السعودية: المدارس تفتح أبوابها اليوم.. وتلتهم ملياري ريال

المتاجر ومحال القرطاسية في المملكة تجذب الطلبة بمنتجات «فروزن» و«مينيونز»

أكثر من 5 ملايين طالب وطالبة في السعودية يتجهون إلى مدارسهم صباح اليوم - الشخصيات الكرتونية الشهيرة طغت على واجهة المكتبات ومتاجر القرطاسية -  متوسط ما تنفقه الأسرة على مشتريات الأبناء من حقائب وأحذية وملابس ودفاتر وأقلام هو 350 ريالاً للفرد الواحد («الشرق الأوسط»)
أكثر من 5 ملايين طالب وطالبة في السعودية يتجهون إلى مدارسهم صباح اليوم - الشخصيات الكرتونية الشهيرة طغت على واجهة المكتبات ومتاجر القرطاسية - متوسط ما تنفقه الأسرة على مشتريات الأبناء من حقائب وأحذية وملابس ودفاتر وأقلام هو 350 ريالاً للفرد الواحد («الشرق الأوسط»)
TT

السعودية: المدارس تفتح أبوابها اليوم.. وتلتهم ملياري ريال

أكثر من 5 ملايين طالب وطالبة في السعودية يتجهون إلى مدارسهم صباح اليوم - الشخصيات الكرتونية الشهيرة طغت على واجهة المكتبات ومتاجر القرطاسية -  متوسط ما تنفقه الأسرة على مشتريات الأبناء من حقائب وأحذية وملابس ودفاتر وأقلام هو 350 ريالاً للفرد الواحد («الشرق الأوسط»)
أكثر من 5 ملايين طالب وطالبة في السعودية يتجهون إلى مدارسهم صباح اليوم - الشخصيات الكرتونية الشهيرة طغت على واجهة المكتبات ومتاجر القرطاسية - متوسط ما تنفقه الأسرة على مشتريات الأبناء من حقائب وأحذية وملابس ودفاتر وأقلام هو 350 ريالاً للفرد الواحد («الشرق الأوسط»)

بعد إجازة صيفية طويلة امتدت لنحو أربعة أشهر، ترن أجراس المدارس السعودية، صباح اليوم، لتعلن عودة أكثر من 5 ملايين طالب وطالبة إلى مقاعد الدراسة.
ومنذ أيام، انتشرت لافتات ترويجية للمدارس الخاصة على الطرق، إضافة إلى اشتعال حمى التنافس بين محال القرطاسية، لجذب أكبر قدر من الطلبة، وبدا لافتًا أن سوق مستلزمات العودة للمدارس لم تقتصر على المكتبات ومتاجر القرطاسية، بل دخلت محلات «الهايبر ماركت» والصيدليات ومعارض الأجهزة الكهربائية في سباق المنافسة على جيب السعوديين، وأخذ حصة من كعكة الموسم الدراسي، إذ تقدم كثير منها تخفيضات وعروضًا ترويجية تحت شعار «العودة للمدارس»، لجذب الأنظار إليها خلال هذه الفترة.
وقدّر الخبير الاقتصادي الدكتور سالم باعجاجه، حجم الإنفاق عند العودة للدراسة بأكثر من ملياري ريال (نحو 533 مليون دولار)، لشراء الحقائب والمستلزمات المدرسية، مشيرًا إلى أن متوسط ما تنفقه الأسرة على مشتريات الأبناء من حقائب وأحذية وملابس ودفاتر وأقلام هو 350 ريالاً للفرد الواحد.
وأضاف باعجاجه لـ«الشرق الأوسط»، أن على الجهات الرسمية ذات الاختصاص دراسة العوامل والمتغيرات التي تؤثر على سلوك المستهلك السعودي، وتضافر جهود الجهات المختصة في الرقابة على الأسواق وتحذيرهم من المغالاة وتوعية الأسر بعدم شراء مستلزمات تفوق طاقة رب الأسرة.
ولفت إلى أن «الأسر السعودية متوسطة الدخل تواجه خلال الأربعة الأشهر الماضية (من شعبان إلى نهاية شهر الحج) ارتفاعًا في تكلفة المعيشة مع تزامن هذه الفترة مع عيدي الفطر والأضحى والعودة للمدارس»، مشيرًا إلى أن معدلات الإنفاق تتزايد وتشكل إرهاقا يثقل كاهل رب الأسرة، وبالتالي يضطر للاقتراض لسد الحاجة لمتطلبات الأبناء والزوجة.
يأتي ذلك في حين تقع كثير من الأسر السعودية في فخ العروض الترويجية التي تقدمها المتاجر خلال هذه الفترة، في محاولة جذب الطلاب الصغار عبر الشخصيات الكرتونية الشهيرة التي طغت على واجهة المكتبات ومتاجر القرطاسية، إذ زيّنت صورة المخلوقات الصفراء الطريفة (مينيونز) الحقائب المدرسية والأقلام والدفاتر وعلب الألوان، مما جذب كثيرًا من الأطفال لاقتنائها، تيمنا بالنجاح الذي لقيه فيلم «مينيونز»، الذي عُرض للمرة الأولى في 11 يونيو (حزيران) 2015، في شباك التذاكر.
أما الفتيات فبدا لافتًا حضور شخصية «فروزن» في كثير من المقتنيات المدرسية الموجهة لهن. وفيلم «فروزن» المستوحى من القصة الخرافية «ملكة الثلج» للكاتب الدنماركي هانس كريستيان أندرسن، نال جماهيرية واسعة بين الأطفال، وحاز على إعجاب النقاد، إذ يناقش هذا الفيلم علاقة الأختين آنا وإلسا حين تصبح قدرات الأخيرة على صنع الثلج خطرًا على شقيقتها، لتتوالى الأحداث وتبرز من خلالها أبعاد الشخصيات.
ولم تغب عن أرفف المتاجر شخصيات فيلم «فايندنغ دوري» (البحث عن دوري)، وهو تتمّة للفيلم الشهير «فايندنغ نيمو»، حينما تستعيد سمكة التانغ الزرقاء (دوري) جزءًا من ذاكرتها المفقودة، فتنطلق بمساعدة «نيمو» وأبيه في رحلة للبحث عن أهلها. ويهدف الفيلم الذي صدر عام 2016 عن أفلام «والت ديزني»، إلى تسليط الضوء على أهمية إبقاء الأسماك في بيئتها الطبيعية في المحيطات.
أما الشخصيات الكرتونية القديمة نسبيًا، فلا تزال محافظة على حضورها على واجهة الحقائب وأدوات القرطاسية لما تتمتع به من شعبية مستمرة، مثل شخصية «هالو كيتي» اليابانية، وشخصية «سبونج بوب» المستوحاة من مسلسل الأطفال الأميركي الشهير، وشخصية «سندريلا» الشقراء، وكثير من شخصيات أفلام «ديزني».
ورغم أن الإجازة الصيفية لطلاب السعودية هذا العام كانت أطول إجازة تمر بهم منذ 10 أعوام، بمجموع 120 يومًا، إلا أن ذلك لم يخفف ازدحام المكتبات ومتاجر القرطاسية ومحلات المستلزمات المدرسية التي شهدت توافد كثير من الأسر السعودية في الأسبوع الأخير من الإجازة الصيفية، مما ضاعف من المكاسب التي يجنيها أصحاب محال القرطاسية والمستلزمات المدرسية من موسم العودة إلى المدارس.
يأتي ذلك في حين تظهر دراسة أن حجم سوق التعاملات في الأدوات القرطاسية والمكتبية في السوق السعودية يبلغ نحو 7 مليارات ريال (1.8 مليار دولار)، بنسبة تصاعد سنوي 8 في المائة في المكتبات والمحال المتخصصة والمقدر عددها بأكثر من 5 آلاف محل. وتوضح الدراسة التي أجراها يوسف العمران، الرئيس التنفيذي لمجموعة «المكتبة»، أن الأثاث المكتبي في السعودية يحتل المرتبة الأولى بنحو 4 مليارات ريال سنويًا، ثم تليه الأجهزة الإلكترونية بنحو ملياري ريال، وتأتي أخيرا القرطاسيات والأدوات المدرسية بنحو مليار ريال سنويا.
وكانت وزارة التعليم السعودية أطلقت «هاشتاغ».. «عام دراسي مميز» قبل أيام، وتضمن نصائح للمعلمين والطلاب، وتنبيهًا من التغيب في الأيام الأولى، والتذكير بالمسؤولية تجاه مرافق وممتلكات المدرسة، والحث على جعل البيئة المدرسية مُحفزة على الإبداع.



رحيل إيلي شويري عاشق لبنان و«أبو الأناشيد الوطنية»

عرف الراحل إيلي شويري بـ«أبو الأناشيد الوطنية»
عرف الراحل إيلي شويري بـ«أبو الأناشيد الوطنية»
TT

رحيل إيلي شويري عاشق لبنان و«أبو الأناشيد الوطنية»

عرف الراحل إيلي شويري بـ«أبو الأناشيد الوطنية»
عرف الراحل إيلي شويري بـ«أبو الأناشيد الوطنية»

إنه «فضلو» في «بياع الخواتم»، و«أبو الأناشيد الوطنية» في مشواره الفني، وأحد عباقرة لبنان الموسيقيين، الذي رحل أول من أمس (الأربعاء) عن عمر ناهز 84 عاماً.
فبعد تعرضه لأزمة صحية نقل على إثرها إلى المستشفى، ودّع الموسيقي إيلي شويري الحياة. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط» أكدت ابنته كارول أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي قبل أن تعلم به عائلته. وتتابع: «كنت في المستشفى معه عندما وافاه الأجل. وتوجهت إلى منزلي في ساعة متأخرة لأبدأ بالتدابير اللازمة ومراسم وداعه. وكان الخبر قد ذاع قبل أن أصدر بياناً رسمياً أعلن فيه وفاته».
آخر تكريم رسمي حظي به شويري كان في عام 2017، حين قلده رئيس الجمهورية يومها ميشال عون وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي كرمى لهذا الوطن.
ولد إيلي شويري عام 1939 في بيروت، وبالتحديد في أحد أحياء منطقة الأشرفية. والده نقولا كان يحضنه وهو يدندن أغنية لمحمد عبد الوهاب. ووالدته تلبسه ثياب المدرسة على صوت الفونوغراف الذي تنساب منه أغاني أم كلثوم مع بزوغ الفجر. أما أقرباؤه وأبناء الجيران والحي الذي يعيش فيه، فكانوا من متذوقي الفن الأصيل، ولذلك اكتمل المشوار، حتى قبل أن تطأ خطواته أول طريق الفن.
- عاشق لبنان
غرق إيلي شويري منذ نعومة أظافره في حبه لوطنه وترجم عشقه لأرضه بأناشيد وطنية نثرها على جبين لبنان، ونبتت في نفوس مواطنيه الذين رددوها في كل زمان ومكان، فصارت لسان حالهم في أيام الحرب والسلم. «بكتب اسمك يا بلادي»، و«صف العسكر» و«تعلا وتتعمر يا دار» و«يا أهل الأرض»... جميعها أغنيات شكلت علامة فارقة في مسيرة شويري الفنية، فميزته عن سواه من أبناء جيله، وذاع صيته في لبنان والعالم العربي وصار مرجعاً معتمداً في قاموس الأغاني الوطنية. اختاره ملك المغرب وأمير قطر ورئيس جمهورية تونس وغيرهم من مختلف أقطار العالم العربي ليضع لهم أجمل معاني الوطن في قالب ملحن لا مثيل له. فإيلي شويري الذي عُرف بـ«أبي الأناشيد الوطنية» كان الفن بالنسبة إليه منذ صغره هَوَساً يعيشه وإحساساً يتلمسه في شكل غير مباشر.
عمل شويري مع الرحابنة لفترة من الزمن حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني. فكان يسميه «أستاذي» ويستشيره في أي عمل يرغب في القيام به كي يدله على الصح من الخطأ.
حبه للوطن استحوذ على مجمل كتاباته الشعرية حتى لو تناول فيها العشق، «حتى لو رغبت في الكتابة عن أعز الناس عندي، أنطلق من وطني لبنان»، هكذا كان يقول. وإلى هذا الحد كان إيلي شويري عاشقاً للبنان، وهو الذي اعتبر حسه الوطني «قدري وجبلة التراب التي امتزج بها دمي منذ ولادتي».
تعاون مع إيلي شويري أهم نجوم الفن في لبنان، بدءاً بفيروز وسميرة توفيق والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي. فكان يعدّها من الفنانين اللبنانيين القلائل الملتزمين بالفن الحقيقي. فكتب ولحن لها 9 أغنيات، من بينها «مين إلنا غيرك» و«قوم تحدى» و«كل يغني على ليلاه» و«سقط القناع» و«أنت وأنا» وغيرها. كما غنى له كل من نجوى كرم وراغب علامة وداليدا رحمة.
مشواره مع الأخوين الرحباني بدأ في عام 1962 في مهرجانات بعلبك. وكانت أول أدواره معهم صامتة بحيث يجلس على الدرج ولا ينطق إلا بكلمة واحدة. بعدها انتسب إلى كورس «إذاعة الشرق الأدنى» و«الإذاعة اللبنانية» وتعرّف إلى إلياس الرحباني الذي كان يعمل في الإذاعة، فعرّفه على أخوَيه عاصي ومنصور.

مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

ويروي عن هذه المرحلة: «الدخول على عاصي ومنصور الرحباني يختلف عن كلّ الاختبارات التي يمكن أن تعيشها في حياتك. أذكر أن منصور جلس خلف البيانو وسألني ماذا تحفظ. فغنيت موالاً بيزنطياً. قال لي عاصي حينها؛ من اليوم ممنوع عليك الخروج من هنا. وهكذا كان».
أسندا إليه دور «فضلو» في مسرحية «بياع الخواتم» عام 1964. وفي الشريط السينمائي الذي وقّعه يوسف شاهين في العام التالي. وكرّت السبحة، فعمل في كلّ المسرحيات التي وقعها الرحابنة، من «دواليب الهوا» إلى «أيام فخر الدين»، و«هالة والملك»، و«الشخص»، وصولاً إلى «ميس الريم».
أغنية «بكتب اسمك يا بلادي» التي ألفها ولحنها تعد أنشودة الأناشيد الوطنية. ويقول شويري إنه كتب هذه الأغنية عندما كان في رحلة سفر مع الراحل نصري شمس الدين. «كانت الساعة تقارب الخامسة والنصف بعد الظهر فلفتني منظر الشمس التي بقيت ساطعة في عز وقت الغروب. وعرفت أن الشمس لا تغيب في السماء ولكننا نعتقد ذلك نحن الذين نراها على الأرض. فولدت كلمات الأغنية (بكتب اسمك يا بلادي عالشمس الما بتغيب)».
- مع جوزيف عازار
غنى «بكتب اسمك يا بلادي» المطرب المخضرم جوزيف عازار. ويخبر «الشرق الأوسط» عنها: «ولدت هذه الأغنية في عام 1974 وعند انتهائنا من تسجيلها توجهت وإيلي إلى وزارة الدفاع، وسلمناها كأمانة لمكتب التوجيه والتعاون»، وتابع: «وفوراً اتصلوا بنا من قناة 11 في تلفزيون لبنان، وتولى هذا الاتصال الراحل رياض شرارة، وسلمناه شريط الأغنية فحضروا لها كليباً مصوراً عن الجيش ومعداته، وعرضت في مناسبة عيد الاستقلال من العام نفسه».
يؤكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة إيلي شويري ومشواره الفني معه بكلمات قليلة. ويتابع لـ«الشرق الأوسط»: «لقد خسر لبنان برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر بالنسبة لي. أتذكره بشوشاً وطريفاً ومحباً للناس وشفافاً، صادقاً إلى أبعد حدود. آخر مرة التقيته كان في حفل تكريم عبد الحليم كركلا في الجامعة العربية، بعدها انقطعنا عن الاتصال، إذ تدهورت صحته، وأجرى عملية قلب مفتوح. كما فقد نعمة البصر في إحدى عينيه من جراء ضربة تلقاها بالغلط من أحد أحفاده. فضعف نظره وتراجعت صحته، وما عاد يمارس عمله بالشكل الديناميكي المعروف به».
ويتذكر عازار الشهرة الواسعة التي حققتها أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»: «كنت أقفل معها أي حفل أنظّمه في لبنان وخارجه. ذاع صيت هذه الأغنية، في بقاع الأرض، وترجمها البرازيليون إلى البرتغالية تحت عنوان (أومينا تيرا)، وأحتفظ بنصّها هذا عندي في المنزل».
- مع غسان صليبا
مع الفنان غسان صليبا أبدع شويري مرة جديدة على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية التي لا تزال تردد حتى الساعة. ويروي صليبا لـ«الشرق الأوسط»: «كان يعد هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير. تعاونت معه في أكثر من عمل. من بينها (كل شيء تغير) و(من يوم ما حبيتك)». ويختم صليبا: «العمالقة كإيلي شويري يغادرونا فقط بالجسد. ولكن بصمتهم الفنية تبقى أبداً ودائماً. لقد كانت تجتمع عنده مواهب مختلفة كملحن وكاتب ومغنٍ وممثل. نادراً ما نشاهدها تحضر عند شخص واحد. مع رحيله خسر لبنان واحداً من عمالقة الفن ومبدعيه. إننا نخسرهم على التوالي، ولكننا واثقون من وجودهم بيننا بأعمالهم الفذة».
لكل أغنية كتبها ولحنها إيلي شويري قصة، إذ كان يستمد موضوعاتها من مواقف ومشاهد حقيقية يعيشها كما كان يردد. لاقت أعماله الانتقادية التي برزت في مسرحية «قاووش الأفراح» و«سهرة شرعية» وغيرهما نجاحاً كبيراً. وفي المقابل، كان يعدها من الأعمال التي ينفذها بقلق. «كنت أخاف أن تخدش الذوق العام بشكل أو بآخر. فكنت ألجأ إلى أستاذي ومعلمي منصور الرحباني كي يرشدني إلى الصح والخطأ فيها».
أما حلم شويري فكان تمنيه أن تحمل له السنوات الباقية من عمره الفرح. فهو كما كان يقول أمضى القسم الأول منها مليئة بالأحزان والدموع. «وبالقليل الذي تبقى لي من سنوات عمري أتمنى أن تحمل لي الابتسامة».