دول غربية وخليجية لواشنطن: وقف مجزرة حلب أو تسليح المعارضة

روسيا تصعِّد.. و2100 قتيل وجريح خلال أسبوع

مقاتل من الجيش السوري الحر يدون ملاحظات بينما يجلس مع زميله في حي الميسر بالجزء الشرقي من حلب الذي تسيطر عليه المعارضة (رويترز)
مقاتل من الجيش السوري الحر يدون ملاحظات بينما يجلس مع زميله في حي الميسر بالجزء الشرقي من حلب الذي تسيطر عليه المعارضة (رويترز)
TT

دول غربية وخليجية لواشنطن: وقف مجزرة حلب أو تسليح المعارضة

مقاتل من الجيش السوري الحر يدون ملاحظات بينما يجلس مع زميله في حي الميسر بالجزء الشرقي من حلب الذي تسيطر عليه المعارضة (رويترز)
مقاتل من الجيش السوري الحر يدون ملاحظات بينما يجلس مع زميله في حي الميسر بالجزء الشرقي من حلب الذي تسيطر عليه المعارضة (رويترز)

تتزايد الضغوط الدولية على الإدارة الأميركية لفعل «شيء ما» من شأنه وقف الهجمات الجوية والبرية على مدينة حلب التي تخضع منذ انهيار الهدنة الأخيرة إلى قصف سوري - روسي غير مسبوق تسبب في سقوط أكثر من 400 قتيل و1700 جريح منذ إنهاء النظام الهدنة الأسبوع الماضي، حسب ما أعلن الدفاع المدني في المدينة الواقعة شمال سوريا أمس.
وقالت مصادر دبلوماسية غربية في باريس، لـ«الشرق الأوسط» أمس، إن الأطراف الغربية والخليجية والتركية المعنية بالأزمة السورية، التي تعزو تدهور الوضع الحالي إلى «ضعف» رد الفعل الأميركي إزاء الهجمة الروسية، بدأت تلمح إلى احتمال «تحللها» من القيود التي تفرضها واشنطن على تسليح المعارضة السورية ما لم تتحرك واشنطن لوقف المجزرة في حلب.
ورأت المصادر أن «الخيار الأكثر احتمالا» في الرد على التطورات العسكرية في حلب، أن تعمد الدول المعنية إلى «تجاوز اعتراضات واشنطن»، ودعم المعارضة السورية عبر تزويدها بأسلحة نوعية تمكنها من الصمود من جهة وإيجاد «توازن قوى» جديد من جهة أخرى. وبحسب المعلومات المتوافرة لديها، فإن إجراءات من هذا النوع «أخذت طريقها إلى التنفيذ».
من جانبها, صعدت موسكو أمس نبرة خطابها ردًا على التصريحات الأميركية الأخيرة، لا سيما تحذير وزير الخارجية جون كيري من وقف التعاون مع موسكو، وتصريحات المتحدث باسم الخارجية جون كيربي حول احتمال استهداف «داعش» لمدن روسية.
ووصف سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي تصريحات المتحدث باسم الخارجية الأميركية بأنها دليل على إصابة واشنطن بـ«انهيار عصبي»، مضيفًا أن التهديد الأميركي بوقف التعاون «غير مقبول ومحاولة لوضع روسيا في موقف تقديم المبررات»، محذرا من أن «تلك ليست اللهجة التي يمكن الحديث بها مع روسيا».
ميدانياً، اختارت فصائل المعارضة المسلّحة الردّ على المجازر التي يرتكبها النظام السوري وحلفاؤه في حلب، بتوسيع نطاق عملياتها العسكرية في ريف حماه الشمالي، الذي حققت فيه تقدماً كبيراً، وتمكنت أمس من السيطرة على بلدتين كبيرتين ليرتفع الى 42 عدد المدن والبلدات المحررة، منذ بدء {غزوة مروان حديد} التي أطلقتها المعارضة في المحافظة قبل شهر .
في غضون ذلك، اعتبر مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، أمس، أن «من الصعب استئناف المفاوضات حين تتساقط القذائف في كل مكان» في سوريا.
وقال دي ميستورا، في تصريحات صحافية بعد لقائه بابا الفاتيكان فرنسيس: «يمكن للبعض الاعتقاد أن بإمكانهم استعادة حلب عبر قصف شرق المدينة، لكن الوضع ليس كذلك. لا يمكن تمهيد الطريق للسلام في سوريا بالقنابل».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله