هادي يقبل هدنة 72 ساعة في اليمن.. وأدلة تدين طهران

بعد فشل التبرع.. الحوثي يفرض الدفع نقدًا

عبد الملك المخلافي
عبد الملك المخلافي
TT

هادي يقبل هدنة 72 ساعة في اليمن.. وأدلة تدين طهران

عبد الملك المخلافي
عبد الملك المخلافي

أكد وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي أن رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي، وافق من حيث المبدأ، خلال لقائه مع مسؤولين من الولايات المتحدة والأمم المتحدة الأسبوع الماضي، على مقترح وقف إطلاق النار لمدة 72 ساعة، وأنه طلب فقط أن تكون هناك استفادة من الهدنة لفك الحصار على تعز وإدخال المواد الغذائية في وقت متزامن. وأضاف المخلافي خلال مقابلة مع وكالة «رويترز» أن الحكومة اليمنية تعتزم تقديم شكوى إلى مجلس الأمن الدولي بشأن نقل إيران أسلحة إلى حلفائها الحوثيين، وأن تلك الشكوى ستكون مصحوبة بأدلة دامغة.
من جهة أخرى، أقر الانقلابيون اقتطاع مبالغ مالية لدعم حربهم على الشرعية في البلاد، وذلك عبر إجبار كل مواطن على دفع 500 ريال يمني (دولارين)، فيما لا يتجاوز متوسط دخل الفرد في البلاد حاليًا دولارًا واحدًا فقط. وتأتي هذه الخطوة بعد رفض المواطنين التجاوب مع دعوة قيادة الانقلابيين إلى التبرع، وذلك إثر قرار الحكومة نقل البنك المركزي إلى عدن.
...المزيد
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».