الصين تستدعي 1858 جهاز {غالاكسي نوت 7}

بعد اكتشاف عرضة بطاريته للاشتعال

الصين تستدعي 1858  جهاز {غالاكسي نوت 7}
TT

الصين تستدعي 1858 جهاز {غالاكسي نوت 7}

الصين تستدعي 1858  جهاز {غالاكسي نوت 7}

قالت هيئة صينية معنية بمراقبة الجودة أمس الأربعاء إن وحدة شركة سامسونغ للإلكترونيات في البلاد ستستدعي 1858 جهازا من طراز «غالاكسي نوت 7» بعد اكتشاف عرضة البطاريات المزود بها الهاتف للاشتعال.
وأوقفت سامسونغ في البداية مبيعات غالاكسي نوت 7 هذا الشهر في 10 أسواق من بينها كوريا الجنوبية والولايات المتحدة لكن ليس في الصين إذ قالت الشركة إن الطراز الذي يباع هناك مزود ببطارية من مورد مختلف.
وقالت الإدارة العامة لمراقبة الجودة والفحص والحجر على موقعها على الإنترنت إن جزءا من الهواتف المستدعاة بيع في الصين عبر الموقع الرسمي لسامسونغ قبل إطلاق الهاتف في الأول من سبتمبر (أيلول) ضمن برنامج لاختبار الجهاز.
وحثت سامسونغ - أكبر شركة لإنتاج الهواتف الذكية في العالم - مستخدمي غالاكسي نوت 7 على إعادة الأجهزة التي اشتروها ونشرت إعلانات في كوريا تعتذر فيها عن عملية الاستدعاء.
ودعمت سلسلة تحذيرات من قبل جهات تنظيمية وشركات طيران حول العالم المخاوف بشأن مستقبل هذا الطراز المميز مما أدى بأسهم سامسونغ إلى الانخفاض.
وقالت هيئة الطيران المدني في الصين اليوم أيضا إنها ستحظر استخدام وشحن أجهزة غالاكسي نوت 7 على متن الطائرات كما لن تسمح بوضعها ضمن الأمتعة المخزنة على الطائرة.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.