4 جرحى في إطلاق نار جنوب السويد

4 جرحى في إطلاق نار جنوب السويد
TT

4 جرحى في إطلاق نار جنوب السويد

4 جرحى في إطلاق نار جنوب السويد

أصيب 4 أشخاص، مساء أمس (الأحد)، أحدهم إصابته بالغة، في وسط مالمو، كبرى مدن جنوب السويد، بعدما تعرضوا لإطلاق نار يبدو أنه استهداف من مسلحين يستقلون دراجات نارية، وفق ما أعلنته الشرطة.
ووقع إطلاق النار، قبيل الساعة السابعة مساء، في أحد شوارع حي فوسي، وأجلت دوريات الشرطة في المكان جريحًا تم نقله إلى مستشفى المدينة.
وأوضحت الشرطة المحلية، في بيان، أن «3 جرحى آخرين تمكنوا من الذهاب بأنفسهم إلى المستشفى».
ونقلت صحيفة «سيدسفينسكان» عن شهود قولهم إن سكانًا نقلوا الجرحى بسياراتهم، قبل وصول فرق الإنقاذ.
وأشارت الشرطة إلى أن «المهاجمين تمكنوا من الفرار على دراجة نارية، وأنه تم فتح تحقيق على خلفية الشروع بالقتل، ولم يتم اعتقال أي مشتبه به».
وأفاد عدد من الشهود في مكان الحادث، وفق الصحافة السويدية، بحصول مطاردة بين السيارة التي كانت تقل الجرحى الأربعة ودراجتين ناريتين.
وانحرفت السيارة التي كانت ملاحقة من الدراجتين عن الطريق، واصطدمت بشجرة. ولفتت صحيفة «إكسبرسن» إلى أن عددًا من الأشخاص الملثمين فتحوا النار على سيارة، وأطلقوا نحو 20 رصاصة.
وأوضح شاهد أنهم «أطلقوا النار من سلاح أوتوماتيكي».
وأصيب أحد الجرحى في رأسه، وحالته حرجة.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.