تسريبات عن خطة روسية لإفراغ حلب.. وتحذير دولي من «جرائم حرب»

المعارضة رفضت موسكو «راعيًا».. وحجاب يقطع زيارته لنيويورك

سوري يمشي فوق أنقاض مبان في حلب دمرتها غارة جوية أمس (رويترز)
سوري يمشي فوق أنقاض مبان في حلب دمرتها غارة جوية أمس (رويترز)
TT

تسريبات عن خطة روسية لإفراغ حلب.. وتحذير دولي من «جرائم حرب»

سوري يمشي فوق أنقاض مبان في حلب دمرتها غارة جوية أمس (رويترز)
سوري يمشي فوق أنقاض مبان في حلب دمرتها غارة جوية أمس (رويترز)

في الوقت الذي تشهد فيه مدينة حلب أعنف قصف جوي من قبل طيران روسيا والنظام بعد انهيار الهدنة، وجهت الدول الغربية، أمس، اتهامات عنيفة إلى روسيا خلال اجتماع طارئ لمجلس الأمن حول سوريا.
بدورها، أعلنت المعارضة، أن «الروس أبلغوا أطرافًا دولية وبينها الولايات المتحدة، بأنهم سيقومون بتفريغ حلب من سكانها خلال أسبوعين؛ وهذا يعني أنهم اتخذوا قرارًا بالاتجاه إلى الحسم العسكري بطريقة دموية». وصرح عضو الائتلاف الوطني السوري أحمد رمضان لـ«الشرق الأوسط» بأنه «أمام قرار كهذا، المعارضة لا تعول على عملية تفاوضية بلا جدوى، ولا عملية سياسية بلا حماية، ولا مجتمع دولي غير قادر على إدانة القاتل وحماية المدنيين».
وقطع رياض حجاب، المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات وأنس العبدة، رئيس الائتلاف الوطني السوري والوفد المرافق، زيارتهم للولايات المتحدة أمس، إثر التصعيد العسكري في حلب، فيما اجتمع «الائتلاف الوطني السوري» و«الجيش السوري الحر» في إسطنبول، وأصدرا بيانا يؤكد «عدم قبول الطرف الروسي طرفا راعيا للعملية التفاوضية؛ كونه شريكا للنظام في جرائمه ضد شعبنا».
دوليا، شن وزير خارجية فرنسا جان مارك أيرولت، هجوما عنيفا، أمس، على روسيا وإيران، وقال «إنهما قد تصبحان شريكتين في جرائم حرب إذا واصلتا إطالة أمد الحرب في سوريا». بدوره، قال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، إن روسيا ربما ارتكبت «جريمة حرب» باستهدافها قافلة المساعدات الإنسانية قرب حلب في 19 من الشهر الحالي.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.