قوبل مقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في صحيفة «نيويورك تايمز» الذي زعم فيه أن السعودية «تدعم الإرهاب», بانتقادات ورفض شديدين من قبل قراء الصحيفة الذين اعتبروا أن طهران أكبر راع للإرهاب في العالم؛ إذ لم يلق المقال «الصدى الإيجابي» الذي كان يتوقعه ظريف بين قراء صحيفة «نيويورك تايمز» والنخبة السياسية من مراقبي الأوضاع في الشرق الأوسط الذين ردوا عليه في تغريداتهم بقسوة.
ويصف ديفيد فروم، أحد مستشاري الرئيس السابق جورج دبليو بوش، في تغريدة على موقع «تويتر»، مقال ظريف بـ«الإدانة الوقحة للإرهاب من قبل وزير خارجية أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم».
من ناحية ثانية, وفي رسائل إلكترونية مسربة نشرت على الإنترنت، دحض وزير الخارجية الأميركي الأسبق كولن باول المزاعم عن قدرة إيران على امتلاك سلاح نووي خلال عام.
وسخر باول في رسالة بريد إلكتروني إلى صديقه جيفري ليدز، أحد قادة الحزب الديمقراطي، من القيادة الإيرانية قائلا: «لا يمكن للإيرانيين استخدام السلاح إذا تمكنوا من صناعته في نهاية المطاف، فالصبية في طهران يعلمون أن إسرائيل لديها 200 سلاح نووي وكلها موجهة إلى طهران ونحن لدينا الآلاف. وهذه القوة العسكرية من شأنها ردع أي إجراء إيراني».
...المزيد
قراء {نيويورك تايمز} رداً على مقال ظريف: إيران أكبر راع للإرهاب في العالم
رسالة مسربة لباول: صبية طهران لن يستطيعوا استخدام «النووي»
قراء {نيويورك تايمز} رداً على مقال ظريف: إيران أكبر راع للإرهاب في العالم
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة