«الإصلاح» اليمني خارج عباءة «الإخوان»

«الإصلاح» اليمني خارج عباءة «الإخوان»
TT

«الإصلاح» اليمني خارج عباءة «الإخوان»

«الإصلاح» اليمني خارج عباءة «الإخوان»

أصدر حزب «الإصلاح» اليمني بيانًا على صفحته الرسمية في «فيسبوك» أكد فيه «عدم وجود أي علاقات تنظيمية أو سياسية تربطه بالتنظيم الدولي لـ(الإخوان) المسلمين»، مشيرًا إلى أن «أولوياته كحزب سياسي هي أولويات وطنية» وأن كل «جهوده تنصَبّ مع شركائه من القوى السياسية اليمنية في إخراج اليمن من محنته الحالية وفي النهوض باليمن من وهدته واستعادة مسيرته السياسية». وحول دواعي هذه الخطوة، قال الدكتور محمد السعدي وزير التجارة اليمني الأمين العام المساعد للشؤون السياسية في الحزب لـ«الشرق الأوسط»، إن «البيان جاء لتصحيح هذا اللبس السياسي» لدى بعض القوى السياسية في المنطقة.
بدوره، عزا المحلل السياسي اليمني نجيب غلاب، توجه «الإصلاح» للابتعاد عن عباءة الإخوان، إلى «الصدمة» الناجمة عن تداعيات ما سمي «الربيع العربي».



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.