بان كي مون يثمن جهود السعودية تجاه الأمم المتحدة في مكافحة الإرهاب

180 مليون دولار بذلتها الرياض لصالح البرنامج الإنمائي للمنظمة خلال السنوات الـ5 الماضية

بان كي مون يثمن جهود السعودية تجاه الأمم المتحدة في مكافحة الإرهاب
TT

بان كي مون يثمن جهود السعودية تجاه الأمم المتحدة في مكافحة الإرهاب

بان كي مون يثمن جهود السعودية تجاه الأمم المتحدة في مكافحة الإرهاب

ثمن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، جهود وإسهامات المملكة العربية السعودية، التي بذلتها وقدمتها للأمم المتحدة في مكافحة الإرهاب.
وجاء التقدير، على لسان نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام فرحان حق، في تصريح له لوكالة الأنباء السعودية، بمناسبة انعقاد أعمال الدورة الـ71 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال حق، في رده على سؤال عن رؤية أمين عام المنظمة الأممية لجهود السعودية في تعزيز أنشطة وأعمال مكافحة الإرهاب: «أستطيع التأكيد على تقدير الأمين العام للإسهامات التي قدمتها المملكة لجهود المنظمة في مكافحة الإرهاب، بما في ذلك تمويل مركز مكافحة الإرهاب».
فيما يذكر أن السعودية، تبنت فكرة إنشاء مركز الأمم المتحدة الدولي لمكافحة الإرهاب، وتابعته باهتمام بالغ، حتى إنشائه في عام 2011، ومولته بما يزيد على 110 ملايين دولار، وذلك امتدادًا لسياستها الثابتة تجاه الإرهاب ومكافحته ومحاربته.
وفي شأن آخر، أوضح نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، أن بان كي مون يحدوه الأمل في أن تتحرك الدول الأعضاء في المنظمة قدمًا نحو تنفيذ أهداف التنمية المستدامة التي وافقت عليها دول المنظمة.
تجدر الإشارة إلى تأكيد السعودية حرصها على تبني الرؤية الدولية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة «بما يتوافق مع ثوابتها وقيمها» وذلك في كلمة لها مطلع شهر سبتمبر (أيلول) الحالي أمام اجتماع المجلس التنفيذي لاعتماد وثيقة البرنامج القطري لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، حيث بلغت مساهمات المملكة في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي نحو 180 مليون دولار، خلال السنوات الخمس الماضية.



ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
TT

ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)

أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، تأسيس «الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034»، وذلك عقب إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فوز المملكة؛ باستضافة البطولة.

ويرأس ولي العهد مجلس إدارة الهيئة؛ الذي يضم كلّاً من: الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، ومحمد آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وماجد الحقيل وزير البلديات والإسكان، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، والمهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمهندس صالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجيستية، وأحمد الخطيب وزير السياحة، والمهندس فهد الجلاجل وزير الصحة، والمهندس إبراهيم السلطان وزير الدولة رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير، وتركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه، وياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة، والدكتور فهد تونسي المستشار بالديوان الملكي، وعبد العزيز طرابزوني المستشار بالديوان الملكي، وياسر المسحل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم.

ويأتي إعلان تأسيس الهيئة تأكيداً على عزم السعودية على تقديم نسخة استثنائية من المحفل الأكثر أهمية في عالم كرة القدم بوصفها أول دولة عبر التاريخ تستضيف هذا الحدث بوجود 48 منتخباً من قارات العالم كافة، في تجسيد للدعم والاهتمام غير المسبوق الذي يجده القطاع الرياضي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد.

وتُشكِّل استضافة البطولة؛ خطوة استراتيجية نوعية، ستُساهم مباشرةً في تعزيز مسيرة تحول الرياضة السعودية، ورفع مستوى «جودة الحياة»، الذي يُعد أحد أبرز برامج «رؤية 2030» التنفيذية، والساعية إلى تعزيز مشاركة المواطنين والمقيمين بممارسة الرياضة، فضلاً عن صقل قدرات الرياضيين، وتحسين الأداء للألعاب الرياضية كافة؛ ما يجعل البلاد وجهة عالمية تنافسية في استضافة أكبر الأحداث الدولية.

وينتظر أن تُبرز السعودية نفسها من خلال استضافة كأس العالم 2034 كوجهة اقتصادية واستثمارية ورياضية وسياحية واقتصادية، علاوة على الثقافية والترفيهية، حيث سيتعرف الملايين من الزوار على إرثها وموروثها الحضاري والتاريخي، والمخزون الثقافي العميق الذي تتميز به.