سكان الحديدة: الانقلابيون وراء قصف حي الهنود

فندوا رواية الحوثيين وقالوا إن غارات التحالف كانت قبل ساعة من الضربة

محافظة الحديدة اليمنية
محافظة الحديدة اليمنية
TT

سكان الحديدة: الانقلابيون وراء قصف حي الهنود

محافظة الحديدة اليمنية
محافظة الحديدة اليمنية

أكد شهود عيان أن القصف الذي استهدف حي الهنود في محافظة الحديدة اليمنية، وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى، لم يكن مصدره طيران التحالف وإنما جاء من الدفاع الجوي للميليشيات الحوثية الانقلابية.
وقالت المصادر إن «الحي السكني المستهدف يبعد مسافة كافية، بحيث لا يكون هدفا لغارة جوية بالخطأ لطيران التحالف الذي استهدف اجتماعا لقيادات حوثية بارزة، بينها رئيس ما يسمى اللجنة الثورية العليا، محمد علي الحوثي، في القصر الجمهوري بمدينة الحديدة، إضافة إلى أن القصف الذي تعرض له الحي، جاء بعد أكثر من ساعة من الضربة الجوية التي استهدفت القصر». ونقلت مواقع يمنية عن شهود عيان قولهم إن «القصف جاء من جهة الدفاع الجوي في شرق مدينة الحديدة».
وتشير معلومات راصدين يمنيين إلى تورط الميليشيات الحوثية في قصف مناطق آهلة بالسكان في المخا وزبيد وذمار وغيرها من المناطق، وفقا لما نشره موقع «تهامة» الإخباري.



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».