أجندة الأعمال

أجندة الأعمال
TT

أجندة الأعمال

أجندة الأعمال

جامعة الملك عبد الله و«ساب» يطلقان برنامجًا لتسريع ومساندة المشاريع الناشئة

> أعلن البنك السعودي البريطاني (ساب) وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، في مقر الجامعة في ثول، عن إطلاق برنامج مشترك لتسريع ومساندة مشاريع روّاد الأعمال الجامعيين (تقدّم)، يهدف إلى تقديم يد المساعدة المالية والمؤازرة الإرشادية للمشاريع الجديدة التي يطلقها روّاد الأعمال من طلبة الجامعات السعودية وأعضاء هيئاتها التدريسية، الذين يطرحون أفكارًا ويطوّرون مفاهيم يمكنها أن تتحوّل إلى شركات ناشئة ذات إمكانات واعدة.
وفي هذه المناسبة، قال ديفو عضو مجلس الإدارة والعضو المنتدب في البنك السعودي البريطاني - «ساب»: «إننا نؤمن بأن هذا البرنامج سوف يقدّم دعمًا كبيرًا للجهود التي تبذلها الجامعات السعودية من أجل تسويق اختراعات وأفكار طلبتها وأعضاء هيئاتها التدريسية». ويمثّل برنامج «تقدّم» مثالاً للمبادرات الكبرى التي يطرحها «ساب» دعمًا لـ«رؤية المملكة 2030»، ونموذجًا لتطلعاتنا لمساعدة ودعم قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة في الاقتصاد السعودي.
يمتد هذا البرنامج على مدى ستة أشهر، ويقدّم منحةً مالية لنحو 20 إلى 30 فريقًا من فرق روّاد الأعمال التي تطلق مشاريعها الناشئة، وسوف تحظى المشاريع الواعدة بفرصة الحصول على تمويل تأسيسي إضافي من «ساب» ومن صندوق تمويل الابتكارات في جامعة الملك عبد الله.
ومن جهته، قال البروفسور جان لو - شامو رئيس جامعة الملك عبد الله: «إن هذا التعاون يعد خطوة مهمّة وفعالة لضمان منح الأفكار الثمينة والتقنيات القيّمة الجديدة في المملكة منصّة للانتقال من المختبر إلى السوق». وأضاف: «نحن متحمسون للعمل مع (ساب) في هذا البرنامج الجديد الرامي إلى تسريع المشاريع الجامعية الجديدة».

عروض «البيتزا أكروبات» العالمية في مطعم «لا كوتشينا» بفندق الفيصلية

> يسرّ فندق الفيصلية، الذي يعد أحد أفخم فنادق مدينة الرياض، أن يعلن عن استضافة الشيف الإيطالي باسكوالينو بارباسو، الذي سيقوم بإعداد أروع أطباق البيتزا الإيطالية الأصلية وتقديمها بأسلوبه الأكروباتي الخاص المميز.
تزخر مسيرة الشيف باسكوالينو بالإنجازات، منها أنه فاز مرتين ببطولة العالم للبيتزا عن فئة الحركات البهلوانية. وفي إطار فعالية الطهي الضخمة التي يستضيفها مطعم «لا كوتشينا»، يقدّم باسكوالينو عرضًا استثنائيًا يستمتع فيه جميع أفراد العائلة بمشاهدة عجينة البيتزا وهي تطير، وتدور، وتلتفّ في الهواء في عرض مميز وفريد. تُنظّم هذه الفعالية الفريدة من نوعها برعاية السفارة الإيطالية في الرياض، وتهدف إلى الاحتفاء بعظمة المطبخ الإيطالي في إطار من المرح والتسلية.
وبمناسبة الإعلان عن هذا الحدث المشوّق، قال ألكسندر بلير، مدير عام فندق الفيصلية: «في إطار سعي فندق الفيصلية الدائم إلى إسعاد ضيوفه بتجارب جديدة لا تُنسى. لذا، نقيم بانتظام فعاليات طهي نستضيف فيها كبار الطهاة من حول العالم. وأنا أتطلّع بشكل خاص إلى حضور هذه الفعالية المميزة، التي تَعِد الجميع بقسط وافر من المرح والبهجة. إن الشيف باسكوالينو طاهٍ ماهر في فنه، الذي يجمع ما بين إعداد أشهى أطباق البيتزا وتقديم استعراض آسِر ومميز. ونظرًا إلى أن فعالية إعداد البيتزا بالحركات البهلوانية هي الأولى من نوعها في الرياض، فإننا نرحّب بضيوفنا الجدد والحاليين وندعوهم لمشاركتنا في تجربة الأكل الفريدة من نوعها هذه».

«ميرال» تزيح الستار عن الهوية الجديدة لجزيرة ياس

> أزاحت شركة «ميرال» خلال حفل كبير أقيم في عالم «فيراري أبوظبي»، الستار عن الهوية الجديدة لجزيرة ياس، التي تم تصميمها لتعكس الروح المفعمة بالحياة لهذه الوجهة الإماراتية المنشأ والعالمية المستوى، والتي تحتضن مجموعة من المعالم الترفيهية والثقافية والاجتماعية التي تناسب مختلف الفئات.
وقال محمد خليفة المبارك، رئيس مجلس إدارة شركة «ميرال»: «تلعب (ميرال) دورًا أساسيًا في دعم رؤية أبوظبي، وذلك من خلال جهودها الرامية إلى تطوير وجهة عالمية المستوى للترفيه والتسلية. وانطلاقًا من الدور المحوري للسياحة ضمن خطط الإمارة التنموية، يأتي التطور الذي تشهده هوية جزيرة ياس خطوة طبيعية مواكبة للنهضة التي تشهدها الجزيرة، حيث تؤكد عملية التطوير المتواصلة للجزيرة مكانتها الدائمة كدليل حي على موقع أبوظبي كمدينة عالمية بامتياز».
وتعليقًا على هذا الحدث الكبير، قال محمد عبد الله الزعابي، الرئيس التنفيذي لشركة «ميرال»: «يسعدنا الكشف عن الهوية الجديدة لجزيرة ياس التي تبرز جوهر وتفرد هذه الوجهة المميزة، حيث تعكس انحناءتها ومزيج ألوانها أجواء المرح والحيوية وشغف العيش الذي يجده الزوار في الجزيرة. ويمثل هذا الحدث المهم اليوم بداية مرحلة جديدة من قصة نجاح جزيرة ياس، ويؤكد التزامها بقيمها الأساسية التي تتسم بالأصالة والتقدم والفعالية والريادة والتنوع».

العريني مديرًا عامًا للإدارة المالية للبنك السعودي الهولندي

> أعلن البنك السعودي الهولندي، وضمن خطواته لتعزيز معدلات توطين الوظائف بين صفوف القيادات التنفيذية لدى البنك عبر استقطاب نخبة الكفاءات المصرفية السعودية، عن تعيين عبد الله بن علي العريني لمنصب المدير المالي للبنك.
ويأتي اختيار العريني، الذي يحمل درجة الماجستير في العلوم الإدارية من جامعة واترلوو في كندا لهذا الموقع، بالنظر إلى ما يتمتع به من خبرة واسعة وكفاءة عالية، وتجربة مهنية ثرية في مجال الإدارة المالية للمؤسسات المصرفية اكتسبها خلال مسيرته المهنية، حيث شغل خلالها كثيرًا من المواقع القيادية في قطاعات الإدارة المالية والسيولة ورأس المال وإدارات الأصول والخصوم وعلاقات المستثمرين في عدد من البنوك المحلية.
وأعرب العضو المنتدب للبنك السعودي الهولندي، الدكتور بيرند فان ليندر، عن اعتزازه بانضمام العريني لفريق العمل في البنك، وعن ثقته بأن اختياره يمثل إضافة نوعية للكفاءات البشرية والقيادية لدى البنك، بفضل ما يتمتع به من سجل مهني حافل بالإنجازات والتميز، لا سيما في مجال الإدارة المالية وإدارة الأداء والتخطيط والرقابة المالية في المؤسسات المصرفية.
واعتبر ليندر أن تعيين العريني في هذا الموقع الحيوي يأتي بالانسجام مع توجهات البنك لتحفيز جهود استقطاب الشباب السعودي لتبوؤ المواقع القيادية والعليا لدى البنك، والاستثمار في رأس المال البشري من الكفاءات المصرفية السعودية.

«نوفو نورديسك» تطلق «تريسيبا» في السعودية

> أطلقت شركة «نوفو نورديسك» الدنماركية تقنية وعلاجًا مبتكرًا في السعودية بعد حصولها على موافقة وزارة الصحة السعودية على طرح عقار الإنسولين القاعدي «ديجلوديك» الجديد اعتبارا من 30 سبتمبر (أيلول) الحالي تحت الاسم التجاري تريسيبا® Tresiba®، الذي يمثل أملاً جديدًا لمرضى السكري لتحسين حياتهم والسيطرة على نوبات هبوط السكر.
وفي هذا السياق، قال فيكرانت شروتريا، مدير عام «نوفو نورديسك» في منطقة الخليج خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته قيادات الشركة العالمية الرائدة في تصنيع أدوية السكري وبحضور نائب الجمعية السعودية للغدد الصماء والاستقلاب وبمشاركة أكثر من 300 طبيب سعودي، أمس (الجمعة)، الموافق 30 سبتمبر 2016، في دبي، للتوعية بمدى خطورة داء السكري على المجتمعات العربية عامة والمجتمع السعودي بصفة خاصة: «إن الإعلان عن تدشين دواء (تريسيبا) في السعودية، هو حدث مهم إذ إنه يعد قلم إنسولين يحافظ على مستوى السكر ثابتًا في الدم وطويل المفعول، إذ إنه يعمل لمدة تتجاوز 42 ساعة ويقدم مرونة أكثر لمرضى السكري في مواعيد الجرعات ويقلل من خطر هبوط مستوى السكر في الدم 1 - 5مقارنة بالأدوية المماثلة».

البيوت المكتبية تتخطى توقعاتك كمكان عمل

> حظي مجمع البيوت المكتبية منذ بدء تنفيذ المشروع قبل ما يقارب الست سنوات وحتى يومنا هذا، باهتمام وفضول الكثيرين. فالاسم عكس فكرا فلسفيا عميقا، وكثيرا ما صاحب هذا الاسم الكثير من التكهنات:
هل المكان يمثل مجمعًا سكنيًا بمساحات وتوزيع داخلي على طراز مكتبي؟ أم أنها مكاتب ضمن مجمع سكني؟ أم ماذا؟ كما أسهم تصميمه الخارجي الفريد والمستمد من وحي العمارة الأندلسية والعربية والحديثة بخلق إحساس بالإعجاب والفضول. ومنذ تدشين البيوت المكتبية، واصل المشروع حصد الإعجاب والإشادة من رواده وقاطنيه، كونه يتيح لهم ممارسة أعمالهم بخصوصية تامة وبشعور حقيقي بالراحة وكأنهم بالمنزل.
يتربع مجمع البيوت المكتبية بتصميمه الفريد وإطلالته المتميزة على مساحة إجمالية قدرها 20 ألف متر مربع ويقدم مساحات تأجيرية متنوعة ومتعددة الاستخدامات ما بين مكتبية وتجارية. ويوفر المجمع مواقف مظللة بالكامل إضافة إلى حراسات أمنية على مدار الساعة. كما يضم المجمع فندق بوتيك المشرق الذي حصل على جائزة أفضل فندق بوتيك بالمملكة العربية السعودية والشرق الأوسط عامي 2013م و2014 م على التوالي، الذي يقدم باقة من خدمات رجال الأعمال الخاصة، ويتم تشغيله وإدارته ذاتيا من قبل الشركة المالكة، مما أتاح لها التحكم في جودة الخدمة المقدمة ونوعيتها. ويستعد الفندق حاليًا لتقديم باقة متميزة من الخدمات الرمضانية لرواده وزواره خلال الشهر الفضيل.

«الوعلان» تواصل عروضها القيمة على جميع سيارات «هيونداي» 2017

> تواصل شركة «الوعلان» الوكيل الحصري لسيارات «هيونداي» في المنطقة الوسطى سلسلة عروضها المتميزة على جميع سيارات «هيونداي» بنظامي (النقد والتقسيط)، وذلك حتى نهاية شهر أكتوبر (تشرين الأول) الحالي.
وتأتي هذه الحملة بمناسبة العودة للمدارس وتسري على جميع صالات «الوعلان»، بداية من الأسبوع الحالي، وبالتعاون مع البنك الأهلي كشريك تمويلي، ويشمل العرض أيضًا صيانة مجانية لمسافة 20 ألف كيلومتر أو لمدة عام، وضمانًا لمدة 5 سنوات أو 100 ألف كيلومتر على جميع السيارات، وذلك انطلاقًا من حرض الشركة على تلبية رغبات العملاء وتحقيق تطلعاتهم في الحصول على سيارات «هيونداي» وبأفضل الأسعار على مجموعة موديلات 2017 كافة. وستساهم الحملة في منح العملاء مزيدًا من الخيارات لامتلاك السيارة التي يرغبون من علامة «هيونداي»، بالتزامن مع العودة للمدارس وبحسب احتياجاتهم مع تسهيلات تمويلية تناسب مختلف المستويات الاجتماعية، وخدمات متميزة لما بعد البيع، حيث افتتحت الشركة أخيرًا صالة مبيعات حديثة لسيارات «هيونداي» بين مخرجي 10 و11 على الدائري الشرقي بمدينة الرياض، كما بدأت المرحلة التجريبية لصالة مبيعات ومركز صيانة القصيم لسيارات وشاحنات «هيونداي»، ووصلت القدرة الاستيعابية للشركة إلى أكثر من 1300 سيارة يوميًا، وسيتم رفع هذا العدد إلى 1500 مع نهاية عام 2016.

أسبوع المأكولات اللبنانية في فندق «نارسس الرياض»

> يقيم فندق «نارسس الرياض» أسبوعًا للمأكولات اللبنانية في مطعم ملتقى الشرق والغرب في الفترة من 29 سبتمبر (أيلول) إلى 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2016، ضمن الفعاليات التي يقيمها شهريًا لتعريف المجتمع السعودي بمختلف المطابخ العالمية، حيث سبق عمل أسبوع للمأكولات الهندية والمصرية في الأشهر السابقة.
ويضم البوفيه مختلف المازات والمقبلات اللذيذة والمشهورة بها لبنان، بالإضافة إلى المشاوي والشاورما والأطباق المشهورة من شمال وجنوب لبنان والمشروبات المنعشة التي تتميز بها بلاد الشام عامة مثل التوت والرمان والعنب.

جواهر SOLO FINE JEWELLERY تطرح تشكيلة السهم الماسية

> تحتاج السيدة الأنيقة للجواهر، مهما بلغت البساطة في إطلالتها، ولا يمكن أن تستغني عن هذا البريق الذي يزيد من أنوثتها ويعزز ثقتها بنفسها حتى في الإطلالات اليومية سواء في العمل أو الزيارات البسيطة، وقد تفهمت الكثير من الماركات حاجة السيدات للجواهر البسيطة والناعمة، وقدمت خيارات متنوعة لهذا النوع من الجواهر، ومن أبرزها ماركة SOLO FINE JEWELLERY.
تنوعت تشكيلة السهم الناعمة بين الذهب الأصفر والأبيض والوردي عيار 18 المرصع بالألماس الأبيض والأسود لتلبي احتياج الشابات الباحثات عن البساطة ولتضفي بريق الجواهر على إطلالتك.
وعلى الرغم من أنّ كثيرًا من السيّدات يملن إلى اعتماد الجواهر البارزة والكبيرة، إلا أن فئة كبيرة منهنّ لا تفضّل هذا الأسلوب، بل تستهويها التصاميم الناعمة، البعيدة عن المبالغة والتفاصيل المعقّدة، فالجواهر الناعمة لها سحرها المميّز، فهي تُبرز أنوثة المرأة، وتسلّط الضوء على شخصيّتها الناعمة والعفويّة. لتكن اختياراتك تماما كالسهم الذي لطالما كان رمزا للدقة والصواب.



انخفاض التضخم بأكبر اقتصادات اليورو يعزز الدعوات لخفض الفائدة

أعلام أوروبية ترفرف أمام مقر المصرف المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
أعلام أوروبية ترفرف أمام مقر المصرف المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
TT

انخفاض التضخم بأكبر اقتصادات اليورو يعزز الدعوات لخفض الفائدة

أعلام أوروبية ترفرف أمام مقر المصرف المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
أعلام أوروبية ترفرف أمام مقر المصرف المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)

شهد اثنان من أكبر اقتصادات منطقة اليورو، فرنسا وإسبانيا، انخفاضاً أكبر من المتوقع في معدلات التضخم، بينما استمر ضعف سوق العمل في ألمانيا هذا الشهر؛ مما يعزز الحجة القوية للمصرف المركزي الأوروبي لخفض تكاليف الاقتراض بشكل أكبر الشهر المقبل.

واستمر اقتصاد منطقة اليورو في التباطؤ طوال معظم العام، وتراجعت الضغوط التضخمية بشكل أكبر مما كان متوقعاً في الأشهر الأخيرة؛ مما غذّى النقاش حول تأخر «المركزي الأوروبي» في دعم الاقتصاد المتعثر، وفق «رويترز».

ورفض «المركزي الأوروبي» الدعوات إلى تسريع تخفيف السياسة النقدية، مستنداً إلى أن نمو الأجور وتضخم خدمات معينة لا يزالان مرتفعين بشكل غير مريح. ومع ذلك، فإن قراءات التضخم الأضعف من المتوقع في فرنسا وإسبانيا، الجمعة، تحدت هذه السردية.

فقد تراجع التضخم في فرنسا إلى 1.5 في المائة في سبتمبر (أيلول) مقارنة بـ2.2 في المائة، وهو أقل من التوقعات التي كانت تشير إلى 2 في المائة، بينما انخفض التضخم في إسبانيا إلى 1.7 في المائة من 2.4 في المائة، متجاوزاً أيضاً التوقعات التي كانت تشير إلى 1.9 في المائة، في ظل تباطؤ نمو أسعار الخدمات وانخفاض أسعار الطاقة.

كما تحدت بيانات منفصلة حول توقعات الأسعار تردد «المركزي الأوروبي»، حيث أظهرت أن المستهلكين خفضوا توقعاتهم لنمو الأسعار للأشهر الـ12 المقبلة إلى أدنى مستوى لها منذ سبتمبر 2021. بالإضافة إلى ذلك، شهد مؤشر الثقة الرئيسي في منطقة اليورو تراجعاً أكثر مما كان متوقعاً، الجمعة، مع تباطؤ أيضاً في توقعات الأسعار.

في هذا السياق، أعلن «المركزي الأوروبي» أن توقعات المستهلكين لمعدل التضخم في منطقة العملة الأوروبية الموحدة قد تراجعت خلال شهر أغسطس (آب) الماضي؛ مما يعزز فرص خفض أسعار الفائدة مجدداً الشهر المقبل. وأشار المصرف في تقريره إلى أن الاستطلاع الشهري لآراء المستهلكين أظهر أن التوقعات بارتفاع الأسعار بلغت 2.7 في المائة خلال الأشهر الـ12 المقبلة، مقارنة بـ2.8 في المائة في الاستطلاع الذي أُجري في يوليو (تموز)، وهو أدنى مستوى لتوقعات التضخم منذ سبتمبر من العام الماضي.

كما تراجع المؤشر الذي يقيس توقعات المستهلكين بشأن التضخم على مدى ثلاث سنوات من 2.4 في المائة إلى 2.3 في المائة. وذكرت وكالة «بلومبرغ» أن توقعات المستهلكين بشأن حركة الأسعار المستقبلية تلعب دوراً محورياً في تحريك التضخم، في وقت لا يزال فيه صناع السياسة في المصرف يبحثون عن مزيد من الأدلة للوصول إلى هدف التضخم المحدد بنسبة 2 في المائة في وقت لاحق من العام المقبل.

وأظهر الاستطلاع أيضاً أن المستهلكين أصبحوا أقل تشاؤماً بشكل طفيف بشأن الأوضاع الاقتصادية، حيث توقعوا انكماشاً اقتصادياً بنسبة 0.9 في المائة خلال الأشهر الـ12 المقبلة، مقارنة بـ1 في المائة في الاستطلاع السابق. كما توقَّع المستهلكون تراجع معدل البطالة خلال الفترة نفسها إلى 10.4 في المائة مقابل 10.6 في المائة في الاستطلاع الذي أُجري في يوليو الماضي.

وتشير هذه الأرقام إلى أن التضخم في منطقة اليورو قد ينخفض إلى ما دون هدف «المركزي الأوروبي» البالغ 2 في المائة هذا الشهر؛ مما يغذي التوقعات بأن المصرف سيعمل على تسريع تخفيف السياسة النقدية. وبالفعل، زاد المستثمرون رهاناتهم، الجمعة، على خفض آخر لأسعار الفائدة في 17 أكتوبر (تشرين الأول)، حيث ارتفعت الاحتمالات إلى نحو 75 في المائة مقارنة بنحو 25 في المائة فقط في الأسبوع الماضي.

وكان «المركزي الأوروبي» قد خفض أسعار الفائدة في يونيو (حزيران) وسبتمبر، وكان صناع السياسات يرون أن خفض أسعار الفائدة في 17 أكتوبر أمر غير مرجح حتى ظهور سلسلة من البيانات المخيبة للآمال مؤخراً، حيث توقعت توقعات المصرف أن يعود التضخم إلى هدفه البالغ 2 في المائة على أساس دائم في أواخر العام المقبل فقط.

لكن مصادر قريبة من النقاش أكدت أن خفض أسعار الفائدة يجب أن يكون على الطاولة الآن، وأن «الحمائم» (الداعون إلى تخفيف السياسة) ستحثّ على ذلك خوفاً من أن الاقتصاد يتباطأ بسرعة كبيرة وأن التضخم قد ينخفض أكثر من المستهدف بشكل أكثر استدامة.

في المقابل، قال صناع السياسة الأكثر تحفظاً، أو «الصقور»، إن التخفيضات الفصلية أكثر ملاءمة، حيث إن البيانات الصلبة حول الأجور والتوظيف والنمو تُصدر كل ثلاثة أشهر، كما هو الحال مع التوقعات الجديدة لـ«المركزي الأوروبي».

هناك أيضاً قضية تتعلق بأن التضخم من المرجح أن يرتفع بحلول نهاية العام، وأن التخفيض السريع لأسعار الفائدة في وقت يتسارع فيه التضخم سيكون إشارة سلبية.

وأشار كبير خبراء الاقتصاد في «آي إن جي»، كارستن برزيسكي، إلى أنه «عندما تشير المؤشرات الرائدة مثل مؤشر مديري المشتريات ومؤشر (إيفو) هذا الأسبوع، بالإضافة إلى المؤشرات المتأخرة مثل بيانات سوق العمل الألمانية وبيانات التضخم الفعلية من فرنسا وإسبانيا، إلى ضَعف النمو وتسارع التراجع في التضخم، فإن دعاة خفض الفائدة في المصرف المركزي الأوروبي سيكونون في موقف قوي».

وقد ضغط خبراء الاقتصاد أيضاً على «المركزي الأوروبي»، حيث غيّر بنك «بي إن بي باريبا» وبنك «إتش إس بي سي» توقعاتهما بشأن التحرك في أكتوبر، بينما قال بنكا «دويتشه بنك» و«سوسيتيه جنرال» إن المصرف في حاجة إلى تسريع وتيرة التيسير النقدي.

علاوة على ذلك، أظهرت البيانات الواردة من ألمانيا، أكبر اقتصاد في المنطقة، أن عدد العاطلين عن العمل ارتفع أكثر من المتوقع في سبتمبر؛ مما زاد من المخاوف من أن البلاد قد تكون بالفعل في حالة ركود. وقد انكمش الاقتصاد الألماني في اثنين من الأرباع الثلاثة الأخيرة، وأفاد المصرف المركزي الألماني بأن قراءة سلبية أخرى ممكنة في ظل الركود الصناعي العميق.