مكة: 11 جهة حكومية تناقش احتياجات وخطط تطوير المشاعر المقدسة

مكة: 11 جهة حكومية تناقش احتياجات وخطط تطوير المشاعر المقدسة
TT

مكة: 11 جهة حكومية تناقش احتياجات وخطط تطوير المشاعر المقدسة

مكة: 11 جهة حكومية تناقش احتياجات وخطط تطوير المشاعر المقدسة

ناقش ممثلو 11 جهة حكومية وعدد من المستشارين والمختصين، احتياجات وخطط تطوير المشاعر المقدسة، في ورشة عمل عقدتها هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة، اليوم (الثلاثاء)، بمحافظة جدة، وذلك إنفاذا لتوجيهات الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة ورئيس هيئة تطوير المنطقة.
وأوضح مستشار أمير منطقة مكة المكرمة، الأمين العام لهيئة تطوير منطقة مكة المكرمة، الدكتور هشام الفالح، أن هذه الورشة تأتي لمراجعة نتائج أعمال موسم الحج المنصرم 2016، والمشروعات التي نفذتها هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة، والعمل على إعداد برنامج زمني لأولويات المشروعات المطلوب تنفيذها لهذا العام.
وطرح خلال الورشة عديد من أوراق العمل والمشروعات المقدمة من بعض الجهات والمكاتب الاستشارية، كما شملت عرضا للمخطط الشامل لتطوير المشاعر المقدسة، إضافة إلى مجموعة من الدراسات والمخططات المطروحة لتطوير الإسكان بالمشاعر المقدسة وزيادة الطاقة الاستيعابية حتى عام 2040، من خلال البناء على سفوح الجبال وتطوير الخيام في وسط وادي منى، واستخدام الخيام المتعددة الأدوار بعموم المشاعر المقدسة مع تظليل حركة النقل للمشاة والمركبات وتهيئتها بكافة الخدمات والمرافق وتظليلها مع توفير طرق وانفاق للخدمات.
وأكد الفالح على أهمية جدولة المشروعات الهامة التي يتم الرفع بطلب الموافقة على تنفيذها بعد الأخذ في الاعتبار جميع المداخلات والمقترحات المقدمة من الجهات المشاركة دون إغفال لأي جانب، وأن يكون هناك تنسيق وتواصل مستمر بين عموم الجهات في جميع المراحل حتى يتم تنفيذ تلك المشاريع بشكل تكاملي.
وأشار إلى أن الهيئة ستعكف على صياغة جميع المداخلات والمقترحات المقدمة والأعداد لعقد ورش عمل فنية تخصصية حسب كل مجال وموضوع، لوضع وإعداد الدراسات التنفيذية لكل مشروع.



ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
TT

ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)

أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، تأسيس «الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034»، وذلك عقب إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فوز المملكة؛ باستضافة البطولة.

ويرأس ولي العهد مجلس إدارة الهيئة؛ الذي يضم كلّاً من: الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، ومحمد آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وماجد الحقيل وزير البلديات والإسكان، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، والمهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمهندس صالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجيستية، وأحمد الخطيب وزير السياحة، والمهندس فهد الجلاجل وزير الصحة، والمهندس إبراهيم السلطان وزير الدولة رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير، وتركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه، وياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة، والدكتور فهد تونسي المستشار بالديوان الملكي، وعبد العزيز طرابزوني المستشار بالديوان الملكي، وياسر المسحل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم.

ويأتي إعلان تأسيس الهيئة تأكيداً على عزم السعودية على تقديم نسخة استثنائية من المحفل الأكثر أهمية في عالم كرة القدم بوصفها أول دولة عبر التاريخ تستضيف هذا الحدث بوجود 48 منتخباً من قارات العالم كافة، في تجسيد للدعم والاهتمام غير المسبوق الذي يجده القطاع الرياضي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد.

وتُشكِّل استضافة البطولة؛ خطوة استراتيجية نوعية، ستُساهم مباشرةً في تعزيز مسيرة تحول الرياضة السعودية، ورفع مستوى «جودة الحياة»، الذي يُعد أحد أبرز برامج «رؤية 2030» التنفيذية، والساعية إلى تعزيز مشاركة المواطنين والمقيمين بممارسة الرياضة، فضلاً عن صقل قدرات الرياضيين، وتحسين الأداء للألعاب الرياضية كافة؛ ما يجعل البلاد وجهة عالمية تنافسية في استضافة أكبر الأحداث الدولية.

وينتظر أن تُبرز السعودية نفسها من خلال استضافة كأس العالم 2034 كوجهة اقتصادية واستثمارية ورياضية وسياحية واقتصادية، علاوة على الثقافية والترفيهية، حيث سيتعرف الملايين من الزوار على إرثها وموروثها الحضاري والتاريخي، والمخزون الثقافي العميق الذي تتميز به.