إخلاء مخيم عشوائي يشمل 1500 مهاجر في شمال باريس

جاء بعد قرار تفكيك آخر في مدينة كاليه.. وتوزيع سكانه على مراكز مختلفة

قوات أمن فرنسية تحرس عدداً من اللاجئين قبل إجلائهم من أحد المراكز (أ.ف.ب)
قوات أمن فرنسية تحرس عدداً من اللاجئين قبل إجلائهم من أحد المراكز (أ.ف.ب)
TT

إخلاء مخيم عشوائي يشمل 1500 مهاجر في شمال باريس

قوات أمن فرنسية تحرس عدداً من اللاجئين قبل إجلائهم من أحد المراكز (أ.ف.ب)
قوات أمن فرنسية تحرس عدداً من اللاجئين قبل إجلائهم من أحد المراكز (أ.ف.ب)

بدأت الشرطة الفرنسية، الجمعة، إخلاء مخيم مهاجرين في شمال باريس يضم ما لا يقل عن 1500 مهاجر من السودان وإريتريا وأفغانستان كانوا يقيمون فيه وسط ظروف صحية مشينة، على ما أفاد صحافي «وكالة الصحافة الفرنسية».
وبدأت عملية الإخلاء في الصباح الباكر وسط انتشار كثيف للشرطة مع إعداد مجموعة من النساء والأطفال للصعود إلى حافلة.
سبق إخلاء هذا المخيم مرة أولى في 17 أغسطس (آب) وتم نقل 700 من سكانه إلى مراكز إيواء، لكن مهاجرين إضافيين وصلوا بعدئذ وأقاموا في خيم عشوائية.
أفادت وزيرة الإسكان، إيمانويل كوس، أن 1500 مهاجر على الأقل كانوا موجودين مع بدء الإخلاء، مشيرة إلى «وجود كثير من العائلات مع أطفال، أكثر من المعتاد. بالتأكيد سيتلقون الرعاية»، على ما صرحت لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
ردا على سؤال حول هذا الإخلاء، الذي اعتبره عدد من الجمعيات متأخرا، أشارت الوزيرة إلى أن «الوضع معقد» لأن كل عملية «إيواء» تتطلب «إحداث أماكن جديدة» لإسكان المهاجرين. وسيجري اصطحاب المهاجرين في نحو 50 حافلة إلى مراكز إيواء في المنطقة الباريسية.
أوضح إبراهيم السوداني، الذي يقيم في المخيم منذ شهر، أنه يريد استقلال الحافلة للذهاب «إلى أي مكان، لكن ليس هنا. النوم في الشارع صعب. لقد أمطرت، وأنا متعب، أريد أن أرتاح».
في 22 يوليو (تموز) تم إيواء نحو 2500 مهاجر استقروا في معسكر أقيم كذلك شمال العاصمة، في عملية كانت الأكبر من نوعها آنذاك في باريس.
ومنذ يونيو (حزيران) 2015 تشكلت المخيمات مجددا في باريس نتيجة توافد المهاجرين عبر المتوسط والزيارات المكوكية بين العاصمة ومخيم «الأدغال» في كاليه شمالا، حيث توافد آلاف المهاجرين للتوجه إلى إنجلترا.
وقالت السلطات الفرنسية قبل أيام إنه سيتم تفكيك مخيم المهاجرين المثير للجدل في مدينة كاليه بشمال فرنسا، وستتم إعادة توزيع سكانه على مراكز استقبال المهاجرين في جميع أنحاء فرنسا. وأفادت صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية نقلا عن وزارة الداخلية، بأنه سيتم توفير 12 ألف مكان جديد للمهاجرين بحلول نهاية العام في جميع أنحاء البلاد.
والمنطقتان الوحيدتان في فرنسا اللتان لن تستقبلا مهاجرين من كاليه هي منطقة باريس وجزيرة كورسيكا، نظرا لأن لديهما بالفعل مشكلات في سكن المهاجرين. وانتقد حزب الجبهة الوطنية اليميني المتشدد هذه السياسة، ونقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عنه قوله إن نقل المهاجرين من كاليه إلى مدن وقرى أخرى سيكون عملا غير مسؤول.
وقد تجمع المهاجرون لسنوات في كاليه، حيث يحاولون بطريقة غير مشروعة عبور القناة إلى بريطانيا، وفي كثير من الأحيان يحاولون القيام بذلك عن طريق تسلق المركبات التجارية المسافرة عبر نفق «يوروتانل» القريب.
وفي وقت سابق من الشهر الحالي، أعلن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف أنه سيتم إخلاء مخيم كاليه، لكنه لم يحدد موعدا لذلك. وقالت السلطات الفرنسية إن هناك 6900 شخص يقيمون في المخيم، فيما تقول منظمات الإغاثة إن العدد تجاوز 9 آلاف شخص. ويعيش منهم 1900 في حاويات تمولها الدولة، في حين يقيم البقية في ملاجئ مؤقتة.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».