الممثل مارك وولبرغ يكرم ضحايا كارثة نفطية في آخر أعماله

فيلم «ديب ووتر هورايزون» يعرض في لندن للمرة الأولى

الممثل مارك وولبرغ يكرم ضحايا كارثة نفطية في آخر أعماله
TT

الممثل مارك وولبرغ يكرم ضحايا كارثة نفطية في آخر أعماله

الممثل مارك وولبرغ يكرم ضحايا كارثة نفطية في آخر أعماله

قال الممثل مارك وولبرغ إن «أكبر مسؤولية» تقع على عاتقه وعلى عاتق صناع الفيلم الجديد «ديب ووتر هورايزون»، هي تكريم الضحايا الحقيقيين لكارثة منصة نفطية في 2010.
وقال وولبرغ خلال العرض الأول للفيلم في لندن: «النفط يمكن تنظيفه في نهاية المطاف، لكن هؤلاء الرجال الأحد عشر لا يمكن تعويضهم».
وتابع قوله: «كانوا آباء وإخوة وأزواجا وأعماما وأبناء عمومة. لا يمكننا أن نعوض هؤلاء الرجال، ولذا عندما حدثوني عن تصوير هذا الفيلم فكرت.. هل هناك طريقة أفضل من هذه للترويج لقصتهم؟».
وتدور أحداث «ديب ووتر هورايزون» الذي يبدأ عرضه في دور العرض غدا، حول الساعات التي سبقت وأعقبت انفجار حفار شركة «بي بي» في خليج المكسيك في أبريل (نيسان) 2010، الأمر الذي سبب أسوأ كارثة نفطية بحرية في تاريخ الولايات المتحدة. وقتل 11 عاملا وتسربت ملايين البراميل النفطية إلى الشواطئ في عدة ولايات قرابة ثلاثة أشهر.
وفي الفيلم الذي أخرجه بيتر بيرج، يلعب وولبرغ دور مايك ويليامز، وهو واحد من آخر الأشخاص الذين تمكنوا من النجاة من الحفار المشتعل.
وانضم ويليامز الحقيقي إلى وولبرغ في العرض الأول الذي حضره أيضا فريق التمثيل الذي ضم كيرت راسل وجينا رودريغيز وجون مالكوفيتش وكيت هدسون.
وقال وولبرغ: «التركيز لم يكن، في حقيقة الأمر، على من ارتكب أي أخطاء ومن المسؤول.. في الحقيقة كان (الفيلم) عن بطولة هؤلاء الرجال الأحد عشر والأشياء الملهمة التي فعلوها للنجاة ولمساعدة بعضهم بعضا».



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.