مدعومًا من إيران..المالكي يسعى لتأخير معركة الموصل

رئيس الوزراء السابق يريد إطاحة العبادي أولاً

رتل تابع لميليشيات «الحشد الشعبي» في استعراض عسكري على طريق النجف - كربلاء أمس (أ.ف.ب)
رتل تابع لميليشيات «الحشد الشعبي» في استعراض عسكري على طريق النجف - كربلاء أمس (أ.ف.ب)
TT

مدعومًا من إيران..المالكي يسعى لتأخير معركة الموصل

رتل تابع لميليشيات «الحشد الشعبي» في استعراض عسكري على طريق النجف - كربلاء أمس (أ.ف.ب)
رتل تابع لميليشيات «الحشد الشعبي» في استعراض عسكري على طريق النجف - كربلاء أمس (أ.ف.ب)

كشفت مصادر مطلعة ومقربة من ائتلاف دولة القانون الذي يترأسه رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي عن أنه وبدعم من إيران بدأ مساعي مكثفة لتأجيل عميلة تحرير الموصل إلى ما بعد حكومة حيدر العبادي التي تعد طهران والمالكي العدة لإسقاطها قريبا.
وقال مصدر لـ«الشرق الأوسط»، مفضلا عدم نشر اسمه، إن «نوري المالكي وبدعم من الحرس الثوري الإيراني وقائد فيلق القدس قاسم سليماني يستعد للعودة إلى رئاسة الحكومة العراقية، وقد بدأ بالفعل بتنفيذ الخطة الإيرانية للانقلاب على حكومة العبادي، من خلال سحب الثقة من وزرائه الواحد تلو الآخر في مجلس النواب، ومن ثم تشكيل حكومة برئاسته من خلال التحالفات التي عقدها مؤخرا بإشراف مباشر من طهران مع غالبية السياسيين الشيعة وعدد من السياسيين السنة التابعين لإيران والمشاركين في العملية السياسية ومع الجناح المتنفذ في الاتحاد الوطني الكردستاني (جناح عقيلة الرئيس العراقي السابق جلال طالباني) وحركة التغيير».
وبحسب المصدر، فإن المالكي يعمل على تأخير عملية تحرير الموصل كي لا تنجز في عهد العبادي، مضيفا أن «المالكي يريد أن تحرر الموصل في عهده، لكي يظهر أنه الوحيد الذي يستطيع تحريرها، إضافة إلى أن العملية لو أنجزت في عهد المالكي فإنه سيفتح الطريق أمام الميليشيات لقيادة المعركة كي تصب في مصلحة إيران .
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.