اعتقال المشتبه بتنفيذ إطلاق النار في واشنطن

اعتقال المشتبه بتنفيذ إطلاق النار في واشنطن
TT

اعتقال المشتبه بتنفيذ إطلاق النار في واشنطن

اعتقال المشتبه بتنفيذ إطلاق النار في واشنطن

أعلنت السلطات الأميركية، يوم أمس (السبت)، أنها اعتقلت المشتبه به في عملية إطلاق النار التي أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص داخل مركز تجاري في ولاية واشنطن الأميركية، بعد نحو 24 ساعة من الحادثة.
وقال المتحدث باسم الشرطة في ولاية واشنطن الرقيب مارك فرنسيس على "تويتر" إن "السلطات ألقت القبض هذه الليلة على مطلق النار".
وقتل اربع نساء ورجل في اطلاق النار الذي حصل مساء الجمعة في "كاسكيد مول" في برلينغتون، المدينة التي يقطنها آلاف السكان والواقعة على بعد 110 كلم شمال سياتل. وفتح المسلح النار في قسم مستحضرات التجميل في متاجر "مايسيز".
تم إثر ذلك اخلاء المركز التجاري وسارعت الشرطة الى التدخل بعد ابلاغها باطلاق النار مساء الجمعة عند الساعة 18:58 (00:58 ت غ ). وطوقت الشرطة المكان وهرع اطباء لمساعدة المصابين.
ولفت المتحدث باسم الشرطة الى ان المشتبه به شوهد آخر مرة وهو يتوجه سيرا الى طريق سريع قريب من المركز التجاري في بورلينغتون الواقعة بين سياتل والحدود الكندية.
ويأتي حادث اطلاق النار في وقت تشهد الولايات المتحدة جدلا حول الأسلحة النارية.
وتهز جرائم إطلاق النار الدامية بانتظام الولايات المتحدة حيث تتسبب الاسلحة النارية بمقتل 90 شخصا يوميا.
وأججت اعتداءات اورلاندو وسان برناردينو (كاليفورنيا) في ديسمبر (كانون الاول) 2015، النقاش حول الأسلحة النارية، لكن بدون تقدم يذكر في بلد يدرج الحق في حمل السلاح ضمن دستوره.



إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
TT

إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)

أثار حرمان أضخم ببغاء في العالم من المشاركة في مسابقة انتخاب «طير السنة» في نيوزيلندا، غضب هواة الطيور الذين هالهم استبعاد طير كاكابو، المحبوب جداً والعاجز عن الطيران، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
وثارت حفيظة كثيرين إثر قرار المنظمين منع الببغاء النيوزيلندي ذي الشكل اللافت، الذي يواجه نوعه خطر الانقراض. ويشبه ببغاء كاكابو، المعروف أيضاً باسم «الببغاء البومة»، كرة بولينغ مع ريش أخضر. وسبق له أن وصل إلى نهائيات المسابقة سنة 2021، وفاز بنسختي 2008 و2020.
هذا الطير العاجز عن التحليق بسبب قصر ريشه، كان الأوفر حظاً للفوز هذا العام. لدرجة وصفه بأنه «رائع» من عالِم الأحياء الشهير ديفيد أتنبوروه، إحدى أبرز المرجعيات في التاريخ الطبيعي، والذي قدمه على أنه طيره النيوزيلندي المفضل. لكنّ المنظمين فضلوا هذا العام إعطاء فرصة لطيور أقل شعبية.
وقالت الناطقة باسم هيئة «فورست أند بيرد» المنظمة للحدث، إيلين ريكرز، إن «قرار ترك كاكابو خارج قائمة المرشحين هذا العام لم يُتخذ بخفّة».
وأضافت: «ندرك إلى أي مدى يحب الناس طير كاكابو»، لكن المسابقة «تهدف إلى توعية الرأي العام بجميع الطيور المتأصلة في نيوزيلندا، وكثير منها يعاني صعوبات كبيرة».
وأوضحت الناطقة باسم الجمعية: «نريد أن تبقى المسابقة نضرة ومثيرة للاهتمام، وأن نتشارك الأضواء بعض الشيء».
وليست هذه أول مرة تثير فيها مسابقة «طير السنة» الجدل. فقد تلطخت سمعة الحدث ببعض الشوائب في النسخ السابقة، سواء لناحية عدد مشبوه من الأصوات الروسية، أو محاولات فاضحة من أستراليا المجاورة للتلاعب بالنتائج. والفائز باللقب السنة الماضية كان طير «بيكابيكا-تو-روا»... وهو خفاش طويل الذيل. وهذه السنة، تدافع صفحات «فيسبوك» عن طير «تاكاهي» النيوزيلندي، وعن طير «كيا» ذي الريش الأخضر، وهما نوعان يواجهان «صعوبات كبيرة» وفق منظمة «فورست أند بيرد». لكن فيما لا يزال التصويت مستمراً، يشدد أنصار الببغاء كاكابو على أن إقصاء طيرهم المفضل عن المسابقة لن يمرّ مرور الكرام. وانتقدت مارتين برادبوري المسابقة، معتبرة أنها تحولت إلى «جائزة عن المشاركة» موجهة للطيور القبيحة. أما بن أوفندل فكتب على «تويتر» أن «نزاهة طير السنة، وهي مسابقتنا الوطنية الكبرى، تضررت بلا شك».