسرح وأداء النجوم عليه وعدم الخروج عن النص المسرحي أو القصة التي تُقَدَّم.
* هل ستقبل المشاركة في عمل فني بدور ثانٍ بعد تقديمك أعمالاً من بطولتك؟
- لا أفكر بهذه الطريقة على الإطلاق، ولكن أركز على الدور الجيد والعمل بشكل عام. أبحث عن «سكريبت» جيد لقصة جيدة وعمل متكامل بعيدًا عن فكرة النجم الأوحد أو نجم الشباك. والفيلم الجيد هو الذي يصل إلى الجمهور، ولو طُلِب مني تقديم دور جيد في فيلم جيد مع ممثل كبير أحبه وأحترمه بالتأكيد سأوافق بلا تردد.
* لماذا لم يحقق فيلم «الثمن» الذي عرض هذا العام نجاحًا؟
- هذا الفيلم من نوعية الأفلام «النخبوية» التي تناقش قضية معينة بفكر معين بأسلوب إخراجي معين، فمثل هذه الأفلام أقوم بتقديمها وأنا أعلم جيدًا أنه لن يكون فيلمًا جماهيريًا.
* هل تقبل تقديم سيرة ذاتية لشخصية بعينها سواء في السينما أو الدراما؟
- لا أمانع في تقديم أو تجسيد أي شخصية عامة، ولكن لم تحضرني الآن شخصية بعينها، وأقوم بتجسيد أي شخصية لو كُتِبت بشكل جيد، وفي النهاية أقدم عملاً فنيًا وله مقومات معينة بالنسبة لي، سواء كان يقدم قصة أو رواية عادية أو حتى سيرة ذاتية لأي شخصية تاريخية أو عامة، وأرفض تقديم سيرة ذاتية لمجرد شخص أحبه؛ فمثلا أحب «سيد درويش»، ولكن لم أكن مناسبًا لتقديم سيرته. في النهاية عوامل النجاح يجب أن تكون متوفرة في أي عمل فني، ويوجد فنانون تعاطفت واستفزتني سيرتهم الذاتية، منها قصة حياة «إسماعيل يس» تعاطفت معه جدًا، الفنان الذي كان يمثل في العام 100 فيلم، ولا ينام من كثرة ما كان يقوم بالتمثيل، ثم في النهاية مات وهو مفلس ومدين؛ فهذا شيء يجب أن نفكر فيه ونتعاطف معه. وهذا الفنان لم يأخذ حقه أو قدره وقدر ما قدمه للسينما من جهد وأفلام نستمتع بها حتى الآن، فكان هذا شيئًا غريبًا ومستفزًا، وهناك كثير من الأشياء التي تستوقفني في كثير من السير الذاتية لكثير من الفنانين؛ ففنانة مثل زينات صدقي قد عرفت أنها كانت راقصة ثم تركت الرقص واعتزلت الفن لمدة عشرين عامًا، ثم عادت وقدمت كل هذه الأعمال وحصلت النجومية وهي في عمر متأخر، وهذه قصص لكثير من الفنانين، إذا قرأنا عنها في التاريخ سوف نجد بها ما نستغرب منه أو نتعاطف معه.
* لماذا اختفت الدراما التاريخية والدينية من خريطة العرض؟
- بالتأكيد نحتاج لمثل هذه الأعمال، لكنها مكلفة جدًا، ولكي يتم تقديمها بشكل محترم يجب أن يكون هناك إنتاج قوي كي تصل إلى الجمهور وتحقق النجاح المرجو منها، وهذا غير متوفر في الوقت الحالي.
* ما رأيك في الوضع الفني الآن؟
- في تحسن مستمر وازدهار، وأفضل من الثلاث سنوات الماضية، وستكون أفضل في السنوات المقبلة، والصناعة تسير في الطريق الصحيح، وسعيد بالوضع الذي وصلت إليه السينما الآن.
* ماذا عن مشاريعك المقبلة؟
- حتى الآن لم أتفق على أي عمل لتقديمه للفترة المقبلة ولكني في مرحلة القراءة لبعض السيناريوهات.
عمرو يوسف لـ «الشرق الأوسط»: «جراند أوتيل» من علامات الدراما العربية
الفنان المصري أكد أن نجوميته لم تتأخر.. ويعتبر نفسه محظوظًا بالمكانة التي وصل إليها
عمرو يوسف لـ «الشرق الأوسط»: «جراند أوتيل» من علامات الدراما العربية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة