هادي يقبل هدنة 72 ساعة في اليمن.. وأدلة تدين طهران

بعد فشل التبرع.. الحوثي يفرض الدفع نقدًا

عبد الملك المخلافي
عبد الملك المخلافي
TT

هادي يقبل هدنة 72 ساعة في اليمن.. وأدلة تدين طهران

عبد الملك المخلافي
عبد الملك المخلافي

أكد وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي أن رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي، وافق من حيث المبدأ، خلال لقائه مع مسؤولين من الولايات المتحدة والأمم المتحدة الأسبوع الماضي، على مقترح وقف إطلاق النار لمدة 72 ساعة، وأنه طلب فقط أن تكون هناك استفادة من الهدنة لفك الحصار على تعز وإدخال المواد الغذائية في وقت متزامن. وأضاف المخلافي خلال مقابلة مع وكالة «رويترز» أن الحكومة اليمنية تعتزم تقديم شكوى إلى مجلس الأمن الدولي بشأن نقل إيران أسلحة إلى حلفائها الحوثيين، وأن تلك الشكوى ستكون مصحوبة بأدلة دامغة.
من جهة أخرى، أقر الانقلابيون اقتطاع مبالغ مالية لدعم حربهم على الشرعية في البلاد، وذلك عبر إجبار كل مواطن على دفع 500 ريال يمني (دولارين)، فيما لا يتجاوز متوسط دخل الفرد في البلاد حاليًا دولارًا واحدًا فقط. وتأتي هذه الخطوة بعد رفض المواطنين التجاوب مع دعوة قيادة الانقلابيين إلى التبرع، وذلك إثر قرار الحكومة نقل البنك المركزي إلى عدن.
...المزيد
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.