انطلاق خدمة سيارات أجرة ذاتية القيادة في سنغافورة

يمكن طلبها عن طريق تطبيق إلكتروني

سيارة الأجرة ذاتية القيادة داخل متنزه في سنغافورة خلال تجربتها أمس  (أ.ف.ب)
سيارة الأجرة ذاتية القيادة داخل متنزه في سنغافورة خلال تجربتها أمس (أ.ف.ب)
TT

انطلاق خدمة سيارات أجرة ذاتية القيادة في سنغافورة

سيارة الأجرة ذاتية القيادة داخل متنزه في سنغافورة خلال تجربتها أمس  (أ.ف.ب)
سيارة الأجرة ذاتية القيادة داخل متنزه في سنغافورة خلال تجربتها أمس (أ.ف.ب)

انطلقت الجمعة في سنغافورة خدمة سيارات أجرة ذاتية القيادة، وهي المرة الأولى على الإطلاق التي يسمح فيها لهذه السيارات بالسير في الشوارع العامة في الجزيرة الدولة.
وسيبدأ تشغيل ست سيارات أجرة من دون سائق لفترة تجارب تستمر لمدة شهرين. ومن المقرر أن يقتصر سير العربات، التي تعمل بواسطة برنامج من ابتكار شركة نوتونومي للبرمجيات، داخل وحول متنزه بمساحة 200 هكتار في منطقة بونا فيستا.
وكانت الشركة قد أجرت في وقت سابق تجربة مماثلة، ولكنها اقتصرت على عدد محدود من الركاب وداخل شوارع المتنزه فقط.
وأكد متحدث باسم الشركة خلال مؤتمر صحافي أن كل سيارة ذاتية القيادة سيكون على متنها مهندسان اثنان لضمان إجراءات السلامة أثناء التجربة.
ويستطيع الركاب طلب السيارة الأجرة ذاتية القيادة عن طريق تطبيق إلكتروني يحمل اسم «غراب»، وسوف تقدم هذه الخدمة بشكل مجاني طوال فترة التجربة.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».