أنجلينا جولي تطمح إلى تولي منصب الأمين العام للأمم المتحدة

استياء بيت من اصطحاب زوجته أبناءهما إلى مناطق الصراع

مبعوثة المفوضية الخاصة، أنجلينا جولي، تتحدث إلى اللاجئين السوريين الذين وصلوا إلى الأردن في أحد المخيمات العسكرية على الحدود بين سوريا والأردن في يونيو 2013 (موقع الأمم المتحدة)
مبعوثة المفوضية الخاصة، أنجلينا جولي، تتحدث إلى اللاجئين السوريين الذين وصلوا إلى الأردن في أحد المخيمات العسكرية على الحدود بين سوريا والأردن في يونيو 2013 (موقع الأمم المتحدة)
TT

أنجلينا جولي تطمح إلى تولي منصب الأمين العام للأمم المتحدة

مبعوثة المفوضية الخاصة، أنجلينا جولي، تتحدث إلى اللاجئين السوريين الذين وصلوا إلى الأردن في أحد المخيمات العسكرية على الحدود بين سوريا والأردن في يونيو 2013 (موقع الأمم المتحدة)
مبعوثة المفوضية الخاصة، أنجلينا جولي، تتحدث إلى اللاجئين السوريين الذين وصلوا إلى الأردن في أحد المخيمات العسكرية على الحدود بين سوريا والأردن في يونيو 2013 (موقع الأمم المتحدة)

ذكرت تقارير أذيعت أمس في وسائل الإعلام الأميركية أن طموح الممثلة أنجلينا جولي السياسي، ورغبتها في تولي منصب الأمين العام للأمم المتحدة هو أحد الأسباب الرئيسية لانفصالها عن زوجها الممثل براد بيت.
وأفاد موقع «تي إم زي» المعني بأخبار المشاهير بأن مصادر مقربة من نجمي هوليوود قالت إن طموح أنجلينا جولي السياسي أصاب براد بيت بالغضب بشكل متزايد، إذ إنها تطمح بأن تتولى منصب الأمين العام للأمم المتحدة.
وأضافت المصادر أنه «من أجل تحقيق هدفها، فقد عينت مستشارين سياسيين، وشكلت (غرفة عمليات) لمساعدتها والإبقاء على صورتها جيدة دائما». وأشارت المصادر إلى أن أحد أسباب الانفصال كان غضب براد بيت بشكل خاص من اصطحاب أنجلينا لأولادهما لمناطق تمزقها الحروب، مثل لبنان والعراق.
وتردد أن مشاجرة عنيفة اندلعت بين براد بيت وأنجلينا بعدما أعربت أنجلينا عن رغبتها في اصطحاب أولادهما لسوريا للمشاركة في جهود إعادة البناء. وتقدّمت أنجلينا بطلب للطلاق من براد بيت الأسبوع الماضي، بعد زواج دام نحو عامين، وعلاقة استمرت 11 عاما. ولدى الزوجين ثلاثة أبناء بيولوجيين، وثلاثة آخرين بالتبني.
وعيّنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الممثلة مبعوثة خاصة للمفوض السامي أنطونيو غوتيريس، في 17 أبريل (نيسان) 2012. وخلال عشر سنوات قضتها في المفوضية سفيرة للنوايا الحسنة، قامت جولي بأكثر من 40 زيارة ميدانية في مختلف أنحاء العالم، لتتحول إلى خبيرة في ظاهرة النزوح القسري، ومدافعة لا تكل عن مصالح اللاجئين.
وقال المتحدث باسم المفوضية، أدريان إدواردز، للصحافيين في جنيف آنذاك إنه «من المتوقع أن تركز من خلال دورها الجديد على الأزمات الواسعة النطاق التي تؤدي إلى نزوح جماعي للسكان، وأن تقوم بحشد التأييد وتمثيل المفوضية والمفوض السامي غوتيريس على الصعيد الدبلوماسي، والمشاركة مع المحاورين ذوي الصلة بشأن القضايا العالمية للنزوح». وأضاف أن جولي سوف تركز على حالات الطوارئ المعقدة، وسوف تعمل على تسهيل التوصل إلى حلول دائمة للنازحين بسبب النزاعات. كما قال إدواردز إن «المفوض السامي غوتيريس ممتن لجولي لقبولها هذا الدور في وقت حرج يشهده النزوح على مستوى العالم، وإن منصبها الجديد كمبعوثة خاصة سوف يسري مفعوله على الفور».
وقامت جولي منذ تعيينها بعدة زيارات ميدانية إلى بلدان عدة بهدف تفقّد أوضاع اللاجئين بها، وكان أبرزها زياراتها المتكررة إلى مخيمات السوريين في الأردن ولبنان وتركيا، بالإضافة إلى زياراتها إلى العراق والإكوادور وميانمار.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.