تقارير: جورج بوش الأب سيصوت لهيلاري كلينتون

دونالد ترامب متهم باستخدام مؤسسته الخيرية لأهداف شخصية

تقارير: جورج بوش الأب سيصوت لهيلاري كلينتون
TT

تقارير: جورج بوش الأب سيصوت لهيلاري كلينتون

تقارير: جورج بوش الأب سيصوت لهيلاري كلينتون

ذكرت تقارير أن الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش (الأب) لن يصوت لمرشح الحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه.
وترددت أنباء عن هذا الموضوع بعد أن التقت عضوة في أسرة سياسية بارزة أخرى، وهي أسرة كيندي ببوش.
ونشرت كاثلين كينيدي تاونسند، ابنة روبرت كيندي نائبة الحاكم السابق لولاية ميريلاند، صورة لها عبر الإنترنت مع بوش وقالت إنه أبلغها بأنه سوف يصوت لهيلاري كلينتون.
وذكرت شبكة «سي إن إن» أن بوش أعلن قرارا مماثلا خلال اجتماع لمجلس إدارة مؤسسة «بوينتس أوف لايت فاونديشن». لكن متحدثًا باسم بوش قال في تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعي («تويتر») إن تصويت بوش سيكون أمرا شخصيا غير معلن.
على صعيد آخر، أفادت صحيفة «واشنطن بوست» أن المرشح الجمهوري للبيت الأبيض دونالد ترامب استخدم مؤسسته الخيرية لتسديد غرامات ترتبت عليه إثر محاكمات، مما يتعارض مع التشريعات الضريبية السارية.
وأوضحت الصحيفة أن رجل الأعمال الثري جعل مؤسسته الخيرية تسدد 285 ألف دولار من التعويضات دفعت باسمه الشخصي في سياق تسوية ودية لنزاع، في حين يلزمه القانون باستخدام مؤسسته لأهداف محض خيرية.
ففي 2007 على سبيل المثال، دفعت المؤسسة مائة ألف دولار لجمعية من العسكريين القدامى في إطار تسوية قضائية مع مدينة بالم بيتش بولاية فلوريدا، التي كانت تلاحق ترامب بشأن علو سارية تحمل علمًا في أحد أملاكه، كان مخالفًا للتنظيمات المطبقة.
وتدقق الصحيفة منذ أسابيع بمالية المؤسسة الخيرية واكتشفت في هذا السياق أن المرشح لم يقدم أي دولار كمساهمات شخصية في مؤسسته منذ 2009، وأن المؤسسة الخيرية تستمد تمويلها من هبات خارجية.
في المقابل، سددت مؤسسة ترامب نفقات لمعاملات صبت حصرا على ما يبدو لصالح رجل الأعمال أو شركاته، ومنها شراء دونالد ترامب في مزاد علني عام 2007 لوحة تصوره هو نفسه مقابل 20 ألف دولار.
وقالت كريستينا رينولدز، وهي متحدثة باسم المرشحة الديمقراطية للبيت الأبيض هيلاري كلينتون، ساخرة «من الواضح أن مؤسسة ترامب ليست مؤسسة خيرية، تماما مثلما أن جامعة ترامب لم تكن معهد دراسات عليا»، مضيفة: «حان الوقت لينشر بيانات دخله لمعرفة ما إذا كانت مشكلاتها الضريبية تشمل أيضًا ماليته الشخصية».
ويعتبر الديمقراطيون أن وسائل الإعلام لا تغطي هذه المسألة بالطريقة المناسبة ويتهمونها بالتساهل في تغطيتها لشخصية دونالد ترامب وماضيه أكثر منها مع هيلاري كلينتون، وبالتركيز على قضايا تلقى أصداء أكبر مثل تشبيه نجل ترامب اللاجئين السوريين بكيس من حبوب سكاكر «سكيتلز» بعضها سامة.
وكتب دان بفايفر مستشار الرئيس باراك أوباما سابقا على «تويتر»: «إن كنتم تقومون بتغطية فضحية السكيتلز بدل تغطية استخدام ترامب غير القانوني لمؤسسته، فمن الأرجح أنكم صحافيون لأسباب خاطئة».
ولم يدل فريق حملة دونالد ترامب بأي تعليق على المسألة.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.