72 صورة للملك سلمان بن عبد العزيز تعرض للمرة الأولى في قصر الحكم

فيلم وثائقي يحكي مسيرة خادم الحرمين ضمن احتفالات اليوم الوطني

الملك سلمان حينما كان أمير ا للرياض مع الرئيس المصري السابق جمال عبد الناصر - الملك سلمان أثناء تطوعه استعدادا للمشاركة مع الجيش المصري لصد العدوان الثلاثي
الملك سلمان حينما كان أمير ا للرياض مع الرئيس المصري السابق جمال عبد الناصر - الملك سلمان أثناء تطوعه استعدادا للمشاركة مع الجيش المصري لصد العدوان الثلاثي
TT

72 صورة للملك سلمان بن عبد العزيز تعرض للمرة الأولى في قصر الحكم

الملك سلمان حينما كان أمير ا للرياض مع الرئيس المصري السابق جمال عبد الناصر - الملك سلمان أثناء تطوعه استعدادا للمشاركة مع الجيش المصري لصد العدوان الثلاثي
الملك سلمان حينما كان أمير ا للرياض مع الرئيس المصري السابق جمال عبد الناصر - الملك سلمان أثناء تطوعه استعدادا للمشاركة مع الجيش المصري لصد العدوان الثلاثي

يشاهد زوار قصر الحكم في الرياض، اليوم، 72 صورة تعرض للمرة الأولى لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وذلك في معرض مصور بعنوان «سلمان التاريخ».
والتقطت غالبية هذه الصور للملك سلمان بن عبد العزيز في فترات متفرقة مع ملوك السعودية، حيث سيكون الزوار على موعد مع 10 صور للملك سلمان إبان فترة حكم الملك عبد العزيز، و10 صور أخرى للملك سلمان إبان فترة الملك فيصل، و8 صور إبان فترة الملك سعود، و8 صور أخرى إبان فترة الملك خالد، و10 صور إبان فترة الملك فهد، و8 صور إبان فترة الملك عبد الله، و18 صورة أخرى تحكي أجمل المواقف واللحظات عن الجوانب الإنسانية والعملية للملك سلمان.
كما يقدم معرض «سلمان التاريخ» للزوار والزائرات فيلما عن مسيرة خادم الحرمين الشريفين الحافلة بالإنجازات على جميع الأصعدة الإدارية والاجتماعية والثقافية والإنسانية، وعلى المستويات كافة، المحلية منها والإقليمية والدولية.
ويأتي هذا المعرض ضمن برنامج «جولة في قصر الحكم» في نسخته الثانية، الذي يدشنه الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، اليوم، وتنظمه الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض على مدى ثلاثة أيام، من الساعة الرابعة عصرًا حتى العاشرة مساء، بمناسبة اليوم الوطني السادس والثمانين للسعودية.
ويعرض البرنامج أربعة أفلام وثائقية إلى جانب فيلم الملك سلمان، حيث يستعرض الفيلم الثاني الذي يحمل عنوان: «قصر الحكم.. رمز السلطة وعلامة المجد»؛ مكانة قصر الحكم وأهميته ودوره منذ تأسيس المملكة، كما يقدم صورًا من داخل القصر ووصفًا لمحتوياته وأركانه.
أما الفيلم الثالث «أمراء الرياض» فيتناول صور وأسماء أمراء الرياض والفترات والتواريخ الذين تولوا خلالها الإمارة، في حين يستعرض الفيلم الرابع «البيعة» مراسم تقديم البيعة للملك وولي العهد منذ عهد الملك عبد العزيز، حيث شهدت «قاعة البيعة» في القصر مبايعة الملك المؤسس ومعظم أبنائه الملوك وأولياء العهود، كما شهد القصر بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد وولي ولي العهد.
ويعرض الفيلم الخامس «مجلس الأمير»، مشاهد من استقبال الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض للمراجعين الذين يرغبون في مقابلته شخصيًا.
وسيتجول الزوار داخل مكتب أمير منطقة الرياض، ويتعرفون على آلية العمل فيه، والإجراءات التي يتم من خلالها إنهاء معاملات المراجعين، كما سيشاهد الزوار مكتب الملك في القصر والصالة الرئيسية الخاصة بالملك لاستقبال كبار الشخصيات، والمجالس الملحقة والصالة الرئيسية المخصصة للضيافة. كما وفرت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض ضمن فعاليات البرنامج قاعة مخصصة للأطفال، تقدم عددًا من البرامج والأركان المتنوعة الموجهة للطفل، لإبراز المناسبة وأهميتها، تحت إشراف عدد من المتخصصين.



بارود «النار بالنار» موهبة صاعدة لفتت المشاهد

عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
TT

بارود «النار بالنار» موهبة صاعدة لفتت المشاهد

عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)

منذ الحلقة الأولى لمسلسل «النار بالنار» لفت تيم عزيز المشاهد في دور (بارود). فهو عرف كيف يتقمص شخصية بائع اليانصيب (اللوتو) بكل أبعادها. فألّف لها قالباً خاصاً، بدأ مع قَصة شعره ولغة جسده وصولاً إلى أدائه المرفق بمصطلحات حفظها متابع العمل تلقائياً.
البعض قال إن دخول تيم عزيز معترك التمثيل هو نتيجة واسطة قوية تلقاها من مخرج العمل والده محمد عبد العزيز، إلا أن هذا الأخير رفض بداية مشاركة ابنه في العمل وحتى دخوله هذا المجال. ولكن المخرج المساعد له حسام النصر سلامة هو من يقف وراء ذلك بالفعل. ويقول تيم عزيز لـ«الشرق الأوسط»: «حتى أنا لم أحبذ الفكرة بداية. لم يخطر ببالي يوماً أن أصبح ممثلاً. توترت كثيراً في البداية وكان همي أن أثبت موهبتي. وفي اليوم الخامس من التصوير بدأت ألمس تطوري».
يحدثك باختصار ابن الـ15 سنة ويرد على السؤال بجواب أقصر منه. فهو يشعر أن الإبحار في الكلام قد يربكه ويدخله في مواقف هو بغنى عنها. على بروفايل حسابه الإلكتروني «واتساب» دوّن عبارة «اخسر الجميع واربح نفسك»، ويؤكد أن على كل شخص الاهتمام بما عنده، فلا يضيع وقته بما قد لا يعود ربحاً عليه معنوياً وفي علاقاته بالناس. لا ينكر أنه بداية، شعر بضعف في أدائه ولكن «مو مهم، لأني عرفت كيف أطور نفسي».
مما دفعه للقيام بهذه التجربة كما يذكر لـ«الشرق الأوسط» هو مشاركة نجوم في الدراما أمثال عابد فهد وكاريس بشار وجورج خباز. «كنت أعرفهم فقط عبر أعمالهم المعروضة على الشاشات. فغرّني الالتقاء بهم والتعاون معهم، وبقيت أفكر في الموضوع نحو أسبوع، وبعدها قلت نعم لأن الدور لم يكن سهلاً».
بنى تيم عزيز خطوط شخصيته (بارود) التي لعبها في «النار بالنار» بدقة، فتعرف إلى باعة اليناصيب بالشارع وراقب تصرفاتهم وطريقة لبسهم وأسلوب كلامهم الشوارعي. «بنيت الشخصية طبعاً وفق النص المكتوب ولونتها بمصطلحات كـ(خالو) و(حظي لوتو). حتى اخترت قصة الشعر، التي تناسب شخصيتي، ورسمتها على الورق وقلت للحلاق هكذا أريدها».
واثق من نفسه يقول تيم عزيز إنه يتمنى يوماً ما أن يصبح ممثلاً ونجماً بمستوى تيم حسن. ولكنه في الوقت نفسه لا يخفي إعجابه الكبير بالممثل المصري محمد رمضان. «لا أفوت مشاهدة أي عمل له فعنده أسلوبه الخاص بالتمثيل وبدأ في عمر صغير مثلي. لم أتابع عمله الرمضاني (جعفر العمدة)، ولكني من دون شك سأشاهد فيلمه السينمائي (هارلي)».
لم يتوقع تيم عزيز أن يحقق كل هذه الشهرة منذ إطلالته التمثيلية الأولى. «توقعت أن أطبع عين المشاهد في مكان ما، ولكن ليس إلى هذا الحد. فالناس باتت تناديني باسم بارود وتردد المصطلحات التي اخترعتها للمسلسل».
بالنسبة له التجربة كانت رائعة، ودفعته لاختيار تخصصه الجامعي المستقبلي في التمثيل والإخراج. «لقد غيرت حياتي وطبيعة تفكيري، صرت أعرف ماذا أريد وأركّز على هدف أضعه نصب عيني. هذه التجربة أغنتني ونظمت حياتي، كنت محتاراً وضائعاً أي اختصاص سأدرسه مستقبلاً».
يرى تيم في مشهد الولادة، الذي قام به مع شريكته في العمل فيكتوريا عون (رؤى) وكأنه يحصل في الواقع. «لقد نسيت كل ما يدور من حولي وعشت اللحظة كأنها حقيقية. تأثرت وبكيت فكانت من أصعب المشاهد التي أديتها. وقد قمنا به على مدى يومين فبعد نحو 14 مشهداً سابقاً مثلناه في الرابعة صباحاً صورنا المشهد هذا، في التاسعة من صباح اليوم التالي».
أما في المشهد الذي يقتل فيه عمران (عابد فهد) فترك أيضاً أثره عنده، ولكن هذه المرة من ناحية الملاحظات التي زوده بها فهد نفسه. «لقد ساعدني كثيراً في كيفية تلقف المشهد وتقديمه على أفضل ما يرام. وكذلك الأمر بالنسبة لكاريس بشار فهي طبعتني بحرفيتها. كانت تسهّل علي الموضوع وتقول لي (انظر إلى عيني). وفي المشهد الذي يلي مقتلها عندما أرمي الأوراق النقدية في الشارع كي يأخذها المارة تأثرت كثيراً، وكنت أشعر كأنها في مقام والدتي لاهتمامها بي لآخر حد»
ورغم الشهرة التي حصدها، فإن تيم يؤكد أن شيئاً لم يتبدل في حياته «ما زلت كما أنا وكما يعرفني الجميع، بعض أصدقائي اعتقد أني سأتغير في علاقتي بهم، لا أعرف لماذا؟ فالإنسان ومهما بلغ من نجاحات لن يتغير، إذا كان معدنه صلباً، ويملك الثبات الداخلي. فحالات الغرور قد تصيب الممثل هذا صحيح، ولكنها لن تحصل إلا في حال رغب فيها».
يشكر تيم والده المخرج محمد عبد العزيز لأنه وضع كل ثقته به، رغم أنه لم يكن راغباً في دخوله هذه التجربة. ويعلق: «استفدت كثيراً من ملاحظاته حتى أني لم ألجأ إلا نادراً لإعادة مشهد ما. لقد أحببت هذه المهنة ولم أجدها صعبة في حال عرفنا كيف نعيش الدور. والمطلوب أن نعطيها الجهد الكبير والبحث الجدّي، كي نحوّل ما كتب على الورق إلى حقيقة».
ويشير صاحب شخصية بارود إلى أنه لم ينتقد نفسه إلا في مشاهد قليلة شعر أنه بالغ في إبراز مشاعره. «كان ذلك في بداية المسلسل، ولكن الناس أثنت عليها وأعجبت بها. وبعدما عشت الدور حقيقة في سيارة (فولسفاكن) قديمة أبيع اليانصيب في الشارع، استمتعت بالدور أكثر فأكثر، وصار جزءاً مني».
تيم عزيز، الذي يمثل نبض الشباب في الدراما اليوم، يقول إن ما ينقصها هو تناول موضوعات تحاكي المراهقين بعمره. «قد نجدها في أفلام أجنبية، ولكنها تغيب تماماً عن أعمالنا الدرامية العربية».