دعم دولي لـ«مركزي عدن».. وهادي يعرض الانتهاكات في نيويورك

«أطباء بلا حدود»: مركز الملك سلمان للإغاثة يقدم خدمات إنسانية كبيرة في اليمن

الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي و الدكتور منصر القعيطي («الشرق الأوسط»).
الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي و الدكتور منصر القعيطي («الشرق الأوسط»).
TT

دعم دولي لـ«مركزي عدن».. وهادي يعرض الانتهاكات في نيويورك

الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي و الدكتور منصر القعيطي («الشرق الأوسط»).
الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي و الدكتور منصر القعيطي («الشرق الأوسط»).

كشف محافظ البنك المركزي اليمني الجديد الدكتور منصر القعيطي لـ«الشرق الأوسط» عن عقد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في نيويورك، اجتماعين منفصلين مع الجانب الأميركي والبريطاني حول ملف البنك، إلى جانب اجتماع مهم سيجري اليوم مع صندوق النقد الدولي، وقال القعيطي إن الاجتماعات تنسيقية، وسيجري عرض انتهاكات الحوثي والرئيس السابق علي عبد الله صالح المالية، خلال هيمنتهما على البنك منذ بدء الانقلاب.
وأكد محافظ البنك المركزي اليمني أن تنسيقا مع المجموعة الرباعية سبق اتخاذ قرار الحكومة نقل البنك من صنعاء إلى عدن وإعادة تشكيل مجلس إدارته.
من ناحيته، أعلن صندوق النقد الدولي استعداده لمساعدة اليمن بكل ما يستطيع في مجالات اختصاصه، وقال ألبرت جيغر رئيس بعثة صندوق النقد الدولي في اليمن لـ«الشرق الأوسط» إن قرار نقل البنك المركزي إلى عدن «خلق وضعا جديدا». وقد يثير بعض التحديات أمام مواصلة تقديم السلع العامة لكل اليمنيين».
من جهة أخرى، شدد وفد من منظمة أطباء بلا حدود خلال زيارته أمس لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في اليمن على أهمية الخدمات الكبيرة التي يقدمها المركز على جميع الأصعدة. وقالت رئيسة وحدة الطوارئ بالمنظمة، تريزا سان كريستوفال: «نحن معنيون بالشأن اليمني ونثمن الجهود الكبيرة لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ودعمه لليمن، كما نأمل استمرار تعاوننا مع المركز».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».