«غوغل ألو».. أحدث تطبيق للتراسل الفوري الذكي

اختباراته تشير إلى عدم نضوج نظام الذكاء الصناعي المساعد فيه

«غوغل ألو».. أحدث تطبيق للتراسل الفوري الذكي
TT

«غوغل ألو».. أحدث تطبيق للتراسل الفوري الذكي

«غوغل ألو».. أحدث تطبيق للتراسل الفوري الذكي

أصبح بمقدورك الآن أن تمتلك عددا أكثر من تطبيقات التراسل الفوري، يزيد عن أعداد أصدقائك.. ففي هذا الأسبوع أصبح عدد تطبيقات التراسل الشهيرة في الولايات المتحدة، ستة تطبيقات. وآخر تطبيق انضم إليها هو تطبيق «ألو Allo» للتراسل الفوري الذي طال انتظاره من «غوغل».
ويطرح «ألو» في وقت تتزاحم فيه تطبيقات التراسل على الهواتف الذكية، فتطبيق «آيمسيج» من «أبل» مشهور بين أصحاب هواتف «آيفون»، بينما يستخدم «فيسبوك مسنجر» المشتركون في هذه الشبكة الاجتماعية. كما يشتهر تطبيق «واتساب» أيضًا الذي اكتسح تطبيقات التراسل العالمية. أضف إلى ذلك تطبيق «سلاك» وهو تطبيق للتراسل الجماعي يستخدمه أصحاب الأعمال، وتطبيق «هانغاوتس» من «غوغل»، الذي طرح عام 2013، ليصبح المجموع ستة تطبيقات.

* اختبار «ألو»

* يؤكد روبن دنبار الباحث البريطاني في علوم الإنسان أن القدرة الفكرية للإنسان قابلة للحفاظ على علاقات ذات مغزى مع 150 شخصا، منها علاقات قوية جدا مع خمسة منهم فقط. ويقول، ردا على ازدياد عدد التطبيقات، إن «وجود عدد أكبر منها لن يساعد الإنسان، لأن علاقة ما له ستنحسر». إلا أنه أشار إلى أن كل تطبيق يخدم توجهات معينة ولذا فإننا نرى الشباب مثلا يبتعدون عن التراسل في «فيسبوك» لصالح «واتساب» لضمان خصوصية أكبر.
وقد اختبرت بنفسي تطبيق «ألو» على مدى 5 أيام وقارنته مع التطبيقات المماثلة، مثل «غوغل هانغاوتس» و«أبل آيمسج» و«فيسبوك مسنجر». وبعد موازنة المزايا والنقائص، فإن نصيحتي هي الامتناع عن تنزيل «ألو»، لسبب كبير وهو أن مساعد الذكاء الصناعي له لم يكن يساعدني في التراسل. ولكن، وبعد نضوج «ألو»، فإنني سأتخلى على الأكثر عن «هانغاوتس».

* مساعد غير جدير

* أولا، إليكم بعض الجوانب المحيطة بتطبيق «ألو»، فقد أعلنت «غوغل» عنه في مايو (أيار) الماضي وقالت إنه مصمم بنظام ذكاء صناعي. وسيبقى تطبيق «هانغاوتس» الأقدم، لكن «غوغل» تقول إنه سيركز على مؤتمرات الفيديو والتراسل لرجال الأعمال.
ولكي نفهم عمل «ألو» فإن أسهل الأمور أن نتصور أن نظام الذكاء الصناعي لهذا التطبيق، هو مثل مكتب لمساعد موجود في الظل حاضر لمساعدتك. وهذا المساعد يحلل المراسلات التي يكتبها المستخدم أو التي يقوم بإملائها، وعندما تحل اللحظة المناسبة فإن هذا المساعد يتحرك لتقديم عبارات أوتوماتيكية ينتجها لكي تتمكن من انتقاء بعضها بهدف الرد على المراسلات، إضافة إلى تقديمه مقترحات للبحث في محرك «غوغل».
وعندما تأخذ في التحادث مع شخص آخر بواسطة التطبيق فإن المساعد يعرض عليك المساعدة. وعندما تكتب مثلا: «هل تريد مشاهدة فيلم اليوم؟» فإن المساعد يسارع لكي يقترح البحث في «غوغل» عن مواقيت عرض الأفلام، أو يقترح عبارات مثل «بالتأكيد، متى؟» أو «لا للأسف».
وهنا، تحول «ألو» إلى مثال للخيبة بالنسبة لي، فلم تظهر نتائج الأفلام ومواقيتها بل ظهرت قائمة الأفلام ولم تظهر مواقيت كل فيلم إلا عند الكبس على اسم الفيلم. كما أن «ألو» يحاول أن يحدس العبارات التي يمكنك أن تكتبها ردا على وصول الأسئلة والصور، فإن أرسلت صورة لحيوان أليف فإنه يقترح عليك عبارة «إنه جذاب».
وقد مر هذا المساعد بعدد من المشكلات، فما إن أرسلت صورة إلى صديقي لقطة تجلس داخل سيارتي حتى اقترح علي التطبيق عبارة «أية سيارة جذابة لديك» رغم أن سيارتي ليست جذابة.
ويشعر المستخدم أن قدرات نظام الذكاء الصناعي المساعد في «ألو» محدودة. ولذا فلو كنت مديرا أبحث عن شخص مساعد فإنني لن أتوجه إلى «ألو».

* إشكالات التراسل

* لكل تطبيق للتراسل أهدافه، إلا أن «ألو» يتشابه أكثر مع «فيسبوك مسنجر» و«آيمسيج» و«غوغل هانغاوتس» لأنها كلها قادرة على منح سمات شخصية مثل التعابير المصورة أو العلامات.
ولذا فقد اختبرت هذه التطبيقات الثلاثة وقارنتها مع «ألو» للبحث عن المزايا والنقائص ووجدت ما يلي:
> «آيمسيج» و«هانغاوتس» و«مسنجر» تعمل على الهواتف الذكية وعلى الكومبيوترات. ويعمل «ألو» فقط على الهواتف العاملة على نظامي تشغيل أندرويد و«آي أو إس»، لكن «غوغل» تخطط لعمله في المستقبل على الكومبيوترات.
> «آيمسيج» و«مسنجر» تدعمان التطبيقات من طرف ثالث لإضافة وظائف مثل تحويل مبالغ مالية إلى الأصدقاء ضمن الرسائل. ولا تنوي «غوغل» فعل ذلك مع «الو».
> «مسنجر» يمتلك عددا أكبر من ملصقات الرسائل من «ألو» الذي يمتلك 25 منها فقط.
> لا يزال «فيسبوك» يختبر روبوتات الحوار التي يمكنك التحادث معها بهدف التسوق أو استئجار سيارة. إلا أن مساعد «ألو» كان يستجيب للتواصل بشكل طبيعي أفضل من «فيسبوك».
> وأخيرا فان «آيمسيج» و«مسنجر» لهما وظائف أكثر من «ألو». وهناك وظيفتان مفقودتان في «ألو»: القدرة على التحادث عبر الكومبيوتر، واستخدام تطبيقات الطرف الثالث.
ويوفر «ألو» فرصة أكبر من غيره لاستخدام الذكاء الصناعي.

* الخصوصية والأمن المعلوماتي

* وأخيرًا فإن الخصوصية تحتل موقعا متميزا عند الحديث عن «آلو»، ولا نعلم كيف سيكون التطبيق آمنا لحين تدقيق الخبراء في عمله.
إلا أن ما نعرفه عن التطبيقات هو ما يلي:
- بالنسبة لـ«آيمسيج» فإن ترميز المراسلات موجود من البداية حتى النهاية. أي من كتابتها حتى مرورها بكومبيوترات «أبل» الخادمة ثم إلى محطة وصولها الأخيرة. ويفتقد كل من «هانغاوتس» و«مسنجر» إلى هذا الترميز إذ إن كومبيوتراتها الخادمة قد ترى مراسلاتك!
- ونأتي إلى «ألو» الذي يمتلك نظام ترميز من البداية حتى النهاية إلا أن هذا النظام يكون مغلقا في العادة، لأن الكومبيوتر الخادم يحتاج إلى التعرف على الرسالة كي يقوم المساعد الذكي في «ألو» بعمله!
- إلا أن «ألو» يمتلك نظاما يسمى «المتستّر Incognito» يؤمن الترميز من البداية حتى النهاية.
والخلاصة فاني أوصي بالتريث لحين طرح تطبيق «ألو» على الكومبيوترات، وحتى الحين الذي يصبح فيه نظام المساعد الذكي أكثر ذكاء.

* خدمة «نيويورك تايمز»



عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة.
> حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي. وعبّر الطرفان عن ارتياحهما لمستوى التعاون الاقتصادي في شقيه التجاري والاستثماري، وحرصهما واستعدادهما لدفع التبادل التجاري إلى ما يأمله البلدان الشقيقان؛ خدمةً لتعزيز النمو الاقتصادي، كما أكد الطرفان على ضرورة تبادل الخبرات في القطاع الزراعي؛ للرقي بهذا القطاع المهم إلى ما يعزز ويطور آليات الإنتاج في البلدين الشقيقين.
> إريك شوفالييه، سفير فرنسا لدى العراق، التقى أول من أمس، محافظ الديوانية ميثم الشهد؛ لبحث آفاق التعاون المشترك والنهوض به نحو الأفضل، وتم خلال اللقاء الذي أقيم في ديوان المحافظة، بحث إمكانية الاستثمار من قِبل الشركات الفرنسية في الديوانية، خصوصاً أنها تمتلك بيئة استثمارية جيدة، والتعاون المشترك بين فرنسا والحكومة المحلية في عدد من المجالات والقطاعات.
> عبد اللطيف جمعة باييف، سفير جمهورية قيرغيزستان لدى دولة الإمارات، التقى أول من أمس، اللواء الركن خليفة حارب الخييلي، وكيل وزارة الداخلية، بمقر الوزارة، بحضور عدد من ضباط وزارة الداخلية. وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الصديقين. ورحب اللواء الخييلي بزيارة السفير القيرغيزي، مؤكداً حرص الوزارة على توطيد علاقات التعاون والعمل المشترك مع البعثات الدبلوماسية والقنصلية في الدولة.
> عبد الله حسين المرزوقي، القنصل العام لدولة الإمارات العربية المتحدة في مومباي، حضر أول من أمس، احتفالاً بذكرى يوم الدستور لجمهورية بولندا، الذي استضافه القنصل العام لبولندا داميان إرزيك، بحضور رؤساء البعثات الدبلوماسية في مومباي، وعدد من المسؤولين في الحكومة الهندية ورجال الأعمال.
> عمر عبيد الشامسي، سفير دولة الإمارات لدى المملكة الإسبانية، اجتمع أول من أمس، مع خوسيه لويس ديلبايي، مدير مكتبة «الإسكوريال» الملكية في إسبانيا، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون مع المكتبة. جاء ذلك خلال الجولة التي قام بها السفير في مكتبة «الإسكوريال والبازيليكا» الملكية، بالإضافة إلى المبنى الملكي للضيافة الذي كان يستقبل فيه الملك فيليب الثاني، ملك إسبانيا (1556 - 1598م)، مختلف سفراء دول العالم.
> ستيفن بوندي، سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى مملكة البحرين، استقبله أول من أمس، الدكتور محمد بن مبارك جمعة، وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء مجلس التعليم العالي بالبحرين؛ لمناقشة تعزيز أوجه التعاون في الجوانب التعليمية والثقافية، واستعراض أهم التجارب التعليمية الناجحة، كما تم بحث تعزيز الشراكة بين الجانبين في تدريب معلمي اللغة الإنجليزية بالمدارس الحكومية على مهارات وطرق تدريس الإعداد لاختبارات (TOEFL)، لزيادة مستويات التحصيل العلمي لدى طلبة المرحلة الثانوية في اللغة الإنجليزية.
> ماجد مصلح، سفير جمهورية مصر العربية لدى سريلانكا، استقبله أول من أمس، رئيس الوزراء السريلانكي دينيش غوناواردينا، حيث تناول اللقاء سُبل تعزيز العلاقات بين البلدين في المجالات كافة. وأشاد رئيس الوزراء السريلانكي بعلاقات الصداقة التاريخية التي تجمع بين البلدين، مُسلطاً الضوء على دور البلدين في إقامة حركة عدم الانحياز، الأمر الذي كان له أثره الكبير على صعيد العلاقات الدولية بصفة عامة، ومصالح واستقلالية الدول النامية على وجه الخصوص.
> بيتر بروغل، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى تونس، التقى أول من أمس، رئيس مجلس نواب الشعب إبراهيم بودربالة، بقصر باردو. وعبّر السفير عن استعداد بلاده لمواصلة دعم مجهودات تونس في مسارها التنموي ومؤازرتها اقتصادياً واجتماعياً. وأكد ارتياحه للمستوى الممتاز للعلاقات الثنائية، معبّراً عن تقديره للخطوات الإيجابية التي تم قطعها في مجال البناء الديمقراطي، كما اطلع على صلاحياته وطرق عمل المجلس وعلاقته بالمجلس الوطني للجهات والأقاليم من جهة، وبالحكومة من جهة أخرى.