كيف تحذف المحتوى المسيء من «يوتيوب»؟

مزايا جديدة تجعلها أكبر شبكة اجتماعية متخصصة بعروض الفيديو

كيف تحذف المحتوى المسيء من «يوتيوب»؟
TT

كيف تحذف المحتوى المسيء من «يوتيوب»؟

كيف تحذف المحتوى المسيء من «يوتيوب»؟

قد تواجه في أثناء تصفحك عروض «يوتيوب» محتوى غير مناسب، مثل المحتوى الإباحي، أو ذلك الذي يحرض على العنف أو كراهية فئة من الأشخاص، أو حتى فيديوهات الخداع والتحايل. ولكن بإمكانك إحداث تغيير مفيد بالإبلاغ عن تلك العروض المسيئة لإدارة «يوتيوب». ويوضح الرسم التوضيحي المجاور الآلية السهلة للقيام بذلك، التي قد تؤدي إلى إغلاق الحساب المسيء بشكل كامل، وفقا لـ«غوغل».
وتأتي هذه التوضيحات في ظل إعلان «غوغل»، المالكة لـ«يوتيوب»، عن البدء بإضافة ميزة الشبكات الاجتماعية إلى «يوتيوب»، الأمر الذي سيزيد من شعبيتها، ومن شعبية عروض الفيديو التي يتم مشاركتها، مع تسلل بعض العروض المسيئة.
وقد أطلقت «يوتيوب» على هذه الميزة اسم «مجتمع يوتيوب» Youtube Community، وهي تهدف إلى تسهيل تواصل منتجي المحتوى مع المستخدمين، بالتفاعل معهم باستخدام الصور المتحركة والنصوص والصور، بالإضافة إلى توفير الأدوات المناسبة لهم (غير عروض الفيديو)، عوضا عن ذهابهم إلى منصات أخرى. ويستطيع المتابعون التفاعل مع ما ينشره المنتجون وإبداء الإعجاب به.
وبدأت هذه الميزة مرحلتها التجريبية الشهر الحالي، وستطلق بشكل كامل خلال الأشهر القليلة المقبلة، لتصبح أكبر شبكة اجتماعية في العالم متخصصة بعروض الفيديو. وتجدر الإشارة إلى أن «غوغل» كانت قد دمجت شبكتها «غوغل+» مع «يوتيوب» في وقت سابق، ولكن النتائج لم تكن كما توقعتها، الأمر الذي أجبر الشركة على حذف ذلك التكامل بين المنصتين خلال العام الماضي.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.