الدولار يصعد 1 % أمام الين

بعد أن أوقد اتفاق «أوبك» شهية المخاطرة

الدولار يصعد 1 % أمام الين
TT

الدولار يصعد 1 % أمام الين

الدولار يصعد 1 % أمام الين

صعد الدولار 1.0 في المائة مقابل الين، اليوم (الخميس)، ليصل لأعلى مستوى له في 8 أيام، حيث أقبل المستثمرون على الأصول عالية المخاطر في أعقاب اتفاق منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) على خفض إنتاج النفط.
وقالت «أوبك» إنها ستقلص إنتاجها إلى ما بين 5.32 و33 مليون برميل يوميا، بنسبة خفض بين 7.0 و2.2 في المائة، وهو أول اتفاق من هذا النوع منذ عام 2008.
وصعدت عملات الدول المصدرة للنفط، مثل كندا والنرويج، بعد إعلان الاتفاق في وقت متأخر أمس (الأربعاء)، لكنها انخفضت بشكل طفيف اليوم، مع انخفاض أسعار النفط، حيث أصبحت الأسواق أكثر تشككا تجاه كيفية تطبيق «أوبك» لخفض الإنتاج المعلن.
وبحلول الساعة 07:20 بتوقيت غرينتش، ارتفعت عملتا البلدين أكثر من 1.0 في المائة مقابل الدولار، مقارنة بمستويات ما قبل إعلان اتفاق «أوبك».
وصعدت الكرونة النرويجية لأعلى مستوى لها في 14 شهرا مقابل اليورو إلى 9 كرونات لليورو.
وقفز الدولار نحو 1.1 في المائة إلى 75.101 ين، وهو أقوى أداء له منذ 21 سبتمبر (أيلول) الحالي.
وارتفع الدولار الأسترالي مقابل الدولار الأميركي لأعلى مستوى له في 3 أسابيع إلى 7711.0 دولار أميركي، لكنه انخفض 3.0 في المائة بحلول الساعة 07:20 بتوقيت غرينتش. وتصدر أستراليا موارد طبيعية متنوعة، لكنها مستورد للنفط.
وحذر بعض المحللين من أن اتفاق تقليص إنتاج النفط يغفل تفاصيل شديدة الأهمية بشأن الكمية التي ستنتجها كل دولة، وهو ما سيتم تحديده خلال الاجتماع الرسمي المقبل لـ«أوبك»، في نوفمبر (تشرين الثاني)، وقد توجه الدعوة للمشاركة في خفض الإنتاج إلى دول منتجة مستقلة، مثل روسيا.
ولم يشهد اليورو تغيرا يذكر، وجرى تداوله مقابل 1224.1 دولار، مع ترقب المستثمرين لبيانات التضخم الألماني.



مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
TT

مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)

قال مجلس الوزراء المصري، في بيان، السبت، إن مصر وشركة «إيميا باور» الإماراتية وقعتا اتفاقين باستثمارات إجمالية 600 مليون دولار، لتنفيذ مشروع محطة رياح، بقدرة 500 ميغاواط في خليج السويس.

يأتي توقيع هذين الاتفاقين اللذين حصلا بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، في إطار الجهود المستمرة لتعزيز قدرات مصر في مجال الطاقة المتجددة؛ حيث يهدف المشروع إلى دعم استراتيجية مصر الوطنية للطاقة المتجددة، التي تستهدف تحقيق 42 في المائة من مزيج الطاقة من مصادر متجددة بحلول عام 2030، وفق البيان.

ويُعد هذا المشروع إضافة نوعية لقطاع الطاقة في مصر؛ حيث من المقرر أن يُسهم في تعزيز إنتاج الكهرباء النظيفة، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وتوفير فرص عمل جديدة.

وعقب التوقيع، أوضح رئيس مجلس الوزراء أن الاستراتيجية الوطنية المصرية في قطاع الطاقة ترتكز على ضرورة العمل على زيادة حجم اعتماد مصادر الطاقة المتجددة، وزيادة إسهاماتها في مزيج الطاقة الكهربائية؛ حيث تنظر مصر إلى تطوير قطاع الطاقة المتجددة بها على أنه أولوية في أجندة العمل، خصوصاً مع ما يتوفر في مصر من إمكانات واعدة، وثروات طبيعية في هذا المجال.

وأشار وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الدكتور محمود عصمت، إلى أن هذا المشروع يأتي ضمن خطة موسعة لدعم مشروعات الطاقة المتجددة، بما يعكس التزام الدولة المصرية في توفير بيئة استثمارية مشجعة، وجذب الشركات العالمية للاستثمار في قطاعاتها الحيوية، بما يُعزز مكانتها بصفتها مركزاً إقليمياً للطاقة.

وأشاد ممثلو وزارة الكهرباء والشركة الإماراتية بالمشروع، بوصفه خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الاستراتيجي بين مصر والإمارات في مجالات التنمية المستدامة والطاقة النظيفة.