الملك سلمان يوجّه برفع الإجراءات لاستكمال مشروع توسعة المسجد النبوي

فيصل بن سلمان: اللجنة المشكلة بصدد الانتهاء من أعمالها وسيتم الإعلان عن التفاصيل

الملك سلمان يوجّه برفع الإجراءات لاستكمال مشروع توسعة المسجد النبوي
TT

الملك سلمان يوجّه برفع الإجراءات لاستكمال مشروع توسعة المسجد النبوي

الملك سلمان يوجّه برفع الإجراءات لاستكمال مشروع توسعة المسجد النبوي

أكد الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة، اهتمام ومتابعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، لإنهاء كل ما يتعلق بمشروع توسعة المسجد النبوي الشريف والمشروعات المرتبطة بها، وتوجيهه جميع الجهات المعنية بالرفع عن الإجراءات اللازمة لذلك في أسرع وقت.
وأضاف أن اللجنة المشكلة لهذا الشأن، بصدد الانتهاء من أعمالها، وسيتم الإعلان عن التفاصيل كافة قريبًا.
وأعرب الأمير فيصل بن سلمان خلال لقائه أعضاء مجلس الغرفة التجارية الصناعية ونخبة من رجال الأعمال أمس، عن خالص الشكر والتقدير نيابة عن أهالي المدينة المنورة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، على ما يقدمه من أعمال جليلة خدمة للإسلام والمسلمين، وما يوليه للحرمين الشريفين من خدمة وعناية، ولقاصديهما من اهتمام ورعاية.
إلى ذلك، دشن أمير منطقة المدينة المنورة، المرحلة الثانية من الخدمات الإلكترونية لإمارة المنطقة على منصة «أبشر» التابعة لوزارة الداخلية، ليصل عدد الخدمات المقدمة 33 خدمة للأفراد، منها 18 خدمة للمواطنين و15 للمقيمين، وتأتي هذه الخدمات وفق منظومة الخدمات الإلكترونية التي تعمل على تحقيقها وزارة الداخلية ضمن مشروع تطوير الأعمال في إمارة منطقة المدينة المنورة.
وقال الأمير فيصل بن سلمان، إن منظومة الخدمات الإلكترونية للإمارة تأتي ضمن حزمة من الخدمات التي تهدف تمكين المستفيدين في منطقة المدينة من متابعة معاملاتهم بيسر وسهولة دون تحمل عناء الوصول لمقر إمارة المنطقة، ولا يعني ذلك عدم مقابلة المواطنين وقضاء حاجاتهم، فأبوابنا مفتوحة للجميع، وهذا ما نؤكد عليه دائمًا للمسؤولين بأهمية مقابلة المواطنين والاستماع لهم. وأضاف أن الاستفادة من التطبيقات الإلكترونية الحديثة التي تهدف للوصول بخدمات جميع القطاعات في المنطقة إلى المستفيد في موقعه في ظل توجيهات الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، لتفعيل الإجراءات الإلكترونية الهادفة إلى تحقيق الرضا للمستفيدين وسهولة تقديم الخدمات وفق التقنية الحديثة.
وقدم الأمير فيصل بن سلمان، الشكر والتقدير للواء طارق الشدي مدير مركز المعلومات الوطني وللدكتور عبد الرحمن الجضعي المدير التنفيذي لشركة علم، وجميع المشاركين في تطوير منظومة الخدمات الإلكترونية في إمارة منطقة المدينة المنورة على ما بذلوه من جهود للوصول إلى الهدف المنشود.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.