ماريون كوتيار تعلن حملها وتنفي وجود علاقة مع براد بيت

ماريون كوتيار (رويترز)
ماريون كوتيار (رويترز)
TT

ماريون كوتيار تعلن حملها وتنفي وجود علاقة مع براد بيت

ماريون كوتيار (رويترز)
ماريون كوتيار (رويترز)

أعلنت الممثلة الفرنسية ماريون كوتيار حملها في طفلها الثاني من صديقها، كما نفت وجود علاقة عاطفية بينها وبين الممثل الأميركي براد بيت.
وكتبت ماريون على صفحتها على موقع «إنستغرام» لمشاركة الصور باللغتين الإنجليزية والفرنسية، الأربعاء: «هذا سوف يكون أول رد فعل لي وهو الوحيد على الأنباء التي تم تداولها خلال الـ24 ساعة الماضية».
وأضافت، بعدما تردد أنها أحد أسباب انفصال براد بيت والممثلة أنجلينا جولي: «لم أعتد التعليق على مثل هذه الأمور أو آخذها على محمل الجد، ولكني مضطرة للحديث لأن الموقف يتصاعد ويؤثر على أشخاص أحبهم».
وقالت: «أتمنى أن يجد براد بيت وأنجلينا، اللذين أحترمهما كثيرا، السكينة في هذه اللحظة العاصفة».
وكتبت ماريون: «منذ عدة أعوام، التقيت برجل حياتي ووالد ابني وطفلي الذي سوف أنجبه. هذا الرجل هو حبيبي وأعز أصدقائي والشخص الوحيد الذي أحتاجه».
ويشار إلى أن ماريون، التي فازت بجائزة أوسكار عن دورها في فيلم «لافي إن روز»، حامل في طفلها الثاني من الممثل الفرنسي جيوم كانيه.
وفي كلمة لاذعة أخيرة لمروجي الإشاعات كتبت ماريون تقول: «لكل وسائل الإعلام والكارهين الذين يسارعون بإصدار الأحكام، أتمنى لكم مخلصة شفاء سريعا».
ويشار إلى أنه من المقرر عرض فيلم يجمع ماريون وبراد بيت بعنوان «متحالفون» قريبا.
ويذكر أن أنجلينا تقدمت بطلب للطلاق من براد بيت الثلاثاء، وكانت تقارير إعلامية قد أفادت أن هناك علاقة عاطفية نشأت بين براد بيت وماريون أثناء تصويرهما أحدث أفلامهما، مما أثار غضب أنجلينا ودفعها لاتخاذ خطوة طلب الطلاق.
ومن ناحية أخرى، ذكرت تقارير أن شرطة لوس أنجليس تحقق مع بيت بشأن ما تردد عن تعديه على أبنائه لفظيا وبدنيا على متن طائرتهم الخاصة.
وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن براد بيت بدأ في توجيه السباب لأبنائه ومحاولة التعدي عليهم بعدما أصبح مخمورا، عندما كان أفراد الأسرة بأكملها على متن طائرة خاصة.
وأفاد موقع «تي إم زد»، المعني بأخبار المشاهير، أن هذه الواقعة دفعت الممثلة الأميركية أنجلينا جولي لطلب الطلاق من براد بيت (52 عاما).
وقال الموقع إن شرطة لوس أنجليس وإدارة خدمات الأطفال والأسرة يحققان معه. وتردد أنه يتم التحقيق مع براد بيت وأنجلينا، كما أن السلطات تعتزم استجواب الأطفال.
ونقل «تي إم زد» عن مصدر مقرب من براد بيت القول إن «براد يأخذ الأمر على محمل الجد، ولكنه لم يسئ لأي من أبنائه».



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.