بعد قوله لزميلة «عودي إلى المغرب».. نائب بلجيكي معتذرًا: لست عنصريًا

اتهامات متبادلة في البرلمان

البرلمان البلجيكي («الشرق الأوسط»).
البرلمان البلجيكي («الشرق الأوسط»).
TT

بعد قوله لزميلة «عودي إلى المغرب».. نائب بلجيكي معتذرًا: لست عنصريًا

البرلمان البلجيكي («الشرق الأوسط»).
البرلمان البلجيكي («الشرق الأوسط»).

اعتذر نائب بلجيكي فلمنكي ليبرالي علنا أمس عن تفوهه بـ«كلمات جارحة ومهينة»، وذلك بعد أن أثار جدلا في بلجيكا بقوله لزميلته الاشتراكية مريم كتير: «عودي إلى المغرب» خلال جلسة لمجلس النواب أول من أمس.
وقال لوك فان بيسن (56 عاما)، النائب عن الحزب الليبرالي الفلمنكي: «أريد أن أقول بوضوح: أنا آسف لتفوهي بهذه الكلمات الجارحة والمهينة (عودي إلى المغرب) ولأنني جرحت السيدة كتير والجالية المغربية».
وأضاف: «لست عنصريا لم أكن أبدا عنصريا ولن أكون عنصريا أبدا. لا مكان للعنصرية في هذا المجلس ولا في أي مكان آخر».
وردت النائبة كتير: «أنا سعيدة بحصول نقاش وبقبول لوك الدعوة إلى نقاش بناء. أنا سعيدة بالاعتراف بالمشكلة. وهذا مؤشر على أنه لا مكان للعنصرية في هذا البيت وغيره. أنا سعيدة بهذا الحوار بيننا وبأنه بات بإمكاننا أن نوجه رسالة مشتركة ضد العنصرية».
وقبيل الاعتذار تواصلت حالة من الجدل وتبادل الاتهامات بالأوساط الحزبية والبرلمانية في بلجيكا لليوم الثاني على التوالي، في أعقاب ما وصفته بعض وسائل الإعلام بـ«الحادث العنصري» الذي أثار ردود فعل كثيرة وإدانة من جانب قيادات حزبية وسياسية في البلاد.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.