مناظرات الرئاسة الأميركية: الجولة الأولى لكلينتون.. وترامب يتوعدها في الثانية

سوق الأسهم تنتعش.. والمرشح الجمهوري في موقف دفاعي

المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأميركية هيلاري كلينتون تنزل من الطائرة في مورسيفيل بولاية نورث كارولاينا أمس لحضور تجمع انتخابي (أ.ف.ب)
المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأميركية هيلاري كلينتون تنزل من الطائرة في مورسيفيل بولاية نورث كارولاينا أمس لحضور تجمع انتخابي (أ.ف.ب)
TT

مناظرات الرئاسة الأميركية: الجولة الأولى لكلينتون.. وترامب يتوعدها في الثانية

المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأميركية هيلاري كلينتون تنزل من الطائرة في مورسيفيل بولاية نورث كارولاينا أمس لحضور تجمع انتخابي (أ.ف.ب)
المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأميركية هيلاري كلينتون تنزل من الطائرة في مورسيفيل بولاية نورث كارولاينا أمس لحضور تجمع انتخابي (أ.ف.ب)

فازت المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأميركية هيلاري كلينتون بأول مناظرة رئاسية تواجه فيها منافسها الجمهوري دونالد ترامب، الذي اتخذ موقفا دفاعيا بعد أن فشلت محاولاته لمهاجمة السيدة الأولى السابقة.
واتهمت كلينتون منافسها بالعنصرية والتحيز لجنس دون آخر، والتهرب من الضرائب، مما وضعه في موقف الدفاع خلال مناظرة أشار استطلاع للرأي إلى أنها عززت فرصها في الوصول إلى البيت الأبيض.
وكانت كلينتون تحت ضغط لتقديم أداء جيد بعد إصابتها بالتهاب رئوي وتراجعها في استطلاعات الرأي، لكن استعدادها منذ وقت طويل حقق الهدف، فيما يبدو، خلال المناظرة التي استمرت 90 دقيقة.
من جهته، قال ترامب، الذي بدا هادئا عند انطلاق المناظرة: «نحن نخسر كثيرا من وظائفنا.. إنها تذهب إلى المكسيك وإلى دول أخرى كثيرة». وأضاف: «سأعيد وظائفنا. أنتِ لا يمكنك فعل ذلك». ورغم مقاطعته المستمرة لاحقا، حافظت كلينتون على ابتسامتها وهدوئها.
وقال ترامب لوسائل الإعلام إنه كان سيثير قضية علاقات زوج منافسته، الرئيس الأسبق بيل كلينتون، النسائية، لكنه تجنب ذلك لوجود ابنتهما تشيلسي في المناظرة. وأكد أنه سيوجه لكلينتون ضربات موجعة في المناظرة المقبلة.
ورحبت الأسواق المالية العالمية أمس بأداء المرشحة الديمقراطية؛ إذ شهدت الأسهم ذات المخاطر العالية تحسنا بعدما اعتبر مستثمرون أنها تقدمت على منافسها الجمهوري. كما انعكس تفوق كلينتون إيجابا في أبرز الأسواق الآسيوية، فيما شهدت أسواق أخرى نشاطا ملحوظا بعد تراجعات سابقة.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».